عربون كيري


خطة كيري قد لا تتعدى كلماتها الشفويه السطر او إثنين,, ولكنها ترتكز على محاولة تصفية القضيه الفلسطينيه على حساب الاردن شاء من شاء أو أبى من أبى هكذا قالها كيري وهكذا يقولها النتن ياهو لكن..هل دفعوا العربون او الدفعه الأولى من أصل ال55 مليار للأردن للاعتراف بيهودية اسرائيل؟؟هذا ما سنعرفه لاحقاً.

منذ اكثر من تسعين عاماً على تأسيس الاردن بدءاً بالاماره مروراً بالمملكه ونحن نتوجس من هذه النهايه الحتميه,, فبلفور عليه لعنة الله ومن جالسه ومن تبعه من عشيرة البلافره من سياسيين وقادة ومرتزقه لم يألوا جهداً في الاعتراف بيهودية الدوله في اسرائيل,,ومنذ كنا نبحث عن الكلأ والماء في سهول وبوادي الاردن ونحن مستهدفون ولا زلنا نتحسس ذاتنا وقد اغرقنا بهجرات قسريه منذ ما قبل ال48 وما بعدها ومن الكويت والعراق وسوريا حتى اصبحنا كما حبات القمح في كيس مليء بالزوان..وليس العكس.

لا نريد ان نخلط الزيت بالماء فمنذ نشوء علم الكيمياء الى يومنا لم يستطيعوا خلطه الى ان تفتحت قريحتهم وخلطوا الزيت بالبيض والخل وانتجوا المايونيز وهو شديد العطب ان لم يحفظ جيدا وبعيدا عن الحراره,, من هنا ليس سهلاً حل قضية شعب أُخرج قسراً من ارضه في نكبات ونكسات على حساب شعب آمن فتح ذراعيه وبيته للاشقاء ولن يقبلوا(الشعب الفلسطيني) بالاردن وطناً بديلاً عن فلسطين ,,اما تغريدات المرتزقه من امثال زهران وغيره وقادة النضال ممن يديرون الحروب من على أسرتهم في غرف النوم وبين القيان في دابوق فهي عباره عن كلام طشي كما يُقال ,, ففي الوطن الاردني رجال سيذودون عن حماهم ولو كلفهم ذلك النفس والولد,, كما ان هنالك على ارض فلسطين رجالٌ مزروعون الى جانب زيتونهم واقصاهم جذورهم عميقه لا يقبلون بحلول الساسه ولو ملأوا لهم الارض ذهباً وفرشوها بالدولارات.

لا نريد المليارات الوسخه لنعترف بحق ابناء القردة والخنازير في جوار الاقصى ومسرى نبينا عليه افضل التسليم,, تجوع الحرّه ولا تأكل بثدييها ..ال55 مليار الموعودون بها لقاء تراب فلسطين وبيع لتراب الاردن ستحط في بنوك الغرب في ارصده سريه لن يطال منها الشعب قرشاً,, بل ستكون كما الثمانية عشر مليار دينار ديون على ابنائنا وابناءهم الى ان يرث الله الارض.. هذا الوطن مبتلى وقد جُرّعنا الفساد مع الحليب وحبات الفلافل حتى اضحى من غير ذلك استثناء..كفانا.

الغُراب كيري عرّاب الوطن البديل يبشرنا بالازدهار كما بُشرنا في مطلع التسعينيات قبل توقيع وادي عربه بالمن والسلوى وها نحن نشحد الملح,, لكن اقول انها بداية النهايه ولربما اقتربت الساعه كما انشقّ القمر,, ففي علو دولة الكيان المغتصب وهو العلو الثاني نهايتهم ولا بد للأمة ان تتحرر وأن يسود العدل فقد بغينا , وانتشرت الرذيله في شوارعنا,, وللمثليين نوادٍ واحتفالات ماذا ننتظر اكثر؟؟ ننتظر ان نعود الى شرع الله ونحارب الفقر والرذيله ,,مللنا التسول من هنا وهناك وكرامتنا على قارعة الطريق في اوروبا ودول الخليج وامريكا..نريد حياه بكرامه ووطن حر...عاش الاردن وطن الاحرار.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات