متى سيفارق البعبع نقابة المعلمين


ما زلت احاول أن أفهم سبب تهرب اصحاب المنطق والحوار من الاجابة على سؤال يستفسر المرء منه عن شكل الاستحواذ البين وبالدليل على سيطرة البعبع الذي يخيفهم وهو بعبع الاخوان.

من الطبيعي جدا أن يفرض من يتبع لهذا التجمع السياسي سطوته ونفوذه داخل الهيئة المركزية جراء سببين:

الاول يتعلق بمنطق البعد عن العمل الجماعي والاستئثار بالزعامة عند البعض في زمن كان فيه اعضاء الفصيل الاسلامي الحالي بعيد بأغلب اسماءه الحالية عن العمل في ركب الحراك مما شكل لهم فرصة الاستحواذ على المواقع في الهيئة المركزية وهذا تحديدا ما حدث لدينا في الزرقاء.

ثانيا: هشاشة الفصيل الاخر في الهيئة المركزية على صعيد العمل العام واستيعاب الاخر بعيدا عن الاقصاء وحسب وانتهاج لغة الشيطنة ضدهم فقط دون مقدمات.

بلا أدنى شك من منا ينكر بأننا ننتطر مزيدا من نقابتنا وما وصلنا اليه اليوم قليل جدا ولكن أنا متأكد تماما بأن فصيل المعارضة (ونقطة) واستثني المعارضة البناءة لو قدر لها ان تسيطر على مرحلة التأسيس في نقابتنا لاثبتت فشلها الذريع في ادارة مرحلة التأسيس.

ومن النكات الجميلة في نقابتنا وجود نغمة من يتهم الاخر بالمناطقية اذا عجز عن تسخير بعبع الاخوان في صالح نقده لطرف اخر، لكن الطريف بالامر ان بعض من عاش المناطقية في اوج واول ايام حراك المعلمين ها هو اليوم يتهم اعضاء المجلس بالمناطقية، والنكتة بأن لغة المناطقية الضيقة في اول أيام الحراك كانت تصب ضد الكرك تحديدا من طرف البعض لا وبل رفض البعض منهم حضور مؤتمر الكرك التاريخي لاسباب لا اجهلها ولا تجهلونها، واخر تلك النكات ان يقف بعض من صاح وعلى صوته الجهوري في احد الايام داخل نادي معلمي عمان في اول ايام الحراك متهما الكرك بالاستحواذ والانانية وحب السبطرة والسيادة على حراك المعلمين صفا واحدا مع من يعارض المجلس.

صدقا ايها الزملاء اخجل من ذكر هذه الاحداث لكنه التاريخ الحقيقي وسنسأل عنه أمام الله و قد عاهدت الله ان اوثق هذه الاحداث مهما كانت مؤلمة ولن اخجل من ذكر اوقات قصرت بها أنا في حق حراك المعلمين، والله المستعان.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات