يقول احد النواب ويبدوا انه قرر أخيرا أن يخرج من تحت عباءة الحكومة ليقف مع الأردنيين دون مجاملة لأحد ، إننا لن نصبح هنودا حمرا في وطننا ، وذلك عقب مطالبات المطبلين والمزمرين لإعادة فتح ملف منح الجنسية لأبناء الأردنيات المتزوجات من أجانب ، ويقول انه سيتم منحهم جنسية للحصول على الصحة والتعليم!! ، طبعا هو فعل هذا عندما شعر بأنه (سيفقع) من تصرفات الحكومة وتصرفات هؤلاء الخونة ..كائنا من يكونون ..
أحيي في هذا النائب (بسام الاقطش ) انه اليوم قرر أن يقف ضد هذا المشروع ، واعتب عليه انه لم يتكلم بصراحة واضحة ، فالمقصود في أبناء الأردنيات أبناء الفلسطينيات الحاصلات على جوازات سفر أردنية وتزوجن من أقارب لهن أو فلسطينيين يقيمون في فلسطين أو هنا أو في أي مكان ..، ولماذا الخجل مادام هناك من يقول من حقي ان احصل على الجنسية الأردنية غصب عن الأردنيين! أي مهزلة هذه وأي وطنا يباع أمام أعيننا أيها الأردنيين ..
لماذا اللف والدوران لماذا لا تتحدث الحكومة وهؤلاء المطبلين بصراحة للشعبين الأردني والفلسطيني عن فلسطين والأردن ، وهل بقي هناك فلسطين أم أنهم .. انهوا أمرها .. حتى يعرف كلا منا ماله وما علية .. فيا أخوانا الأردنيين عليكم أن تتحركوا لوقف هذه المهزلة ومنع أي احد الحديث فيها وإعادة تحصين قانون الجنسية وتشديده ، .. فالجنسية الأردنية أما نحترمها أو لنبحث لنا عن ملاذ فنصبح لاجئين .. وهنا أقول للنائب بسام الاقطش أنت ليش زعلان ، بصفتي من الهنود احمر الأردنيين ...نرحب بك في عائلتنا كفرد جديد .. ولا تنسى الريش معك فنحن لا نؤمن الريش للأعضاء الجدد لأننا نعاني من نقص في المواد الخام .
لنحيا بسلام ...رب اجعل هذا البلد آمنا