الشهيد صدام المجيد


نعم .. لقد مات صدام المجيد شهيداً - نحسبه والله حسيبه - .. ثابتاً لم يهتز ولم يلمس شانقوه منه ضعفاً أو خوفاً. مات بعد أن نقش كبرياءه بأحجار التاريخ كي تبقى تذكاراً خالداً فيه .. عزة فطرة وإيمان .. علو وشجاعة وثبات لا يرقاها إلاّ الرجال .. والرجال فقط. والدنيا ( أبا عُدي) على حلاوتها وفتنتها إذا جاء وقت الجد، لا أعذار تقبل ولا تبريرات تُسأل ، وإنما مسلكها على ما عرف السابقون .. ثبات وثبات وثبات .. وكنت على الموعد وقدر المسؤولية .. فاللدنيا مع أمثالك مقام من نوع آخر.. فإنها تطحنهم طحناً كأنهم عدوها اللدود. وكلما ترسخت الرجولة كلما استعرت حدة المعارك وضاقت الحبال حول الرقبة ، والعداء مستحكم ولا مجال لراحة . وعلى قدر كَم الرجولة في الرجل على قدر العصر والتمحيص ، والرجل يبتلى على قدر دينه . والدين حصيلة الآداب والأخلاق والفضائل ، وهي في مجملها عوامل تشكيل الرجولة. فإذا تضاءلت أو انعدمت إنفتحت الدنيا ، وإذا إستغلظت إمتنعت الدنيا وكشرت عن نابيها . وعلى هذا الواقع المسلكي تنحو الدنيا. فرحمة الله عليك ، فما رأينا أحداً ، يُقبلُ لموته وهو يتأمل الروحَ وهي تنفصلُ عن الجسد .. نم قرير العين فلقد مُت والله على شق النصر والعز والإباء ، وشانقوك على شق الخسارة والذل والصغار . والفرق بين الشقين حقائق لا مناص منها، ولا طبل فيها ولا تدجيل . وداعاً أبا عُدي وداعاً .. فالموعد يوم اللقاء.

فبعدك ابا عدي اصبحنا نرى الهجوم على الإسلام وأهله في العراق؟! وتطهيراً عرقياً وطائفيا لم نسمع به حتى في عهد هولاكو, فالرافضة الصفوية يقتلون السُني فقط لأنه سُني ولأنه عمر وعائشة .. لا فرق في مناهجهم القبيحة بين ذكر وأنثى .. صغيراً كان أم كبيراً ..أعزلاً أم غير أعزل. طبائع شيطانية غير معهودة ، وشخوص مُنحلة .. موحلة في الرذيلة والوضاعة .. بينها وبين الفضيلة بحار وبحور .. وليس منها رجولة أو قدم صدق , فمخزونٍ الأحقاد الطائفية الشيطانية والذي شكّل البُنية النفسية والثقافية لتلك العصابات الصفوية تشكيلاً لا يُجدي معه إصلاح أو علاج! كما أن هذا المخزون الشيطاني وإن انتهى أو أُريد له ذلك من وجهة نظر البعض، ممن ترهلّ عودهم وضعُف أمرهم ، فإنه والله لم ينته من وجهة نظر قاذورات بني علقم ! ولن تغلق ملفاته إلا بالقضاء على الإسلام النقي واخراج أهله منه .. إلى التيه الأبدي حتى نشاركهم حياة الضياع والفلس العقائدي. لقد سقطت القاذورات العلقمية سقوطاً أخلاقياً مريعاً .. وبان إفلاسها الأخلاقي والقيمي والإنساني وبزمن قياسي يدعو للدهشة .. ولا نرى شبيهاً لهم في ممارساتهم وأخلاقياتهم وأحقادهم ووضاعة شخوصهم سوى أحفاد القردة والخنازير

أن الوقوف في وجه الطموحات النووية لإيران يُعدُ واجباً شرعياً ' وفرضاً من فروض الأعيان' . فخطر إيران كبير.. فهو داهم ومباشر.. ومرجع ذلك طبيعة أجندتهم وحساباتهم وأولوياتهم,وعليه على الدول الإسلامية المؤثرة والفاعلة على اتخاذ خطوات جريئة وحيوية في التصدي لطموحات ( إيران) النووية سيما في زمن تقاطع المصالح - ولو في بعض الحلقات - فالمقاصد الشرعية حاضرة وبكل قوة. قبل أن يأتي اليوم الذي تُعضُ فيه أصابع الندم .. ونعبد الحسن والحسين .. ونزحف على رُكبنا كالزواحف والبهائم السائبة .. ونحول قبلتنا إلى (قُم ). فإن هذه الأدمغة الشيطانية والله لا يقومها إلا رجلاً من نوعية أبي بكر الصديق يجعل خلع الرقاب قضاءاً وفصلاً .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات