وهنا الثورة السورية !


ليوبتشو غيورغييفسكي : مقدونيا ستصبح دولة إسلامية بعد سبع أو ثماني سنوات.

صرح رئيس الوزراء المقدوني الأسبق ونائب رئيس مقدونيا سابقاً أن مقدونيا ستصبح دولة إسلامية في غضون الأعوام السبعة أو الثماني القادمة . ففي العام المنصرم تساوت نسبة المواليد بيننا وبين المسلمين وهذا يعني أن النسبة انخفضت لدينا من 4 - 5 وارتفعت عندهم من 3 - 4 .

غيورغييفسكي ذكر في المقابلة التي أجرتها معه بريسي البلغارية إن البوسنة والهرسك دولة ورقية والتصعيد بين الأصراب والألبان في كوسوفا يرتفع .

فأين هي الثورة السورية هنا ؟

كنت قد نشرت عن شهداء مقدوناً في سوريا . وقد أثار جهاديوها الرعب في قلوب أمثال ليوبتشو . فأخذ الجبناء يتباكون على فقدان أبناء مقدونيا في الثورة السورية وانهالت تعليقات المقدونيات والألبانيات والبوشناقيات والتركيات المسلمات هناك الفيسبوكية : لا , لا تحاولوا الكذب بالتباكي . إن الواحدة منا ستلد عشرة وأكثر وسنسحق الطاغية بشار وداعميه .. إخرسوا أفضل لكم .

تابعوني غداً في : ( صربيا تعلن رسمياً عدائها للربيع العربي ودعمها لطاغية الشآم ) .

ما وعدتكم به :
ألصرب إلى جانب الطاغية بشار ( أهي رسالة إلى المسلمين .. ؟ )

ما الذي يعنيه المنبر الصربي من كشفه حقيقة الوضع السوري كما تبثه وسائل الإعلام المؤيدة للطاغية المجرم في الشآم ؟ أهو رسالة إلى المسلمين الذين قابلوا الموقف الصربي بالمثل ووصلوا إلى الميدان السوري لمنازلة القناصة الأصراب هناك بكل جرأة ورباطة جأش ويستشهدون مبتسمين ؟ .

تيشا تيشانوفيتش يفتتح المنبر . ويقر في الجلسة أن الصراع في سوريا هو الأشرس عالمياً وهذا يعني أنه سيقرر مصير العالم كله . ويقول : إن سوريا عكس بلدان الشمال الإفريقي ولن تكون سهلة أمام الولايات المتحدة التي تريد من الربيع العربي أن يكون امتداداً لنفوذها . وهنا علينا نحن الأصراب الإنتقام منها هناك . وعلى وسائل الإعلام أن تبيّن أن سوريا هي صربيا وما فعله الغرب في صربيا يريد فِعله هناك . وصمود سوريا من صمودنا والعكس صحيح . وعلى الجميع أن يعرف تداعيات الوضع السوري على صربيا , البلقان والعالم بأسره .

ألمحلل الأمريكي هواكيم فلوريس تطرق إلى أهمية سوريا من حيث الموقع بالنسبة لأمريكا والغرب . ومما يزيد الأهمية هو تنامي قوة التيارات الإسلامية هناك . لكن كل ذلك , يصطدم بالشر الباطن الذي يكنه الغرب للشرق . ولا أحد يستطيع التكهن بالمآل الذي سيستقر عليه العالم بعد هذه الفوضى العارمة .

وقارب الجنرال الصربي بوجيدار دييليتش بين الذي يحدث في سوريا وبين أحداث يوغوسلافيا عام 2000 وأوكرانيا حالياً . وتوسع في توصيف بما حدث في كوسوفا عامي 1998 و1999 وما يحدث حالياً في سوريا , مشيراً إلى أن لا طرف يمكن أن يستفيد من الواقع هناك إلا التيار الإسلامي فالكل من الأقطاب العالمية يشعر بالوهن والضعف راهناً . وخلص إلى أن تسوية الوضع هو من مصلحة الجميع واستمراره من مصلحة الإسلاميين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات