لماذا وجد الأردن؟ ولماذا وجد الهاشميون؟
لم يخل بيان سياسي داخل الوطن أو خارجه من قبل ثلة من ابناء جلدتنا ممن عليهم علامة سؤال, من توجيه انتقادات لاذعة للسياسة الأردنية, الأمر الذي يدعوني إلى طرح التساؤل التالي عليهم : أتعرفون لماذا وجد الأردن؟ ولماذا وجد الهاشميون؟.
أعود فأقول أن هذه الانتقادات اللاذعة أحيانا, والموجعة أحيانا أخرى, والمفبركة في الحالتين, هي تبرير للإخفاقات التي تطال مصادرها, سواء أكانوا دولا أم أشخاصا أم هيئات أم أحزابا, فشرف عظيم وكبير للأردن بان يكون مصدر اخاقاتهم , وفشل مخططاتهم, والشرف الأعظم لجلالة الملك لأنه مسئول عن كل الإخفاقات التي يمر بها الإرهابيون وزمرهم الفاشلة من المطبلين والمزمرين, والذين نعترف بأنهم سببوا لنا الإزعاج في الأردن ,إلا أننا ما زلنا نواصل مسيرنا نحو البناء بخطى ثابتة, لأننا تعلمنا من حكم التاريخ الهاشمي على الأشياء بأن السياسة وحدها هي التي تُكتب وليست الشعارات الطنانة, كالتي يمتهنها اليوم بعضا من أصحاب الرؤى الضيقة, والنظرة القصيرة, لتنفيذ مخططات لصالح عدو ما, أو لوضع عراقيل في طريق الوطن الذي لم يتطلع يوما إلى الخلف إلا بمقدار ما يستفيد من ذلك لصناعة المستقبل.
فقد اكتشف جلالة الملك ببعد نظره المقصد الحقيقي والمغزى الرئيس الذي يرمي إليه هولاء الأباليس, الذين يدافعون عن حقوق العباد, وهم لقوتهم سارقون, والذين يشتمون الغرب وأيامه وهم وأولادهم منه يتخرجون, والذين يطلبون عدم التعاون مع الأعداء وأولادهم في منتجعاته يصيُفون, ويريدون توفير الغذاء للأرامل والفقراء وعابري السبيل, وفي غمضة عين يتحولون إلى كهان لسرقة خبز الجوعى, يعارضون الحكومات على مرأى من الشاشات, وفي الخفاء يحققون ما أمكن من المصالح للأولاد والبنات. ويحيكون ضد الأوطان نيابة عن الأعداء المؤامرات.
فكفى معارضة فلقد بان المغزى من العبارات والشعارات, فاتركوا هذا الوطن بعيدا عن المهاترات, ليعيش أطفاله ما تبقى من حياتهم في أحضان الأمهات, لننشئ جيلا يخاف على سمعة الوطن, كما يخاف الحر الشريف على أعراض الطاهرات.
فنحن اليوم وكما قال جلالته غير مرة, ما عدنا في الأردن للغير مطايا, ولا أوعية يصّبون بها الفاسد من الأفكار والمخططات, ولا عادت أدمغتنا مكّبا للنفايات, وما عدنا نأكل من تلك الشعارات , ونغمّس لقمتنا بألا وهام والخرافات .
فقد فُضح جلالته أمر هولاء بحنكته والتفاف الشعب من كافة أصولهم ومنابتهم حول قيادته الحكيمة وفي ظروف أصعب من تلك التي تمر اليوم على الأردن, فأزاح جلالته الغشاوة عن العين والتي حاول بعض المدلسين من الذين عقدوا ألوية البدع وأطلقوا عقال الفتنة تزيينها وزركشتها وتلميعها لمآرب خارجية.
وعلى أولئك الذين دأبوا على تزيين جراح والآم الأردنيين ليصنعوا منها مناظر تزين بيوتهم وتسر الناظرين, بان يدركوا بأن لو كان السلام بالنسبة لليهود سهلا كما يظنون, فلماذا إذن قتل اسحق رابين؟.
فكلنا يتذكر, ومن خانته ذاكرته فدعونا نذكره بعجالة, بأنه عندما عُين ساطع ألحصري السوري الأصل, اليمني المولد, وزيرا للتربية والتعليم في العراق في العهد الهاشمي ,وأراد تعيين سوريين كمعلمين, إلا انه جوبه بالرفض, وخرج الآلاف من المتظاهرين يرفعون شعارات( نعم للوحدة ولا للتوظيف).
أعرفتم الآن: لماذا وجد الأردن؟ ولماذا وجد الهاشميون؟ فقد وجدوا ليلتحف بسمائهم, ويأكل من خيراتهم, وينام في حجرهم , ويسكن في أحشاء أرضهم, من ضاقت بهم أوطانهم, وتعرضوا للذل والاضطهاد على أيدي قادتهم, فطوبى للأردن ولقيادته إذا, والتي لم تميز يوما بين هذا وذاك, لأنهم ما كانوا دوما إلا اكبر من حجمهم. وان شاء الله سيبقى لهذا الوطن ولقيادته وشعبه, الصدر دون العالمين أو القبر. فبيوت الأردنيين جميعا ستتحول الى غرف عمليات لجلالة الملك متى أراد ذلك.
وقفة للتأمل(( نحن لم نَطعن الضمير ولكن **** بقنانا احتمى طعين الضمير)).
لم يخل بيان سياسي داخل الوطن أو خارجه من قبل ثلة من ابناء جلدتنا ممن عليهم علامة سؤال, من توجيه انتقادات لاذعة للسياسة الأردنية, الأمر الذي يدعوني إلى طرح التساؤل التالي عليهم : أتعرفون لماذا وجد الأردن؟ ولماذا وجد الهاشميون؟.
أعود فأقول أن هذه الانتقادات اللاذعة أحيانا, والموجعة أحيانا أخرى, والمفبركة في الحالتين, هي تبرير للإخفاقات التي تطال مصادرها, سواء أكانوا دولا أم أشخاصا أم هيئات أم أحزابا, فشرف عظيم وكبير للأردن بان يكون مصدر اخاقاتهم , وفشل مخططاتهم, والشرف الأعظم لجلالة الملك لأنه مسئول عن كل الإخفاقات التي يمر بها الإرهابيون وزمرهم الفاشلة من المطبلين والمزمرين, والذين نعترف بأنهم سببوا لنا الإزعاج في الأردن ,إلا أننا ما زلنا نواصل مسيرنا نحو البناء بخطى ثابتة, لأننا تعلمنا من حكم التاريخ الهاشمي على الأشياء بأن السياسة وحدها هي التي تُكتب وليست الشعارات الطنانة, كالتي يمتهنها اليوم بعضا من أصحاب الرؤى الضيقة, والنظرة القصيرة, لتنفيذ مخططات لصالح عدو ما, أو لوضع عراقيل في طريق الوطن الذي لم يتطلع يوما إلى الخلف إلا بمقدار ما يستفيد من ذلك لصناعة المستقبل.
فقد اكتشف جلالة الملك ببعد نظره المقصد الحقيقي والمغزى الرئيس الذي يرمي إليه هولاء الأباليس, الذين يدافعون عن حقوق العباد, وهم لقوتهم سارقون, والذين يشتمون الغرب وأيامه وهم وأولادهم منه يتخرجون, والذين يطلبون عدم التعاون مع الأعداء وأولادهم في منتجعاته يصيُفون, ويريدون توفير الغذاء للأرامل والفقراء وعابري السبيل, وفي غمضة عين يتحولون إلى كهان لسرقة خبز الجوعى, يعارضون الحكومات على مرأى من الشاشات, وفي الخفاء يحققون ما أمكن من المصالح للأولاد والبنات. ويحيكون ضد الأوطان نيابة عن الأعداء المؤامرات.
فكفى معارضة فلقد بان المغزى من العبارات والشعارات, فاتركوا هذا الوطن بعيدا عن المهاترات, ليعيش أطفاله ما تبقى من حياتهم في أحضان الأمهات, لننشئ جيلا يخاف على سمعة الوطن, كما يخاف الحر الشريف على أعراض الطاهرات.
فنحن اليوم وكما قال جلالته غير مرة, ما عدنا في الأردن للغير مطايا, ولا أوعية يصّبون بها الفاسد من الأفكار والمخططات, ولا عادت أدمغتنا مكّبا للنفايات, وما عدنا نأكل من تلك الشعارات , ونغمّس لقمتنا بألا وهام والخرافات .
فقد فُضح جلالته أمر هولاء بحنكته والتفاف الشعب من كافة أصولهم ومنابتهم حول قيادته الحكيمة وفي ظروف أصعب من تلك التي تمر اليوم على الأردن, فأزاح جلالته الغشاوة عن العين والتي حاول بعض المدلسين من الذين عقدوا ألوية البدع وأطلقوا عقال الفتنة تزيينها وزركشتها وتلميعها لمآرب خارجية.
وعلى أولئك الذين دأبوا على تزيين جراح والآم الأردنيين ليصنعوا منها مناظر تزين بيوتهم وتسر الناظرين, بان يدركوا بأن لو كان السلام بالنسبة لليهود سهلا كما يظنون, فلماذا إذن قتل اسحق رابين؟.
فكلنا يتذكر, ومن خانته ذاكرته فدعونا نذكره بعجالة, بأنه عندما عُين ساطع ألحصري السوري الأصل, اليمني المولد, وزيرا للتربية والتعليم في العراق في العهد الهاشمي ,وأراد تعيين سوريين كمعلمين, إلا انه جوبه بالرفض, وخرج الآلاف من المتظاهرين يرفعون شعارات( نعم للوحدة ولا للتوظيف).
أعرفتم الآن: لماذا وجد الأردن؟ ولماذا وجد الهاشميون؟ فقد وجدوا ليلتحف بسمائهم, ويأكل من خيراتهم, وينام في حجرهم , ويسكن في أحشاء أرضهم, من ضاقت بهم أوطانهم, وتعرضوا للذل والاضطهاد على أيدي قادتهم, فطوبى للأردن ولقيادته إذا, والتي لم تميز يوما بين هذا وذاك, لأنهم ما كانوا دوما إلا اكبر من حجمهم. وان شاء الله سيبقى لهذا الوطن ولقيادته وشعبه, الصدر دون العالمين أو القبر. فبيوت الأردنيين جميعا ستتحول الى غرف عمليات لجلالة الملك متى أراد ذلك.
وقفة للتأمل(( نحن لم نَطعن الضمير ولكن **** بقنانا احتمى طعين الضمير)).
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |