العاصفة الثلجية .. أربكت حكومة النسور!


اذا قدر للانسان أن يكون مسؤلا ً أو حاكما ً أو موظفا ً أم في أي مجال عام وفي أي موقع كان ، وأن يكون ذا سلطان او صاحب سلطة تنفيذية أو قضائية أم تشريعية.

او سلطة رابعة كما هو الأدعاء السائد بالأعلاميين المظلومين حكوميا ً والمنسيين شعبيا ً ... بالرغم أنهم يمثلون نبض الشارع وضمير الأمة أكثرهم من خلال كتاباتهم الصحفية والمقالات اليومية التي تنشر في الصحف الورقية اليومية التي تسير وتتبع للحكومة وسياستها والمواقع الالكترونية التي ترتفع سقوفها وتكشف مواقع الخلل وبواطن الفساد المستشري في جسم الدولة الأردنية ولكن تحت السيطرة والرقابة كل الامور تكون بلا أدني شك في ذلك ولكن المحاسبة قد تكون بطيئة لتراكمات كانت مقصودة وتوجهات قد يتبادر لي بأنها مقصودة قد تكون لحكمة ٌ مقدرة أو لمهمة مدخرة لوقت لم تأتي فصوله ، والمفروض أن تكون أصواتهم مسموعة وكتابتهم مقروئة ليكونوا رقباء على الأداء العام وعمله مرصودا ً .

والرقابة تبدء من شخص رئيس الوزراء الذي تحمل المسئولية وحمل الأمانة مذ حلف اليمين الدستوري والقسم الديني ، ومسئولياته مطلوبة لخدمة أمته وتفانيه في العمل من واجباته المستحقة وظيفيا ً ... خدمة المجتمع من المواطنين والمقيمين وأن لا يكون سلبيا ً ومستهترا ً ، وبعرض الحائط ضاربا ً ما يطلب منه من مهام أسندت أليه من مرؤوسيه وموكل بها وتنفيذها على أكمل وجه وأتم أستعداد لما يطلب لبنوا مجتمعه ومواطنيه ، الذين لولا تواجدهم ووجودهم لما كان هناك أي موظف بدء ً من رأس الدولة من يكون ملكا ً أو رئيسا ً ومهما علت الوظيفة أو صغرت سيقف يوم السؤال حائرا ً أمام ملك الملوك يوم لا ينفع فيه أحدا ً أحدا .

وقد كشف تقصير الحكومة وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء الذي فشلت حكومته ومؤسساتها بأدارة الوطن في محنته على أثر الموجة الصقيعية التي حملت الينا الضيف الأبيض "الثلج " الذي حل علينا خفيف الظل كثير البركة كضيف مرغوب لدى الجميع ومحبوب لدى الأطفال ، الذين لعبوا به نهارا وعانوا من البرد ليلا في ظل عدم توفير لبعض المواطنين متطلباتهم من محروقات وخبز وأدوية للبعض ومنهم رئيسي وليد أبا خالد ... الذي حال الثلج بينه والعالم يومين متتاليين واعتلت صحته كونه رفيق لمرض السكري المستدام ، الذي ترتفع نسبته في بلادنا العربية وتفقد في الصين التي تبلغ أعداد مواطنيها مليار وستمائة مليون نسمة لا يعرفون مرض السكري والضغط أيضا ً مفقود لديهم ... لإهتمام حكومتهم بهم وبحياتهم ، ووعيهم المواطني وتنظيم تصرفهم الشخصي والالتزام ببرنامج غذائي دائم ليس كمواطنينا كل لشهيته مطلق العنان وبعد الأكل إذ لم يتحلوى يعتبر نفسه مو إنسان .

الحكومة تجاهلت وقصرت بمهامها المناطة بها وبأداراتها التابعة لها في كافة الوزارات خاصة الخدمية ، فقد الغاز وقطعت الكهرباء في كثير من المناطق وفقدت المواصلات وارتبكت وزارة التربية والتعليم بمواعيد الدوام لدى الطلبة الذين لم يوفقوا في دوامهم الذي اختل مع الموجة الثلجية والمنخفض الجوي ، الذي يمر على منطقتنا العربية التي واجهت دوله الحالة بهدوء تام وتصرف سليم بعكس اردننا الغالي علينا والعزيز على قلوبنا ...الذي نتمنى له ولمواطنيه الازدهار في كل السنين والأعمار.

والقوات المسلحة أستعدت وأستنفرت وأنقضت ما وصلت أليه ووضعت كل الامكانات تحت تصرف الوطن والمواطنين ، وكان لها الدور الواضح في التعامل مع الازمة بمهنية دقيقة وبمهام أكيدة كانت مسئولة وعلى قدر عالي من الدقة والالتزام الانقاذي المعهود والرعاية المطلوبة ، من قوات مسلحة شاركت في إرساء قواعد السلام في دول فقد فيها القانون و ُعدم النظام .... فلمنتسبيها كل تحية وجل إحترام وهم محط أنظار القائد أبا الحسين المقدام ، وكذلك الأجهزة الأمنية كافة ومنتسبي الأمن العام الذي يسهر على أمننا في كل وقت والناس نيام ، فلهم التحية وأجمل السلام .... يا رجال أمننا المستدام ، بوركت أيامكم وسلمت أياديكم ودام عزكم في كل وقت في أردن الأمجاد على مر العقود والاجيال .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات