دبوس .. !


- الفوضى الخلاقة تشطح إلى بيروت مجددا ...؟

- ليس مُهما من يكون الضحية ، إن كان الوزير اللبناني السابق محمد شطح ، أو أي أحد آخر ، لأن المهم في هذه الشطحات هو تفعيل الفوضى الخلاقة...! والتأكيد أن التفجيرات ستحدث تباعا ، تُخلف موتا ودمارا ، تهدر دماء الأبرياء ، دم عربي ما يزال وسيبقى يسيل ويجوب هذه العاصمة العربية أو تلك ، المدينة ، القرية أو ذاك الشارع العربي ، كما ليس مهما معرفة القوى التي تُشعل الحدث ، إنما المهم أنه قد حدث وسيستمر يحدث ، ليتسنى للقوى المتصارعة في الإقليم الشرق أوسطي إثبات وجودها ، ، دورها ، نفوذها ، ضمان مصالحها ، ومعرفة حجم حصتها من الكعكة ، في الوقت الذي يقترب فيه موعد إعادة ترسيم خرائط جديدة للإقليم ودوله ومشيخاته وإماراته وربما حاراته وزنقاته القذافية...!

- فإن توقفنا هنيهة لما بعد تفجيرات بيروت الشطحوية ، يُصبح وجوبا التوقف طويلا ومليا عند الحالة العراقية ، المصرية ، اليمنية ، الليبية والسورية وما أدراك ما هي الحالة السورية...! ، وعندئذ سنكتشف أن الكل بريئ ، الكل وغيث ، والكل يتهم الكل، فيما الفاعل مجهولا وسيبقى مجهولا إلى أن يشاء الله ، وهذا هو المطلوب الذي سيشطح بالإقليم إلى متاهات ودهاليز بلا نهايات.

- السؤال ، من المستفيد...؟ ، من الفاعل...؟ وما علاقة الفاعل بالمستفيد...؟ ، تساؤلات تائهة ستبقى بلا أجوبة ، ما دمنا لا نعرف مَنْ مع مَنْ ومَنْ ضد مَن...؟!

- لا شك أن الصهيوأمريكي المؤدلج بأيدلوجية اليهودية العالمية ، هو المستفيد في نهاية المطاف ، وبدون السؤال عن كيف يتم الحدث ومن ينفذه...! ، وحتى إن كان المنفذ عربيا ، متأسلما أو متشيعا ، يتبع لهذه القوى الظلامية أو تلك ، فهو ذاته من مكونات الصهيوأمريكي ، ومن فصيلة ؤلئك الذين فجروا مركز التجارة العالمي في نيويورك ، سبتمبر 2001 الذي خططت له وبرمجته اليهودية العالمية ونفذه مغسولو الأدمغة من أتباع تنظيم القاعدة ، هذا التنظيم الظلامي الذي صنعته أمريكا وما تزال تُنفق عليه وترعاه ، كما صنعت وترعى قوى الظلام الشيعية التي تتبع الإبن الإيراني "الفارسي" الضال ، الذي عاد مؤخرا لحضن أبيه الصهيوأمريكي.

- يا سادة ، لا تبحثوا عن الفاعل ، لأنكم لن تجدوه ، كما لم تجدوا أي مأفون من قبل ، لأن هناك قوى لامرئية ، تُنظم ، تُخطط وهناك معتوهين جاهزون دائما للتنفيذ ومستعدون لدخول الجنة...! ، وهذا الحال سيستمر حتى تتم عملية تسييل لقضية فلسطين ، يقبل بها النتن ياهو ولو على مضض .

- أرجوكم ، صدقوني لمرة واحدة قبل أن تجلطوني ، حين أقول إن شطح وشطيح وبطح وبطيح ، ليسوا سوى ضحايا على مذبح الصهيوأمريكي ، بشكل أو بآخر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات