لم يتعظوا العرب .. بأن لأبناء غزة خطايا .. !


كعادة اسرائيل في خضم السبات الغارق في نوم عميق واللهو المرتجى ، والمتوقع لاصحاب الجاه ومبيضي الأموال وكبار التجار من الممنوعات ومروجي المخدرات وناهبي ثروات بلادنا العربية بدء من أفقرها للوصول لأضلعها بسرقات مقدرات الأمة ، التي خلقها الله في دول العرب وبلاد المسلمين أكثرها وأجزلها خاصة في الثروات وهي الذهب الأسود على رؤوس حكام الخليج الذين يتحكمون بما يستحق لدول العوز والهوز ، التي لا يشبع ظلامها ولا يكتفي حكامها من مدخولات الجمارك التي هي للشعب من الهوالك ولا داري عنها خازن ولا مالك ، فالكل ينهب للكل والشعب بالعويل يفش الغل وبالصخب يلوم الكل ...

مقدمتي أصابها الشطحان ومنكم من يفكره توهان ولكن لا والله ولهان لما يحدث لأبناء لنا ولأخوة هم بنو جلدتنا في قطاع صمدوا صمود الصناديد الأبطال... والعواهر من بني يعرب يروجون ما تبثه لهم وسائلهم الأعلامية العربية الرسمية ، التي لم يبقى لها جماهير تشاهدها سوى التبع من سفاسف بعض الأقوام الركع لعدوهم ، ولي نعمتهم فيتهمون حماس بأنها تتلقى مساعدات من أيران ونسو ما اقرته السنة النبوية والتعاليم الأسلامية ، في أكل المحرمات وقت الجوع وقلة الحاجة ونسوا ... يحق للمقل بان يأكل الفاطسة من الغنم والمواشي ، يا فطس آخر الزمن ويا نكس الرؤوس مقابل الفلوس.

يا من ُفقدت منكم الشهامة وأصبح منكم أشباه النساء يتحدثون بالملامة ، تلومون القطاع المحاصر وحماس المقاومة ... تلومون أسيادكم الذين يدافعون عن كرامتكم المهدورة ، يا عربان الدينار والدولار يا عرب سهارى الليل ولعب القمار، تلومون أبناء القطاع المحاصر الذي منهم من طرد من بيته لعدم توفر الأجرة الشهرية لبعض الأسر... التي فقدت معيلها أما بالأستشهاد أو بالاعاقة أو من سجن منهم لظروف إقتصادية سيئة مر بها البعض من أبناء القطاع الصامد المرابط مواطنوه الفلسطينيين ، او مرض أصاب كثير من المواطنين جراء أدوات الحرب السامة التي يستخدمها جنود الإحتلال لضرب أبطال المقاومة الفلسطينية الإسلامية ، التي صنعت خصيصا ً لضرب أبناء الصمود في غزة الأبطال ومنهم أعرف أن الأطراف الأربعه أصابها العجز... ولهم الله شافيا ً وناصرا ، ومنهم من تعطلت حركته وكثيرهم أصابه العجز المتفاوت بين الحالات الكثيرة بأحصائاتها والكبيرة بنتائجها المؤلمة.

كل ذلك حدث ويحدث أمام عرب آخر زمن الذين كتبت عليهم الذلة والمهانة ، بدل أثمان عروش كرتونية ...زوالها مرتهن بيد شعوبها والأمر سيكون ِمن َمن نصبهم عليها أن كان صهيونيا ً أم أمريكيا ً ، والنتائج ستكون ثمن ظلم فرض على الرعية وتعامل بدرجات على الهوية ، فهنا تكون الطامة العامة التي لا تبقي ولا تذر والجاهل الذي لا يعتبر، ما جرى في عراق العلوم والشهامة وفي تونس الخضراء والندامة ... وفي ليبيا الهبل والتخويث فخانت النفس اللوامة ، ومصر ليس ببعيد ذهب صاحبها والكل له خدامه وعسكر عطلهم وهم شجعان بامانة ... وسوريا الأسد ما زال الوقت طويل أمامه.

فكل ذلك يجري ونحن نرى بأم أعيننا والقادة لا يرون ماذا يجري من حولهم لا يعرفون أن الأمريكان لهم متربصين ، لوقت قد يحين ولكن الله لم ينسى أحد كما نسوه ساهري الليالي في يوم قبل عيد الميلاد المجيد .... وأمس ضربت غزة والكل لا يبالي من العرب حكاما ً ظلمة وشعوبا ً كثيرهم جهلة .... وصهيونية تضرب بلا رحمة ، فالابرياء أستشهدوا والمقاومين إستنفروا والعربان من حولهم لم يدروا بما حدث من قصف عشوائي لجوعى غزة وسكانها وللمخيمات وقاطنيها وللمقاومة وعناصرها ، فمصر لاهية بداخلها والأردن لا دخل لها ... وباقي دول العرب لا دول هي مشيخات بدوية للهجن والأبل للتباهي والصقور والشاهي، وكونتونات وهمية وأمارات كرتونية لا وزن لها ولا قيمة لأهلها فضاعت الطاسة بين المغتربين والحواسة .

ففلسطين لا تعني أحد من المجرمين ... خسئوا وهم ليس من رجالها محررين ولا عليها متأسفين فبئس العربان هم وبئس القوم يكونوا ففلسطين أهلها مجاهدين وفي الأردن مرابطين ليوم لا بد أن يأتي ولكن بفضل الله يكون من المسلمين الذين هم لله عابدين ، وغير أحزاب ولا متحزبين بل هم بالله فقط مرتبطين فقرب الفرج أبناء غزة يا صامدين ، لا تيأسوا وأنتم الأعلون بعون الله رب العالمين الذي جعلكم من حملة الراية دوما ً لتبقوا على العدو أقوياء جبارين لا تثنيكم شهادة في سبيل الله ...ولا قتال في ساحات الوغى وميادين القتال التي وجدت للرجال أسواقها وللأبطال من ثوارها ، فلا جزع ولا خوف من نتائجها مهما كانت مآلها فأما الى نصر مؤزر أو شهادة تؤدي لقبر بنوره أزهر ...

على جثمان الشهيد والله الذي في قرآنه ذكر بأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ، ليس أموات في القبور يدفنون لأن روح الشهيد تصعد الى بارئها والله هو الذي خلقها فأكرمها بشهادة ، هي ُمنى كل صالح ورجاء كل إنسان فالح أن يكون من مقاتلي فلسطين ... لأن الموت حق مكتوب على رقاب العباد كافة ، وعلى المخلوقات عامة وهذا قدرٌ مقدر على كل المخلوقات والبشر ، فسبحانك ربي مأعظم شأنك وما أرفع قدرك يا ملك الملوك يا من نزعت السلطان من بعضهم وأنذرت جلهم فمنهم من إعتبر وعدل المسار، ومنهم يحسب نفسه أنه الله إختار له الأرض وطوعها له ولكن قدره بإنتظار اليوم الموعود وليس ببعيد يا ملك الأرض والعبيد .



تعليقات القراء

سعيد المجدلاوي
كلهم رايحين يشربو من نفس الكأس تباعا؟
ألآ أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
غزه لها الله ونعم المولى والنصير أما من يستمرجلون على الشعب الفلسطيني العظيم سيأتي يوما يبكون به دمائا ؟وان غدا لناظره قريب.
26-12-2013 10:12 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات