رولا سعد و البورصات الوهمية


شكر وتقدير ، مشرب بفخر واعتزاز أردني لرجالات محكمة امن الدولة ، وفي مقدمتهم مدعي عام المحكمة العقيد القاضي العسكري خالد الشوبكي ، تحية لم تأت من فراغ بل ناتجة عن جهد كبير متفاني بذلوه في سبيل إحقاق الحق ، وحماية الشعب من براثين أصحاب الشركات ما عرف بالبورصة ، الذين اهلكوا العباد وتطاولوا على البلاد .

لقد أثلجتم صدورنا فكنتم لنا عزاء وسلوى وبأرقه أمل لشعب وضع ثقته بكم فكنتم على قدر من المسؤولية انعكست على اطر سير التحقيقات الجارية .
مع هذا فان الخارج من السجن"من أرباب الشركات او معاونيهم" يتحدث بقصص شبيهة بإلف ليله وليله ، لكنها دونما "شهرزاد" تحمل الكثير من الاستغراب خاصة عندما يتبجحون مستنكرين أسلوبكم سيدي الشديد في التعامل مع هذه الفئة الضالة حيث إنكم لا تتقيدون بقواعد الأخلاق في تعاملكم في المساجين !! نقف هنا لبرهة غير دارين ماذا نقول لهؤلاء ، هل المطلوب من المحكمة اعتبار المساجين رجال "vip" باعتبارهم أصحاب معالي وسعادة أسهموا في بناء هذا الوطن ، لذا يتوجب على هيئة المحكمة استقبالهم في أجنحه فئة الخمس النجوم لا في السجن وغرف التحقيق ، كما يتوجب استقدامهم في سيارات "همر وبانوراما و الفراري ولموزين " لا في سيارات إدارة السجون ، وإلباسهم بدلات على اخر موديل لا بدل زرقاء ، ومرافقتهم على دراجات نارية و"بديجارد" لا سيارات أشاوس الأمن العام .

كما يتوجب الحاق كتيبه من المرافقين من حاشيتهم للسهر على راحتهم ، آه .. ويتوجب ان تكون هذه الحاشية من الجنس الطيف "على الفرازة" مستورده من الخارج تتقن فن "الغنج والطعج "وأشياء أخرى(.....) ، فكل طلباتهم يجب ان تأخذ بعين الاعتبار ولهم السمع والطاعة كونهم سرقه شرفاء والهة المال الجدد ....

أليس من الغريب ان نجد هؤلاء يفكرون بهذا الأسلوب مع ا ن الأولى ان يبحثوا عن طرائق لتامين أموال الشعب المستلبة تم النصب عليه.

هناك الكثير من الأمثلة التي حملها لنا هؤلاء المساجين عن الكثير من اصحاب هذه الشركات الذي تم التحقيق معهم ، قصص كما قلنا كما هي الف ليله وليله ، مثلاً احد أصحاب هذه الشركات أراد يوماً ان يصنع موضة جديدة ففكر ودبر حيث قادته أرجل فكره الى التواصل مع المغنية اللبنانية رولا سعد ، للعيش بقربها للحظات مقابل مبلغ خيالي من المال ، يكون بعدها هذا الشيطان مضرباً للمثل بين اقرأنه ، فقد أتى بفعل لم يقم به غيره من رفاق السوء سابقاً أكان او لاحق ، بالفعل تم ترتيب الموعد ، ليحزم حقائب شهوته ويتوجه الى بيروت ، الى العنوان الذي حدد له ، حيث تم استقباله من قبل "بديجارد" الفنانة ، لكن لم "ست الحسن والجمال" تأخرت عن الموعد المحدد ، وبعد فتره جاءت برفقة أخيها تقدح الشرار من عيناها الخضروان كأنها أسد مفترس ، لم تحرك ساكنا بل أمرت مرافقيها بتثبيت صاحب الشركة وقام آخرون بفتح فمه و أمسكت حذائها ذو الكعب العالي لتدخله فيه وأطبقت عليه وتوجهت له قاله :: انني لست ممن يفعلون هذه الأفعال ، بل هن اخو ........

عزيزي القارئ لو انك مكان رئيس المحكمة ما الأسلوب الأمثل الذي تتخذه بحق هذا ...هل ستقف مكتوف الأيادي ام انك ستشجعه على فعله العبقري ، ام ستلعن أمه على أبوه ليكن مثلاً وعبره لغيرة.

هنالك قائمة طويلة من الامثلة كالذي قام بإخفاء الأموال في اسطوانة غاز ، هل كان مطلوب من هيئة المحكمة ان تقدم له كتاب شكر على ذكائه ووسام تقدير على فعله .

وآخر تعدى على المحرمات بعدما كثرت الدولارات في يده وأصبح جبارا يأمر وينهي ، ورابع يرفع رايته شركته الواقعة بالقرب من دار رئاسة الوزراء في مبنى ـ الملحقيه الثقافية الكويتية سابقاً ـ بدلا من الراية الأردنية ، حتى ان البعض عتب عليه ونصحه بإنزالها واستبدالها براية البلاد ، فرد قائلاً ان هذه الراية كما راية جعفر الطيار لا ولن تنزل ابداً.

المطلع عن كثب والمتابع يقدر ويؤكد الأساليب التي تتبعها المحكمة مع هؤلاء التي لولاها لما تم تحصيل فلسا واحدا من أموال المواطنين التي اختلطت بتراب هذا الوطن.

الا ان هنالك مثال يتعلق بالعاملين في الشركات التي تم إيقاف أعمالها الاحتيالية من محاسبين وأمناء صناديق !! ومحصلين وغيرهم ، من الذين تم طلبهم وخرجوا دون خسائر من القضية ، لقد قاموا بفتح الشركات والمؤسسات نحو شركات تسهيل السيارات وأخرى للخدمات وللعقارات ، عند أطلق سراحهم مباشرة ، نقول مثلاً سيارات لا نقصد واحده او اثنتين بل العشرات منها وحسب الطلب ، وهم قبل ذلك لم يكونوا يملكون شيئاً اللهم خلا النزر اليسير الذي يؤمن مصاريف تنقلاتهم وعلبته سجائرهم وفنجان قهوة ، لكنهم اليوم لا يتحدثون الا بالآلاف الدنانير .

نتمنى ان يتم مراقبة ونحن موقنون أنهم حتى تحت عين الجهات الأمنية ،خاصة وان الفئة الضالة باتت تعتقد أنها أفلتت من يد القضاء ، هنالك الكثير من الإشاعات "لكل أشاعه أساس من الحقيقة " ان هناك اتفاقيات وتفاهمات بين بعض اصحاب الشركات و العاملين الأوفياء فيها حيث تم ترحيل جزء من الأموال لهم لحين خروجهم من السجن واقتسامها وإرباحها جراء تشغيلها بين الطرفين .

وهناك آخرون من هؤلاء العاملون قاموا بوضع اليد على أموال المستثمرين ممن لم تكن داخلة الى الصندوق ولم يتم تحرير وصول بها كما لم تدخل الى الأرصدة البنوك فبقيت مع هؤلاء دون وجه حق فقاموا كما الآخرين بفتح الشركات ومازالوا الى اليوم يعملون بأموال الشعب هو صاحب الأحقية الشرعية بها .
في النهاية شكراً سيدي القاضي خالد الشوبكي وللقائمين على محكمة امن الدولة التي حفظت وحمت الأردن من كارثة محققه لو استمرت هذه الشركات في عملها ، خاصة ان العالم يئن من أزمة عالمية تعصف أركانه .

نتمنى منكم سيدي الاستمرار لإحقاق الحق وتثبيته ، وإزهاق الباطل وأهله الذين أرادوا تحطيم البلد الذي شيدناه يداً بيدا بحبات العرق المجبول بترابه وبقيادة عميد الأسرة الأردنية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظة ورعاه ، فنحن قطعنا على أنفسنا منذ الأزل ان الذي يهدد وطننا الغالي وأهله سنقف بوجهة ، وقسما بمن خلق سبع سموات وسبع أراضين لو ان أبي هدد البلد الطاهرة لقطعت رأسه في ساحة عامة ليكون عبره لمن يعتبر، على هذا عشنا وعليه سنموت ، فالحق أبلج ، لا يقف في دربة لص او محتال كائنا من كان ، هذا الأردن بلد ُ قانون نزيه ، وصوته هو الفصل ، هؤلاء من نمر اصحاب هذه الشركات.


خالد العياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com



تعليقات القراء

بقايا مواطن
الحكي ببلاش يا عياصره
انت لا تعلم حقيقة الامور والتعميم بوصف الشركات واصحابها والعاملين بها بالنصابين هذا كلام ناقص وغير صحيح والاستماع للحواديث ونقلها على انها واقع هو نوع من انواع التضليل والكذب فيجب التأكد من الاخبار قبل نقلها والمزاوده بالوطنية على ابناء هذا الوطن هي عادة قديمة ويتمتع بها المسؤولين بالبلد فماذا قدمت انت للوطن لتزاود علينا بالوطنية ومن يهون عليه ابيه يهون عليه الوطن يا متشدق صاحب الفم الكبير

مع التقدير الكبير لمحكمة امن الدولة والقائمين عليها
28-06-2009 02:46 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات