تعليق وضعه أحد المواطنين على خبر يتعلق بدولة رئيس الوزراء عبد الله النسور تعقيبا على قرارته التي تشابه " الإسهال " بعد " إمساك " طويل الأمد واصاب الشعب بحالة من فقدان الأمل بأن يكون هناك حكومة تفكر فيه حتى في ايام العاصفة اليكسا فكيف في بقية ايام السنتين التي قضاهمها دولته في الدوار الرابع وهو يلعب مع الشعب لعبة " جكر " قائمة على خوفه من إفلاس الدولة " دولته " وليس دولة الشعب الأردني لأنها لا ولن تفلس طالما بقي المواطن هو أغلى ما تملك تلك الدولة .

والذي يؤكد مصداقية ما قاله هذا المواطن عن دولة الرئيس خرج من جحره في الدوار الرابع وشاهد الثلج على حقيقته وإن كان هناك من يحمل له مظلة أصابت الشعب بالغثيان " طاعة عميان " عندما قارنه بشريط فيديو للملك وهو يساعد المواطنين ولايوجد من يحمل له مظلة ولولا وجود كامير بهاتف خلوي لأحد المواطنين وكان سريع البديهة لما علم الشعب بذلك الموقف ، وموقف دولته تم بثه عن وسائل الاعلام الحكومية وعلى قاعدة " يا يمى شوفيني " وربنا يرحم أم دولته .

ويسجل على دولة الرئيس " وهو بردان " أنه لم يصدر اي تصريح يتوعد فيه فروع سلطاته التنفيذية نتيجة تقصيرهم في التعامل مع العاصفة ، وابقى الكلام لهم يدافعون عن خيبتهم وفشلهم ويلقون بها على جهات لايعلمها إلا الله وعجوز عمان ، ويقول اهالي الزرقاء والنتاطق التي لم تصل اليها " اليكسا " أن دولته أخذهم بعروى جبال عمان وعجلون والجنوب وندم لأنه منحهم عطلة يومين ونصف يوم ولكن ندمه جاء عندما لاينفع الندم .

وفي خطوة مفاجئة لدولته وهو " بردان " قرر تحويل شركة الكهرباء والشركات المقدمة لخدمة توصيل الكهرباء للقضاء نتيجة الأضرار التي أصابت البلاد والعباد من وراءإنقطاع الكهرباء ، وبهذه الخطوة جبر خاطر الشعب بعد قطيعة من التواصل بينهم جعل القناعة لديهم أن دولته في واد وبقية الشعب في واد أخر ، ومع ذلك نعيد تعليق المواطن ونقول : يا نسور " أنتَ مش أنت وأنت بردان " والصيف قريب ؟ .