لا حُرمة للمساجد في شريعة الإخوان
﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ ﴾الجن18 (وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً )الحج40 (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) البقرة114(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) النور36﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾التوبة18.
طبقاً لما ورد في آيات الذكر الحكيم فإن المولي عز وجل قد أضاف المساجد إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف لأنها بيوت الله علي الأرض بنيت ليذكر فيها أسمه و يعبد ,, و لهذه البيوت حُرمة وآداب ينبغي علي المسلم إتباعها عندما يحل ضيفاً علي الله في بيتاً من بيوته, هذه الآداب تتلخص في:
1:أن يسلم وقت الدخول إذا كان القوم جُلوساً, و إن لم يكن فيها أحد أو كانوا في الصلاة يقول"السلام علينا من ربنا وعلي عباد الله الصالحين.
2::أن يُصلي ركعتين قبل أن يجلس لما رُوي عن النبي صلي الله عليه وسلم" لكل شئ تحية وتحية المسجد ركعتان.
3:أن لا يشتري فيه ولا يباع.
4:أن لا يسل فيه سيف.
5:أن لا ينشد فيه الضالة.
6:أن لا يرفع فيه الصوت في غير ذكر الله.
7:أن لا يتكلم فيه بِشَيْءٍ من أحاديث الدنيا.
8:أن لا يتخطي رقاب الناس.
9:أن لا يتنازع في المكان.
10:أن لا يضيق علي أحد في الصف.
11:أن لا يمر بين يدي المصلي.
12: أن لا يبصق فيه.
13:أن لا يفرقع أصابعه فيه.
14:أن ينزهه عن النجاسات و المجانين و الصبيان و إقامة الحدود.
15:أن يكثر فيه ذكر الله ولا يغفل عنه.
لكن يبدو أننا في زمن المسخ الذي أصبح فيه إنتهاك حُرمة المساجد أمر جائز في شريعة الإخوان و التيارات المتأسلمة التي ابتُلِيَت بها مصر, حيث سيطر الجهلاء من مدعى العلم و الفقه علي المنابر و اتخذوا منها بوقاً لتكفير المجتمع و الهجوم علي القوي الوطنية و ترويج الأكاذيب لنجد المساجد قد تحولت في غفلة من الدولة إلي ساحة يدار عبرها مخطط لإشاعة الفوضى و نشر الفتنه و التحريض ضد المؤسسات و الخروج منها بمسيرات مسلحة تنتهي دائماً إلي صدام دامي يقتل فيها الأبرياء و تحرق المنشآت.
لقد تحول يوم الجمعة علي يد المتاجرين بالدين يوماً للشغب و العنف حيث تشهد المساجد كل أسبوع أحداثاً مؤسفة يقوم بها أعضاء المحظورة و أتباعهم من الموتورين الذين أذهبت أحلام السلطة عقولهم فأصبح الإجرام في حق دور العبادة و الأئمة مباح لديهم حد الوقاحة طالما هذا الإمام ليس منهم فـ مرة يسبونه بـ أقبح الشتائم و يلقون بالعمامة من فوق رأسه ومرة يدنسون المساجد بالأحذية و يرفعون شعار "رابعة الماسوني" في وجه المصلين أما عن الاشتباكات بالأيادي فحدث ولا حرج.
لا نبالغ إذا قُلنا تصرفات الجماعة المشينة داخل المساجد تتشابه مع ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي داخل مساجد القدس فلا فرق بينهم فكلاهما ينتهك حرمة بيوت الله بل زادت عليهم الجماعة أنها تتفاخر بما فعلت مثلما حدث في واقعة مسجد"العزيز بالله" حيث امْتَلأْتِ صفحاتهم بالتهليل و التكبير ووصفوا من قاموا بالاعتداء بالأبطال المجاهدين!!!.
نتمنى أن تضع الدولة حداً لهذا العبث و أن تتخذ حزمة من الإجراءات الصارمة لردع تتار العصر و منع العناصر التخريبية من التمادي و التجاوز في حق دور العبادة علي أن تغلظ عقوبة الاعتداء علي المساجد ووضع كاميرات مراقبها داخلها بالإضافة إلي تأمين الأئمة وإصدار قانون لحمايتهم وغلق المساجد التي تستغلها المحظورة لإشعال الفتنه و أن يتم الإسراع بضم المساجد و الزوايا خاصة في القرى و الصعيد إلي الأوقاف لكي يسهل متابعتها و منع كل من هو غير أزهري من الإمامة و الخطابة و إلقاء الدروس ,,,حفظ الله مصر وردها إلي أهلها رداً جميلاً
﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ ﴾الجن18 (وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً )الحج40 (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) البقرة114(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) النور36﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾التوبة18.
طبقاً لما ورد في آيات الذكر الحكيم فإن المولي عز وجل قد أضاف المساجد إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف لأنها بيوت الله علي الأرض بنيت ليذكر فيها أسمه و يعبد ,, و لهذه البيوت حُرمة وآداب ينبغي علي المسلم إتباعها عندما يحل ضيفاً علي الله في بيتاً من بيوته, هذه الآداب تتلخص في:
1:أن يسلم وقت الدخول إذا كان القوم جُلوساً, و إن لم يكن فيها أحد أو كانوا في الصلاة يقول"السلام علينا من ربنا وعلي عباد الله الصالحين.
2::أن يُصلي ركعتين قبل أن يجلس لما رُوي عن النبي صلي الله عليه وسلم" لكل شئ تحية وتحية المسجد ركعتان.
3:أن لا يشتري فيه ولا يباع.
4:أن لا يسل فيه سيف.
5:أن لا ينشد فيه الضالة.
6:أن لا يرفع فيه الصوت في غير ذكر الله.
7:أن لا يتكلم فيه بِشَيْءٍ من أحاديث الدنيا.
8:أن لا يتخطي رقاب الناس.
9:أن لا يتنازع في المكان.
10:أن لا يضيق علي أحد في الصف.
11:أن لا يمر بين يدي المصلي.
12: أن لا يبصق فيه.
13:أن لا يفرقع أصابعه فيه.
14:أن ينزهه عن النجاسات و المجانين و الصبيان و إقامة الحدود.
15:أن يكثر فيه ذكر الله ولا يغفل عنه.
لكن يبدو أننا في زمن المسخ الذي أصبح فيه إنتهاك حُرمة المساجد أمر جائز في شريعة الإخوان و التيارات المتأسلمة التي ابتُلِيَت بها مصر, حيث سيطر الجهلاء من مدعى العلم و الفقه علي المنابر و اتخذوا منها بوقاً لتكفير المجتمع و الهجوم علي القوي الوطنية و ترويج الأكاذيب لنجد المساجد قد تحولت في غفلة من الدولة إلي ساحة يدار عبرها مخطط لإشاعة الفوضى و نشر الفتنه و التحريض ضد المؤسسات و الخروج منها بمسيرات مسلحة تنتهي دائماً إلي صدام دامي يقتل فيها الأبرياء و تحرق المنشآت.
لقد تحول يوم الجمعة علي يد المتاجرين بالدين يوماً للشغب و العنف حيث تشهد المساجد كل أسبوع أحداثاً مؤسفة يقوم بها أعضاء المحظورة و أتباعهم من الموتورين الذين أذهبت أحلام السلطة عقولهم فأصبح الإجرام في حق دور العبادة و الأئمة مباح لديهم حد الوقاحة طالما هذا الإمام ليس منهم فـ مرة يسبونه بـ أقبح الشتائم و يلقون بالعمامة من فوق رأسه ومرة يدنسون المساجد بالأحذية و يرفعون شعار "رابعة الماسوني" في وجه المصلين أما عن الاشتباكات بالأيادي فحدث ولا حرج.
لا نبالغ إذا قُلنا تصرفات الجماعة المشينة داخل المساجد تتشابه مع ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي داخل مساجد القدس فلا فرق بينهم فكلاهما ينتهك حرمة بيوت الله بل زادت عليهم الجماعة أنها تتفاخر بما فعلت مثلما حدث في واقعة مسجد"العزيز بالله" حيث امْتَلأْتِ صفحاتهم بالتهليل و التكبير ووصفوا من قاموا بالاعتداء بالأبطال المجاهدين!!!.
نتمنى أن تضع الدولة حداً لهذا العبث و أن تتخذ حزمة من الإجراءات الصارمة لردع تتار العصر و منع العناصر التخريبية من التمادي و التجاوز في حق دور العبادة علي أن تغلظ عقوبة الاعتداء علي المساجد ووضع كاميرات مراقبها داخلها بالإضافة إلي تأمين الأئمة وإصدار قانون لحمايتهم وغلق المساجد التي تستغلها المحظورة لإشعال الفتنه و أن يتم الإسراع بضم المساجد و الزوايا خاصة في القرى و الصعيد إلي الأوقاف لكي يسهل متابعتها و منع كل من هو غير أزهري من الإمامة و الخطابة و إلقاء الدروس ,,,حفظ الله مصر وردها إلي أهلها رداً جميلاً
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أكيد ما تعرفي ان السبسي وأزلامه قاموا بذلك.
أو أنك أكيد ما تابعتي فض اعتصام رابعة وكيف تم حرق المسجد.
الاعلاميون أمثالك هم ضمير الأمة الغائب عن الواقع....والغائب عن الحقيقة.