أذربيجان : صقر يشرب نفطا وثورات الأقطاب العربية تنتصر


يقولون : إذا كانت إيطاليا تشبه الحذاء والنرويج تشبه النمر فإن أذربيجان كالصقر الذي يحلق متجهاً من الغرب إلى الشرق . ألقصر الستاليني حالياً في العاصمة باكو : يقع بين الفندقين الشهيرين ألماريوت وهيلتون . ويذكرنا بالمعركة العنيفة بين الستاليين والأكراد في الحرب العالمية الثانية .

والصهاينة المجرمون يؤرخ عملائهم عنهم أن ستالين أنقذ الكثير منهم بعد إبادة غالبيتهم من اليهود الأوكران .

ستالين مسؤول عن قتل الشعب الفلسطيني . وهذا , ما أكده المفكر الماركسي العراقي الراحل هادي العلوي . والمجرم ستالين كاد يشنق إبنة الناصرة كلثوم نصر عودة فاسيليفا بعدما اكتشفت علاقاته بالحركة الصهيونية واشتراكه معها في المؤامرات على فلسطين وشعبها .

ألماركسيون , تم إنشائهم مع الهجرات اليهودية . تمهيداً لقيام الكيان الصهيوني وغالبيتهم جبناء العرب البائدة . لكنهم عادوا كما بدأوا من كنيسة موسكو وولاية الفقيه الإيرانية : يندبون حظهم إن سقط نظام طاغية الشآم , كما عهدناهم : عملاء .. جبناء .

قصر ستالين من أجود أنواع الإسمنت . مات في بنائه كثير من الألمان الذين استعبدهم بالأشغال الشاقة بعد هزيمة هتلرهم . ولم ينجح داركو ميتريفسكي في معرفة مكان قبورهم ولا غيره . داركو المقدوني , كانت آخر محاولاته قبل أسبوعين .. يروي : ولا يزال قصر ستالين يلمع كما لو تم بنائه حديثاً . لكن الصهاينة وحدهم من يعرف قبور الألمان والتي قد يصبح مصيرها مماثلاً لمن ماتوا في بناء أهرامات الفراعنة .

مطمئنون نحن , على مستقبل العراق وسوريا ومصر . فثورات شعوبنا مستمرة بعد أن عرفت كيف تتخلص من عفن حركات تحرر أقذر من الأنظمة وطغاتها .

ألثورات ماضية وتأبى نصرة الماركسيين لها فهي مفلسة . فما أيدوا أحداً ولا نظاماً إلا وكانت الهزيمة النكراء هي نهايته . وهذا حال نهايات السيسي وبشار والمالكي , فما عهدناهم إلا جبناء يخشون الموت و( المتغطي بهم بردان ) .



تعليقات القراء

مقال يفهمه صاحبه
لويش ماتروح اتجاهد في سوريا

او انك باقي اتغرر بالشباب وتغسل ادمغتهم للقتال في سوريا وترك بلدك فلسطين محتله من اليهود
04-01-2014 12:26 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات