جراسا -

دعت الفنانة مي عز الدين الى الوقوف بجوار لاعبي المنتخب المصري, لانهم تعرضوا للظلم مشددة على ان الاعتذار الرسمي خير دليل وذلك فور استقبالها خطيبها محمد زيدان لدى وصوله من جنوب افريقياً.

وأضافت مي أنها أصيبت بالصدمة مما تردد عن العلاقات مع عاهرات جنوب إفريقيا لأن الفضيحة عامة, ومن الظلم إطلاق مثل هذه التصريحات التي تنال من سمعة الجميع.

وتابعت مي أنها على يقين من أن التصريحات ليست اكثر من تشويش وتشويه من مسؤولي الإعلام في جنوب إفريقيا, للتغطية على حادث السرقة الذي تعرض له المنتخب المصري, وهذا شيء واضح وضوح الشمس, مشيرة الى ان عدالة السماء اثبتت براءة لاعبي المنتخب عندما تكررت حادثة سرقة اموال من لاعبي البرازيل وبالطريقة نفسها وكذلك سرقة بعثة التلفزيون الالماني مشددة على أن الجميع سيعرف أن لاعبي المنتخب فوق كل الشبهات.

في الوقت نفسه, أعلنت مي تمسكها بخطيبها لاعب المنتخب محمد زيدان, مشيرةً إلى أنها لم تتأثر بما قيل, وعن إعلان زيدان اعتزاله اللعب دوليا قالت إنه أخبرها بالقرار, وإنه كان يتحدث اليها بحزن والم بشأن اخلاقياته وزملائه.

وأشارت إلى أنه طالبها بالوقوف بجواره, خصوصاً وأن ما تردد كذب وافتراء, وإن الله دائمًا مع المظلومين, ولكنه لن يصمت حيال هذه الفضيحة الأخلاقية, وأنه اتفق وزملاؤه على تصعيد الأمر إلى جهات عليا, وفي حال عدم رد شرفهم عالميا مثلما كانت الفضيحة عالمية, فسيعلن الكثيرون منهم الاعتزال اعتراضًا على الإساءة لسمعتهم.

مي تابعت أنها لم تشك لحظة واحدة في زيدان لأنها قبل الارتباط به كانت تعرف أنه مواظب على الصلاة دومًا, وقراءة القرآن, ومساعدة الفقراء, وحينما ارتبطت به تأكدت من ذلك بنفسها, ويكفي أنه حينما يحضر حقيبة سفره فإن أول شيء يحرص على وجوده المصحف الشريف والأدعية القرآنية.

وأضافت النجمة المصرية أنه بالنسبة لعودة زيدان إلى القاهرة فإنه أخبرها بأنه غير مستقر, مشددةً على أنها ستذهب إليه في أي مكان يقيم فيه.