المرأة عاملة وطن


أي هدية تلك لرفع مكانة المرأة في هذا العصر ولقد تذكرت بيتاً من الشعر للمتنبي

لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال

ما نراه من هذا الاتفاق بين وزارتي العمل والبلديات ومساهمة صندوق التشغيل ما هو إلا حلقة في السباق الإعلامي و في بورصة سباق نشر العدد الأكبر من فرص التشغيل في بلدنا وكنت أتمنى على هذه الدوائر بإتباع النهج العلمي والأكاديمي بقراراتها وهو دراسة رواسب القرار وآثاره الاجتماعية والنفسية والخلقية قبل الخوض به والقاعدة الشرعية تقول درء المفاسد أولى من جلب المنافع والنظر إلى قانوننا الأردني المتوالف مع الشرع والملزم بان المرأة غير مكلفة في الإنفاق الشرعي لا على بيتها ولا على نفسها وأولادها وكذلك الانتباه إلى كرامتها وحدود دورها الأسري وعدم زجها في الأماكن ألعامه والشوارع و المخاطر الخلقية والنفسية لها ولأولادها وأهلها لحمايتها من أصحاب النفوس المريضة والشواذ أضف لذلك عاداتنا وتقاليدنا وقبل ذلك احتساب مؤشر الأمن والأمان الذي هبط بشكل ملحوظ في بلدنا واكبر مثال علية العصابات وسرقة سيارات المواطنين دون معالجه ولا حل فأين الأمن والأمان ومضافاً إليه ارتفاع نسبة الجريمة عندنا ولا اعرف من يحفظ هذه المرأة في الشوارع والإحياء أ انها ستترك كشاة بين ذئاب.

ألم يحدد دور المرأة بالحمل والولادة وتربية الجيل وإدارة شئون البيت وتم قبول عملها المكتبي والميداني المحصور الذي يراعي وسط كرامتها وتركيبها الجسماني ورقة شعورها وإحساسها
وإذا أردنا حقا عمال وطن فالقضية محلولة والجميع يعلم ان البلديات بها فائض بمسميات عامل وطن بالاسم فقط ومنهم من يأخذ راتب ولا يحضر للبلدية وقسم آخر يعمل مراقب او يجلس على مكتب ولا يستطيع مسئول التدخل بموضوعهم فلا تعالجوا الخطأ بخطأ وكفانا تنظيراً.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات