الى أين المسير .. يا طلاب التغيير .. !


على خلفية انتخابات جرت قبل ايام لمجلس إدارة جمعية الكتاب الألكترونيين الأردنية وما آلت أليه من نتائج ظهرت للجميع روائح مقززة... من تركيبة المجلس الجديد بعد أقصاء الأعتدال الوطني ، عن تركيبتها أثر الكولسات والدسائس التي أفتعلها البعض في مكان عقدت أجتماعات تعبوية في أماكن مختلفة ، والتي تولدت المجلس الحالي من الزملاء الذي نحترم الآراء التي يحملونها .... ولكن أنبه للعلم فقط بأن الجمعية ستتجه لتجذير الأقليمية التي تفوح بها الروائح من خلال بعض الحراكين الذين لا يريدون الخير للوطن ومواقفهم معروفة لمعظم الواعين من الكتاب الأفاضل ، الذين نحترم أقلامهم ...ونحن نعيش في زمن الكبت السلطوي في أردننا العزيز الغير معلن والمبطن .

فمجلس الجمعية الذي يحمل على عاتقه أفكار قد تكون في نظر البعض أنها تتجه لتنشيط العمل الجماعي الفكري ، للكتاب وأقلامهم الوطنية التي تساهم في توجيه البعض للحفاظ على منجزات الوطن وهنا لا أحد يعارض هذه الأفكار التي تحمي الوطن الأردني من أي فساد قد يقع ، على مكونات الأردن الذي ينعم بالأمن المجتمعي والأمان الوطني... الذي تجسد على أرض الواقع بوحدة الشعب بكامل نسائجه وتركيباته وتجمعاته السكانية بالألتفاف حول القيادة الهاشمية التي لا يختلف عاقلان عليها .

التي خلصتنا من كذب الحراكيين وأدعائاتهم الباطلة ومعظمهم نفعيين وقد رأينا حراكاتهم وما هي أهدافها ونتائجها التي كانت تظهر من خلال المطالبات التي تكتب على يافطاتهم المدسوسة وكلماتهم المسمومة بغض النظر عن الكلمة السيئة التي تجذرت في نفوس الكثير التي تعطي الوصف الخاطئ للعامة "المنابت والأصول " وأصولنا هي تعود لآدم وآدم من تراب يعود أصله ، وكلنا للأردن وترابه الطهور وأرضه المباركة التي هي من حول القدس الشريف تقع ... التي نزلت بها كلمات من رب العالمين الذي خلق البشر للعبادة وفضلهم على بعض بالتقوى ، ليس من هو أقوى بالأدعاء والأقوى بعلو الصوت والأقوى بالدسائس والأقوى بالمال والأقوى بالقبلية والأقوى بالوظيفة الزائله والدنيا الفانية .

بل الأكثر تدينا ً والأكثر حبا لوطنه وحبا لشعبه وحبا لمجتمعه الذي يعيش الهموم المفروضة عليه من قبل مجتمعات دولية ظالمة وهيئات أممية مشبوهة ، والأكثر تقربا لله هو الأقرب له وأكرم عند الله وخلقه وقال في هذا المجال "أن أكرمكم عند الله أتقاكم " ليس أخبثكم ولا أكثركم مالا ً وجاها ولا أكثر ولدا وأعز نفرا ولا أكثر علما ً ... والسلطان تقربا ، بل المعيار هي تقوى الله وليس أرضاء عبيد الله على حساب ضرر عباد الله وأطعامهم لبعضهم البعض بحيث يأخذ من أستحقاقات البعض وينتفع الآخرين .

فهنا تصبح الأمور مقاييسها خاطئة ومعاييرها مختلة فالخلل يسبب الضرر على المكون المجتمعي لتلك الفئة المتضررة من قبل جهل أو غباء بعض المسيرين للعملية التكوينة لأي تجمع كان ...كيف لا ويكون مكون يدعي بالقيادة التوجيهية ثقافيا ً وإعلاميا ً وصحفيا ً يؤثر على العامة وله رأي بغض النظر عن الكم والعدد وإن كان مسموعا ً أو مغمورا ًإن كان ذا تأثير أو يجيد التمرير فهنا يجب على الفئة أن تكون من بناة الوطن لا الهدم من خلال التفافات مشبوهة ، تعرف نوايا من خلفها وما هي سياساتها وما تاثيرها على الوطن لانها تعتبر من تبعيات الفساد الذي يحارب من قبل الجميع .

لان التركيبة التي بنيت عليها الانتخابات كبدت الأردن ديون بالمليارات نتيجة سياسات خاطئة كانت تمارس، لا تضع المناسب في المكان المناسب ولا تضع المعايير في نصاباتها فهنا تجذر الفساد في الأردن وطال كل مكامن الدولة الأردنية أن كانت رسمية أو أهلية نتيجة توجهات معينة من ذوي أصحاب القرار.



تعليقات القراء

بري
يبدو من كثر تاردنك نسيت فلسطينيتك ونسيت فلسطين - حب الاردن بينقط من خشمك
21-01-2014 04:14 PM
عطوان رشيد
رد من المحرر:
نعتذر
22-01-2014 12:01 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات