معذرة يا حكومتنا الرشيدة , كفى صناعة للابطال على ظهورنا
هذه رسالتى إليكم يا دولة الرئيس, أرسلها من نور قلبي ومن نيران أحشائي, أذكركم فيها , واذكر الاردنيين جميعا, يوم انتهت السهرة وهي في بدايتها بخسوف القمر, وليعلم كائن من كان أن عهد المدّاحين مضى وولى وفات.
لقد مضى عهد أبو زيد الهلالي , وعنتر بن شداد , ولا زال بيننا بنفس الحكومة العشرات يصولون ويجولون بساحة الوطن باقلامهم ومهاتراتهم, وعليه فإني أبث شكواي إليك أيها الوطن الخالد, مما كان يلقى من إنكار لذاته, وجحود لأبنائه فتراهم, يهيمون باسم الدين والواجب الاجتماعي والحرية الصحفية , فيعمّقوا بنا الجراح, من اجل الانتخابات, ومأرب دنيوية, غير ابهين لمشاعرنا, ما دام ما يقومون به لا يتعارض مع مصالحهم الشخصية والحزبية, ولو كان لي ألف شارب يا دولة الرئيس لمسكتها قسما بما أقول.
اكتب وأنا لست ضد احد, فما كنت يوما إلا مع الوطن (الأرض الطاهرة), نعم لم أنافق ولم أداهن ولم استعطف مسئولا يوما ما, ولن استعطف, ولذلك كان ُيحيي هذا الوطن في داخلي ثورة نفسية عارمة, وعاطفية صارخة, وتحديا للظالمين.
معذرة أيها السادة النواب والزملاء الصحفيين والكتاب, لستم أكثر إنسانية منّا, ولم تعتقلكم الحكومة يوما لأنكم ذهبتم بأقلامكم مع صالح الوطن, أمّا أن تحولوا ارضنا الطاهرة الى منابر بلاء للوطن ,فهذا حرام في العرف والدين , ولا ادري لماذا أشعلتم نار الأسى التي بها اكتوى من اكتوى؟ واثرتم الفتنة التي أصابت الوطن الآمن الهادئ. والذي يستصرخكم اليوم ويقول:
لمن هذه الصواريخ المواضـــي ؟ بصدر الأردن مرماها غـــــــريب
خــــــــرافات سخيفــــــات وعهــــد من الأوهام مرتـــــــــــــعها خصيب
حريق في ضمــير الأردن يــــــــذكو كما يذكو به الدمع اللهـــــــــــــــيب
غــــــــــــرائق نحن؟ لا أهلا و لاسهــلا بعـــــــــــهـــــــــد كل جدواه لعوب
قسما يا دولة الرئيس وصدقني هذه المرة, سنعرف وان طال الزمان :كيف ُنصّبت الصواعق على رؤوس من يستغلون جهل الأمة؟, فيختالون به ما لهم من سيء الإغراض, ومنكر الشهوات والله بصير بما يعملون. .
نعم تسألون ما الذي آلمكم؟ أنها تلك الليالي التي اغتالوا فيها ثلة من الناس مضاجعنا , فهاج اليوم في نفسي غرام الوطن, وأحببت الرغبة النبيلة التي تمثلت برجال المخابرات والجيش والامن الأبطال , وها أنا أتمثل المستقبل الأردني المشرق, الذي ترفرف فيه راية العزة والرجولة, وذلك أمل أراه برعاية الله سهل المنال.
هتفت اليوم للوطن ولكن لأية غاية؟ كنت ارجوا الطب للنفوس العليلة التي لا تستريح إلا إلى شكوى الزمان, كنت أسمو إلى خلق البشاشة والأريحية في صدر هذا الجيل , كنت أحارب النزعة الاثمية التي تقتل الأرواح وتغتال القلوب بأسم الوقار والعقل والدين.
نعم كنت أردنيا ولست فاسدا وإن نشأت في زمن فاسد, فقد ورثت الشهامة عن أبي الذي انتعل البصطار ثلاثين عاما, وورثت الطهارة من أمي, ولي أجداد من أعاظم الرجال.
فكفى يا دولة الرئيس صناعة للأبطال على ظهورنا ,تحت أي ذريعة كانت رحمة بالوطن وليس بنا, فلقد عرفنا الذين يتناولون الاطعمة على طاولة الحكومة, ليمارسون بعدها المعارضة ويلبسون ثوبها.
هذه رسالتي إليكم يا دولة الرئيس, ومن يهمه الأمر في وطني الحبيب , وإن كان في الوطن من سيقف عند ظواهر الحروف, فيراني اليوم اخطر فاجر واعنف زنديق. والسلام على الوطن الحبيب .
Quraan1964@yahoo.com
هذه رسالتى إليكم يا دولة الرئيس, أرسلها من نور قلبي ومن نيران أحشائي, أذكركم فيها , واذكر الاردنيين جميعا, يوم انتهت السهرة وهي في بدايتها بخسوف القمر, وليعلم كائن من كان أن عهد المدّاحين مضى وولى وفات.
لقد مضى عهد أبو زيد الهلالي , وعنتر بن شداد , ولا زال بيننا بنفس الحكومة العشرات يصولون ويجولون بساحة الوطن باقلامهم ومهاتراتهم, وعليه فإني أبث شكواي إليك أيها الوطن الخالد, مما كان يلقى من إنكار لذاته, وجحود لأبنائه فتراهم, يهيمون باسم الدين والواجب الاجتماعي والحرية الصحفية , فيعمّقوا بنا الجراح, من اجل الانتخابات, ومأرب دنيوية, غير ابهين لمشاعرنا, ما دام ما يقومون به لا يتعارض مع مصالحهم الشخصية والحزبية, ولو كان لي ألف شارب يا دولة الرئيس لمسكتها قسما بما أقول.
اكتب وأنا لست ضد احد, فما كنت يوما إلا مع الوطن (الأرض الطاهرة), نعم لم أنافق ولم أداهن ولم استعطف مسئولا يوما ما, ولن استعطف, ولذلك كان ُيحيي هذا الوطن في داخلي ثورة نفسية عارمة, وعاطفية صارخة, وتحديا للظالمين.
معذرة أيها السادة النواب والزملاء الصحفيين والكتاب, لستم أكثر إنسانية منّا, ولم تعتقلكم الحكومة يوما لأنكم ذهبتم بأقلامكم مع صالح الوطن, أمّا أن تحولوا ارضنا الطاهرة الى منابر بلاء للوطن ,فهذا حرام في العرف والدين , ولا ادري لماذا أشعلتم نار الأسى التي بها اكتوى من اكتوى؟ واثرتم الفتنة التي أصابت الوطن الآمن الهادئ. والذي يستصرخكم اليوم ويقول:
لمن هذه الصواريخ المواضـــي ؟ بصدر الأردن مرماها غـــــــريب
خــــــــرافات سخيفــــــات وعهــــد من الأوهام مرتـــــــــــــعها خصيب
حريق في ضمــير الأردن يــــــــذكو كما يذكو به الدمع اللهـــــــــــــــيب
غــــــــــــرائق نحن؟ لا أهلا و لاسهــلا بعـــــــــــهـــــــــد كل جدواه لعوب
قسما يا دولة الرئيس وصدقني هذه المرة, سنعرف وان طال الزمان :كيف ُنصّبت الصواعق على رؤوس من يستغلون جهل الأمة؟, فيختالون به ما لهم من سيء الإغراض, ومنكر الشهوات والله بصير بما يعملون. .
نعم تسألون ما الذي آلمكم؟ أنها تلك الليالي التي اغتالوا فيها ثلة من الناس مضاجعنا , فهاج اليوم في نفسي غرام الوطن, وأحببت الرغبة النبيلة التي تمثلت برجال المخابرات والجيش والامن الأبطال , وها أنا أتمثل المستقبل الأردني المشرق, الذي ترفرف فيه راية العزة والرجولة, وذلك أمل أراه برعاية الله سهل المنال.
هتفت اليوم للوطن ولكن لأية غاية؟ كنت ارجوا الطب للنفوس العليلة التي لا تستريح إلا إلى شكوى الزمان, كنت أسمو إلى خلق البشاشة والأريحية في صدر هذا الجيل , كنت أحارب النزعة الاثمية التي تقتل الأرواح وتغتال القلوب بأسم الوقار والعقل والدين.
نعم كنت أردنيا ولست فاسدا وإن نشأت في زمن فاسد, فقد ورثت الشهامة عن أبي الذي انتعل البصطار ثلاثين عاما, وورثت الطهارة من أمي, ولي أجداد من أعاظم الرجال.
فكفى يا دولة الرئيس صناعة للأبطال على ظهورنا ,تحت أي ذريعة كانت رحمة بالوطن وليس بنا, فلقد عرفنا الذين يتناولون الاطعمة على طاولة الحكومة, ليمارسون بعدها المعارضة ويلبسون ثوبها.
هذه رسالتي إليكم يا دولة الرئيس, ومن يهمه الأمر في وطني الحبيب , وإن كان في الوطن من سيقف عند ظواهر الحروف, فيراني اليوم اخطر فاجر واعنف زنديق. والسلام على الوطن الحبيب .
Quraan1964@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |