الرئيس عباس ، إما وإما .. ؟


- يا طالب الدبس من مؤخرة النمس ، كفاك الله شر العسل،،،ماذا تنتظر يا أبا مازن من الجامعة العربية ووزراء الخارجية العربويين ، أم نسيت أن فاقد الشيئ لا يُعطيه...؟

- يا رئيس ، حُط على الطاولة واحسم بإما وإما...! ، واليكن بعد ذلك الطوفان؟؟؟ ، "حين ضربوا الأعور على عينه قال : ما هي خسرانة خسرانة" ، ولا نعتقد إن كان بقي شيئ للشعب الفلسطيني ليخسره ، وبدلا من تضييع الوقت بمفاوضات عبثية فإن الأجدر أن تعود إلى الحقيقة ، فهي مهما تكن مُرَّة ستبقى تحتفظ بمعانيها ، قيمها وأخلاقياتها التي يتم تعهيرها عندما يذهب المفاوض الفلسطيني لِيُحطب في محيطات النتن ياهو ، جون كيري واليهودية العالمية ، وأنت يا رئيس تقود المركب ولن تعود بقشة ، فلو كان في المصباح زيت لأضاء منذ عشرين عاما في أوسلو وتوابعها ، وهنا لا أريد أن أتهم كما لن أنبش الحاويات...!

- لكن يا صديقي القديم ، إنها فلسطين ، فلسطين يا أبا مازن بقضها وقضيضها ، القدس بوابة السماء ، الأقصى المُبارك ، أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، مهد عيسى عليه السلام ، الحرم الإبراهيمي الشريف ، كنيسة القيامة وعشرات المقدسات المسيحية والإسلامية ، أما عن حُلم الشعب الفلسطيني بالحرية والإستقلال فحدث ولا حرج .

- أبو مازن ، نُدرك تماما أنك مُنقسم على ذاتك ، بين أن تكون رئيسا أو قائدا فلسطينيا مناضلا "فدائي"...!!! ، وما بينهما ندعو الله لك بالعون حين تجد نفسك تارة في باحة الأقصى أو ساحة المهد ، وحين تكون تارة أخرى في مواجهة النتن ياهو أو جون كيري كوجهين لعملة واحدة ، ولكن لا ندري من تكون في جلسة همبكة مع نبيل العربي وبقية الكورس...!

- أبو مازن ، لا نتكئ على الغيب ولا نقف مواقف عدمية ، ولا نشُك بصعوبة موقفك وما تتعرض له من ضغوطات ، لكن وكي تستمر رئيسا لدولة فلسطين ، وإن أردت ذلك وبقيت متمسكا بهذا المنصب ، لا بد تدرك في ذات الوقت أن شعب الجبارين ، شعب فلسطين العظيم وليس من باب التفريط بيافا ، اللد ، بئر السبع ، صفد وبقية أرض فلسطين التاريخية ، إنما إتساقا مع موازين القوى ، لن يقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف ، على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، خالية من أية مستوطنات صغُرت أم كبُرت ، في القدس أو في أية بقعة في الضفة الغربية ، ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم حتى الحفيد الذي سيولد غدا .

- سيادة الرئيس...! فلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية باقية ولن تزول ، حتى يرث الله الأرض وما عليها ، وعليك أن تعلم أن إسرائيل وأمريكا ، أو بوضوح أكثر التحالف الصهيوأمريكي هو المأزوم ، وكي تنسجم مع ذاتك وتتسق مع إرادة الراحل الكبير نلسون مدنيلا ، الذي إستحق ويستحق الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه سيادتك ، ومن قبل المهاتما غاندي طيب الله مثواهما ، فما عليك إلا : تف أمام أجهزة الإعلام العالمي وتطالب بالدولة الفلسطينية المستقلة ، كما وصفناها سابقا أو فتح فلسطين التاريخية للعرب واليهود ، ليعيشوا معا في دولة علمانية ديموقراطية ، وما دون هذا أو ذاك ، عليك أن تُعلن إنسحابك ، وللبيت رب وشعب يحميه. والسلام.



تعليقات القراء

فلسطيني
الاخ نبيل عمرو المحترم
لقد ناديت لو اسمعت حيا. ولكن لا حياة لمن تنادي
لو تتكرم بقراءة البند الاول من كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" لوعيت حقيقة زعماؤ فلسطين والعرب.
زعيم مهرج ومتسلط منذ عرفناه رئيسا للوزراء ومن قبل. رئيسنا ليس له صفة عسكرية ولا ميليشيات. زعيمنا منظر سياسي منذ عام ١٩٨٢ وكان يدعمه بسام ابو شريف في التخطيط لاوسلو ويدعمهم احمد قريع بموافقة ابو عمار. جاء الى السلطة فراى من الفلوس ما راى. انظر الى شركات اولاده الخاصة بالسجائر. دخل الشركة سنويا من دخان المالبورو فقط 500 مليون شيكل فقط. هذا غير الاموال الاخرى التي تدخل الى السلطة الفلسطينية تحت بند المساعدات والدعم. وقطاع الاتصالات لوحده يدر عليه مبالغ طائلة. استلم سيادة الرئيس شيكا بمقدار 100 مليون دولارا للموافقة على شركة الوطنية للاتصالات. وغيرها الكثير الكثير. عشرون عاما من المفاوضات العبثية والتنسيق الامني الذي دمر المقاومة وخلق جيلا في فلسطين لم يخلق مثله في العباد. لكن عين الله لا تنام عن الظالم وسيعود جيل الجبارين الى سابق عهدهم ان شاء الله.
15-12-2013 06:36 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات