جراسا -

انا ليست صاحبة المشكلة وانما صديقتي هي صاحبة المشكلة حيث أن لديها سلوكات غير محببة تسيء لشخصها.

صديقتي تدمن شرب السجائر و الارجيلة، و الحديث الى الشباب في منتصف الليالي بعد ما كانت ملتزمة بدين الله و شرعه و لأني أحبها نصحتها أكتر من مرة و لم تأخذ بنصيحتي

ولأني أحبها حبا شديدا لن اتركها تضيع، ولكن كما ذكرت سابقا أنا نصحتها أكثر من مرة ولم تستجب لي ,  ولا اعرف كيف اتصرف الآن معها ؟

أرجوكم ساعدوني

جراسا نيوز :

 عزيزتي: نثمن لك حرصك على صديقتك خاصة وان الصداقة اصبحت عملة نادرة هذه الايام.

نصيحتنا لك بأن تقومي بمتابعة صديقتك وعدم الابتعاد عنها، فإذا كانت فتاة مسلمة فيجب أن تعلم أن العلماء قد أفتوا بتحريم التدخين لضرره على جسم الإنسان، فالله الرحمن الرحيم لا يرضى أن نهلك انفسنا وعليه ماذا تريد أقوى من هذا سبب لتركه، والإسلام هو الإستسلام والخضوع لله عز وجل، بفعل أوامره وإجتناب نواهيه، فعليك ان توضحي لها بان التدخين حرام هذا بالاضافة الى الاضرار الاخطر التي تخلفها الارجيلة، حيث بين اطباء الصحة بأن "رأس" الارجيلة يعادل ما مقداره علبتين من السجائر وهذا خطر محدق لا شك. واستمري بالدعاء لله ليساعدها على التخلص من هذه الآفة.

بالنسبة لحديثها مع الشبان في أوقات متأخرة من الليل، فلتعلم صديقتك بأنها تسلك دربا لا هوادة فيه، سيما وان الشبان لذين تحدث لهم بقرارة انفسهم لا يحترمونها، وينظرون اليها نظرة سوء، سيما وأن حديثا ليليا بين فتاة وشاب وفي وقت متأخر من الليل لا بد ان يكون الشيطان ثالثهما.

يجب عليها ان تكف عن مثل تلك التصرفات كي لا يقع المحظور وتتطور الى ما لا يحمد عقباه، فهناك احتمال من ان ينكشف امر الاتصالات الليلية لذويها خاصة من قبل والدها وأخوتها ان كان لها اخوة.

ختاما ننصحك بمواصلة الاتصال معها والتحدث اليها مع ضرورة اشغالها بالقراءة ولا سيما كتاب الله حتى تطمئن نفسها وتخلد للسكينة وليس اقرب ولا اجمل من الطريق الى الله.