ماحقيقة الازمة بين النواب والاعلام


ماهي حقيقة الازمة بين النواب والاعلام وهل هي ازمة بين الحكومة والنواب جيرت للاعلام . ولماذا بهذ الوقت؟ ولماذا اصبح صديق الامس عدو اليوم؟ وهل وصلت لنا الديمقراطية ام لا حتى اصبحنا نرفض النقد والنقد الذاتي ؟ وهل حماية المصالح مبررة .

ماذا يجري على الساحة الاردنية السياسية وماذا نسمع وماذا نرى النواب يتجهزون لشن حمله على الاعلام والاعلام يتخندق في مواقعه والبعض يصف المرحلة بوقت الحساب وتصفية الديون وحديث متكرر عن نواب التأزيم ونواب الصراخ بوصفهم سبب الأزمة واعتقد ان المبررات المطروحة حديث يفتقد إلى المصداقية، ويمثّل رؤية غير واقعية للأزمة المفتعله والتي تكاد ان تطيح بالكثير من المعتقدات وتحطم حلقات التواصل وتسعى لخنق الديمقراطية

ويظل السؤال ماطبيعة تلك الازمة هل هي ازمة حكومية جيرت بهذه المرحلة . فتاريخ الصراع السياسي الاردني بين الحكومة والتجمعات السياسية أو بين الحكومة والمعارضة لم يكن سببه ذلك، بل هناك من يتهم الحكومة بالترويج لهذا السبب لإبعاد الأزمة عن أسبابها الحقيقية. وتاريخ الصراع السياسي بين السلطة والمعارضة، خاصة الصراع بين الاعلام والنواب ، لم يكن دافعه الأسباب المطروحة في الوقت الراهن والمرتكزة على سلوك نواب الصراخ والتأزيم والتوقيت لتصفية الحسابات ، والتي اعتبرها أسبابا ثانوية بل وهامشية. والسبب الرئيس باعتقادي كاعلامي من السبعينيات يقع تحت عنوان رئيسي هو ضيق النواب والحكومة من الديموقراطية كمفهوم ونهج وممارسة وأطر وشروط. ولعل أبرز تلك الشروط ما يندرج تحت عنوان الحرية والمساواة والتعددية واحترام حقوق الإنسان، المكفولة جميعها في الدستور.

وماان فتحت الستاره عن ولى جلسات الصيف الخانق حتى ظهر ممثلي الشعب خلفها بدل ان يحملوا الورود للمتفرجين والمهتمين وبدل ان يكونو قد افرغوا كل مابجعابهم تفرغا لمرحلة صعبة وتحديات ومعطيات ومستجدات ومستحقات حملوا سلاحهم لاادري مدافعين ام مهاجمين فقد اختلط الحابل بالنابل ولم اعد ادري شيئا من هنا كان اجتهادي وكل مااريده قبل ان اقول رايي ان لايؤاخذني صديق او قارئ او مهتم فهو راي فانا باعتقادي أن حرية الرقابة والنقد والتعبير التي كفلها الدستور لنائب مجلس الأمة، وقبله للمواطن اين كان موقعه ، هي أحد الأسباب الرئيسية . فهي تكفل للنائب ممارسة دوره الرقابي والتشريعي، وتكفل للمواطن الذي اختار من يمثله ممارسة دوره الناقد مثلما كان للاعلام وهي ايضا جهة رقابية وان لم يكن قرارها ملزم الا انها تؤشر لموضع الجرح وتدل على بواطن الضعف وتنبه الى الكثير مما يجعل الحكومة والنواب تضيقان ذرعا من هذا الأمر. بل إن مخرجات ثقافة المراقبة قد تجعلهما في الضد مما جاء في الدستور من حثٍ على المساءلة والنقد، وهو ما يساهم في توتير العلاقة بين السلطات التفيذية والتشريعية والسلطة الرابعه ويدخل البلاد في أزمات متتالية، مما قد يجعل أحد طرق الحل هو الخروج عن المالوف وقد يرضي طرف ويزعل طرف لذا من الطبيعي أن تسير الأمور السياسية إما إلى استقالة الحكومة أو إلى حل مجلس الأمة مع بقاء الأزمة على حالها او الاعلان عن اجراء يكمم افواه الاعلام ويجعل الكلمة الحرة الناقدة اسيرة ،ترتبط بقول البعض حلقلي بحلق لك ما يجعل صورة الوضع السياسي أمام أمرين: إما القبول بالديموقراطية بجميع شروطها المكفولة بالدستور، والمطالبة بأكثر من تلك الشروط في المستقبل، وإما استمرار الأزمات وتعطّل حركة الإصلاح والتطوّر والتنمية.

فالصراخ واستخدام الألفاظ غير المعتادة ليست هي سبب الأزمات، إنما الإصرار على استخدام أدوات الرقابة الدستورية من أجل كشف ملابسات أخطاء الحكومة وممارسة الدور النقدي الواضح والشفاف.

"لقد تصدى الاردن لمحن متعددة وظروف قاسية لم يسبق أن مرت بمثلها مجتمعة من قبل، فتعرض أمنها إلى مؤامرات خارجية شرسة هددت الأرواح وكادت أن تدمر ثروات هذا الوطن ومصدر رزقه، وكادت نيران الحرب المستعرة بين جاراتها أن تصل إلى حدودها، وواجهت أزمة اقتصادية شديدة، وبدلاً من أن تتضافر الجهود وتتعاون كل الأطراف لاحتواء هذه الأزمة تفرقت الكلمة وانقسم الرأي وظهرت تكتلات وأحزاب أدت إلى التعرض حتى للوحدة الوطنية وتعطيل الأعمال ولما كانت الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد لن ينقذها منها إلا عمل حاسم وجاد بعد ان حل الجراد واصيبت البلاد بالجوع والمرض وارتفاع الاسعار بل جنونها وهناك ماهو ات من تشريد للمستاجرين ورفع اسعار للمياه التي لم تعد ترى ببعض المواقع ومن تراجع بالمستوى الصحي والتعليمي والزراعي والصناعي وتحويل الاردن الى كومة احجار بمشاريع غير مدروسة وووو، ولما كانت المؤامرات التي يتعرض لها الوطن لن يوقفها إلا اليقظة التامة والاستعداد الكامل والوحدة الوطنية الشاملة. ولما كانت ظروف المنطقة تتميز بالحرج وتحيطها ملابسات دقيقة وخطرة، ولما كان استمرار الوضع على ماهو عليه ولما كانت الحرية والشورى نبت أصيل نما وازدهر منذ نشأت الاردن ، وكانت هي الأصل وهى الهدف وهي الباقية، أما ما عداها فهو زائل ومتغير وفقاً لحاجاتها ومصالحها، فإن استمرار الحياة النيابية بهذه الروح وفي هذه الظروف سيعرض البلاد لكارثة والوحدة الوطنية لانقسام محقق ويلحق بمصالح البلاد العليا خطراً داهما، نرى ان لابد ان نعيد ترتيب البيت وان نقيم المرحلة الماضية بما يخدم الصالح العام والمرحلة المقبلة بما تحمله من تحديات

وهنا اعتذر اذ ابدي براي ليس اكثر واقول

إن ضعف أداء الحكومة وعدم جديتها في معالجة الكثير من الامور والقضايا والمفاسد وترددها في إنجاز العديد من القوانين والمشاريع الاسراتيجية التنموية، يحسب ضدّها يجعلها المسؤول الأول عن استمرار الأزمة الراهنة في البلاد. فأكثر من مراقب للوضع السياسي يشدد على أن أداء الحكومة ضعيف، وأنها تفتقد لبرنامج عمل,او انها لم تستطع ان تنفذ من برنامجها المعلن مايرقى لحد الرضا حسب الاستبيانات التي نشرت وان الحكومة تتخوف من الاستجوابات، وتسعى إلى تأزيم الوضع بالتجيير بمجرد صعود قضية استجواب إلى السطح.

من هنا فان الحلول المقترحة لم تكن لترضي احدا بل كانت مثار جدل ومطرح نقد حتى من قبل المشرعين الذين راى البعض ان يعلق هذا على شماعة الاعلام ويسدد لها لكمة قوية .

نعم ان صور التأزيم، تعني أن هناك إصرارا حكوميا على تشكيل صور التأزيم الراهن وفق مقاييسها الخاصة، وأحد تلك المقاييس هو رفض النقد والاستجوابات، وبالذات ضد الحكومة، ورفع سقف التعسف في تطبيق القانون ضد كل من ينتقد الحكومة او النواب مما يؤشر على ضيق صدرهما من موضوع النقد ومن حرية التعبير، وخشيتها من الدور الشعبي المعارض لها الساعي إلى التحكيم بينها وبين التجمعات السياسية.

:والا لماذا تحدث ضجة وأزمة حينما يتم تقديم سؤال او استجواب او توجيه نقد يؤكد بأن أهم أسباب الأزمة السياسية تتمثل في تفسيرات الحكومة الدائمة لكلمة استجواب على أنها أزمة وخط أحمر لا يمكن تجاوزه، معتبرا أن ذلك مبدأ مرفوض لأننا في نظام برلماني قائم على مبدأ "الفصل المرن بين السلطات" أن مبدأ الفصل بين السلطات يقوم على أساس تحديد ثلاث سلطات في الدولة هي السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، وكل سلطة تملك من الأدوات الدستورية ما يتيح لها ردع السلطات الأخرى في حال تجاوزت هذه السلطات حدودها وتعدت على حدود السلطات الأخرىو الحوار بين السلطات إلزامي وليس اختياريا، وفي حال تقديم أي استفسار أو تساؤل من قبل أي سلطة، فالسلطة الأخرى ملزمة بالرد. أن الاستجواب أحد الادوات الدستورية للحوار بين السلطات، ولكن هناك إفراطا في الحساسية من قبل الحكومة اتجاه فكرة الاستجوابكما هو عند النواب الذين لم يسمع البعض بالديمقراطية وحرية الراي والفكر والتعبير عنهما ، نظراً لضيق فكرة الحوار في مجتمعنا والتي تنتهي في معظم الأحيان إلى "تكسير الرأس" من دون إيجاد أي حلول تذكر.

لذلك، يؤكد بعض المراقبين أن وراء الأزمة ليس تعدد المواجهات بين الاعلام ومجلس الأمة،والاستبيانات والاراء والافكار وحلقات النقد التي تنادي بحل المجلس او اتهامه بالتقصير وتراجع الاداء او انتقاده بالمكاسب والمصالح او كشفه لامر مستورة وهذه طبيعة الاعلام فهذه المظاهر ليست إلا تعبيرًا عن العرض لا المرض. فتعدد المواجهات وسخونة التفاعلات بين السلطه التشريعية والاعلامية تُعَدّ علامة صحية، أو على الأقل لا تعني بالضرورة و العلاقة بين الطرفين اصبحت غير سوية، والمشكلة الحقيقية هي أن الأزمات السياسية تمرّ في كل مرة بالتسلسل ذاته. وفي حقيقة الأمر من غير المحتمل بحال أن يطرأ تغير على هذا النمط، وذلك نتيجة للخلل الأصلي في صلب النظام السياسي، حيث لا غلبة حقيقية لأي من الطرفين . فبصرف النظر عن مواد الدستور وما يتيحه مثلاً للبرلمان من قدرة على سحب الثقة من أحد الوزراء أو الحكومة كلها أو رئيسهااو حل مجلس الوزراء او مجلس الامة ، فإن القرار الأخير يظل دائمًا في يد صاحب القرار ، الذي يملك رفض إجراء تغيير وزاري، بل وحل البرلمان. فبخلاف المتعارف عليه في النظم السياسية البرلمانية، تقتصر صلاحيات مجلس الأمة الفعلية على المهام التشريعية والرقابية، ولا تمتد هذه الصلاحيات - حسبما يفترض في السلطة التي تنوب عن الشعب - إلى القدرة على تصحيح مسار السلطة التنفيذية.او الاعلامية او اي مسار ومن هنا تتعدد الأزمات مع كل خلاف أيًّا كان حجمه، حيث لا يملك البرلمان مصادر قوة فعلية تمكنه من إجبار الاعلام كاتبا اوصحفيا على التراجع عن قراره او نقده . لذا يلجأ البعض من البرلمانيين لهذا الاسلوب اسلوب التازيم الذي ينتهي كثيرا بالخلاف والاختلاف ومن ثم التصالح من وراء الكواليس

قبل ايام أنعقد المجلس العتيد ليدخل مرة اخرى مثلما يردد البعض من الصحفيين والكتاب حتى النواب انفسهم في متاهات المصالح الذاتية، والتصارع الشخصي على الكسب المادي وعلى المزايدات البرلمانية الساعية إلى جذب الناخب والاعلان عن حضورالنائب والسيطرة على المراكز والوظائف الرئيسية في البلاد، والاستحواذ على اكبر قدر من المكتسبات التي لم تعد تشبع اصحابها الجشعين، وقد بانت مناوراتهم وابراز عضلاتهم للحكومة وان كنت اختلف معهم لاني اعرف ان النائب ممثل مة ووطن وغيور على الصالح العام وهو خيرة الخيرة ولاني اتابع اعرف مدى حرصه واهتمامه بدورة ولكن تنوع البرامجي والخدماتي دفع البعض

وبالاصل فان التيارات السياسية الحقيقية غير موجودة تحت القبة انما هي كتل هلامية متغيرة ومتشابكة تجمعها المصالح والبعض يقول الاهداف المشتركه وكانت تصريحات بعضها تتصف بالتهديد والوعيد حتى انها تدخلت في صميم اعمال السلطة التنفيذية من دون الاخذ بعين الاعتبار مبدأ فصل السلطات المدون في الدستور، وكان تدخل بعض النواب شمل اقل الوظائف تواضعا في الدولة ومحاولة هؤلاء النواب فرض شروطهم على الوزراء بقصد الاستفادة من المرحلة الانتخابية المقبلة.
والتدخل البرلماني في عمل السلطة التنفيذية لم يقتصر على فترات الانعقاد العادية لمجلس الأمة بل شمل ايضا العطل الرسمية التي لم تخل من تدخل برلماني لاتعنيه وكأن الدولة اسست على اركان من قش كي يعصف بها حجز نائب لتنهار رأسا على عقب واذا كان هناك استيعاب للدرس كما يقول بعض الكتاب، فهذا درس خائب لا قيمة له ولا فائدة فالتدخل البرلماني هو النزف الحقيقي للعلاقات الفاصلة بين السلطات في الدولة، وان مصلحة البلاد تتمثل في كل إنسان ينال حقوقه لا بالوساطة التي تتم لمصلحة الظالم على المظلوم وللخاطئ على حق المخطئ في حقه، واذا كان الوضع في الدولة على هذه الصورة من الهشاشة وانتقاد النائب يعتبر دماراً للبلاد وتجاوزا ومخالفة لاتغفر او صورة من الفزعة والمناصرة فكيف تتم مقاضاة العضو و محاسبته اذا اعتدى بالقول والفعل على اناس عاديين من عامة الشعب الذين لا حول لهم ولا قوة، فهل سيفزع الاخوة الاعضاء لمناصرته كما ناصروا بعضهم دون التفات للاسباب والنتائج

فماشان النواب بالطلبه ان لم تكن هناك عدالة ومساواه دور هام يجب ان تقوم به الحكومة وهي صاحبة الاختصاص فهل انحصر عدد الطلبة المعوزين بالف فقط ام ان هناك الالاف ممن تركوا الدراسة او لم يدخلو امتحانا بسبب الرسوم وهناك صندوق اسس لدعم الطالب الفقير وهناك وزارة مختصة ام ان الحكومة تريد ان تقول للناس النواب اخذوا مساعداتكم كل نائب اخذ حصته وهناك وهناك فالاولى ان ينتبه النائب لوظيفته التشريع والرقابة وان يترفع عن دور ليس له وهذا مانادى به بعض الكتاب خدمة للنائب وموقعه وحفاظا عليه ولارشاد الحكومة لدورها ثم لماذا وقتت الحكومة لهذا الموضوع وقد طمست عليه منذ توليها واغلقت بابه ولماذا رمت الكرة بسلة النواب حتى تعرضوا للنقد وهم خيرة الخيرة وملح الارض وممثلي الشعب وامله اسئلة مشروعه باجوبتها الحلول

.. لابد ان نعيد ترتيب البيت وان نقيم المرحلة الماضية بما يخدم الصالح العام والمرحلة المقبلة بما تحمله من تحديات وهنا اعتذر اذ ابدي براي ليس اكثر واقول

تعالو الىكلمة سواء واسال الله ان يجنب الاردن العزيز كل مكروه وان يوفق الجميع لمافيه خير هذا البلد واهله اللهم امين

pressziad@yahoo.com



تعليقات القراء

وزير سابق
الاستاذ البطاينه حقا انك ابدعت بتصويرك الواقع الذي يكتنف النواب والحكومة نعم انه الواقع فلا محبة ولاود ولا تفاهم بين الطرفين الا ان مايجمع بينهما المصالح الشخصية والمكاسب والفائدة مشتركه الحكومة تريد الحفاظ على حضورها ومكانتها وهيبتها والنواب يريدون مكاسب شخصية ومنافع والحكومة احيانا تصدر الازمات للنواب وترمي بالطعم الذي من السهل على النواب التقاطه واحيانا تلعب الحكومة لعبة الذكاء ولكن الاعلام يقف بالمرصاد وما لعبه الهبات او ثمن السكوت الاواحدة منها واليوم تحولت الازمة من الحكومة والنواب الى النواب والاعلام الا ان العداء ليس معمما بل للبعض ممنيرون بان الاعلام يشكل خطرا عليهم
نعم اياه الكاتب اني حترم رايك وعتقد انك الوحيد الذي قرات اللوحة بتمعن ورمت الصورة الواقعية لها من هنا فاني افخر ان ارى واسمع كتابا ومحللين بهذه المقدرة وتلك الابداع والتميز وفعلا لن اعلق على ماقلت لان مقيل يكفي
19-06-2009 12:49 AM
نائب
للامانه واقسم ان ماقلته هو الحقيقة بعينها وهذا هو الواقع ومن يقل غير هذا يكون خائنا لما بقي من ضمير لديه من النواب الزملاء والله الوظائف والمكاسب والرواتب والجاع اعماهم عن الحقيقة والحكومة فعلا تعتبرنا بقر بترمي له كمشه تبن بتبعها
19-06-2009 12:51 AM
نائب مخضرم
ان قلت لا بكون بكذب على حالي وان انتقدتك مش قدك والله كل كلمه من هالحكي تحتاج لمجلد نعم وك نعم هذا الواقع وكل واحد بقول غير هيك كذاب
19-06-2009 12:53 AM
نائب
دفعنا دمنا تاوصلنا وبدك شو نعمل بدنا نلحق الحكومة وبدنا نمشي وراها ويلعن المجتمع واللي بلتفت له احنا كمان عندنا اولاد وعندنا التزامات وبدنا نبني وبدنا نعمر وندرس شو الناس وشو يافرحتنا لو انك نائب يابطاينه بتشوف والله غير تفنك
19-06-2009 12:57 AM
نائب
بطاينه لو في حكومة بتشنقك لانها مابدنا واحد يفهم من اين طلعت لنا ياولد خليك معنا بتكسب والحكومة رايحة مش مطوله نعم ولك الف نعم الحكومة بتفيدنا زواحنا بنفيدها وعلى حسابك وحساب غيرك كلنا كذابين مصالحنا فوق كل مصلحة والله مامنا النظيف ولاالنظيفة خليها بسركبس بتعرف اعجبتني بس اوعى بكره بضحوك مثللا خروف العيد لانك بتفهم ومبدع
19-06-2009 01:00 AM
كاتب ومتابع
اخي وزميلي للامانه تابعت كل الكتاب وماكتبوه حول هذا الموضوع فوجدت انهم هواه وان تحليلك ونمكنك وقدرتك وتميزك يجعلني اتابع ماكتبت لاقول نعم والف نعم انه الواقع وهذه هي العلاقة بين الاطراف والمحصلة خراب ةدمار وماسي
19-06-2009 01:03 AM
نائب اردني
اولا اتقدم بالشكر من جراسا ومن كاتبها الذي احترم واجل
هناك سؤال يحتاج لجواب وان كان الكاتب قد تعرض له لان مقالته وافية شامله غطت كل ما قيل ويقال وماسيقال وشت غليل الكثير منا ومن غيرنا لانها الواقع بحد ذاته وان كما بطبيعتنا نرفض الحقيقة والواقع لانها لاتتناسب معنا
السؤال من دفع النائب لينسى دوره وواجبة وليكون مطيه نعم مطيه وارجوحة بيد من يهز جئنا الى المجلس بقلوب صافيه نحمل الام وامال ومطالب شعبنا واحمه ففوجئنا اننا بحظيرة واسمحوا لي راعيها به مطرقة وبغمزة عين ننم واخرى نصحو وهناك جوائز وعقاب جائز امكاب والمنافع المغرية ويظل السؤال من دفعنا للهذا انها الحكومة التي اطاحت بالعدالة والشفافية واطاحت بالنزاهة والاختيار والكفاءة واتجهت للمنافع والمكاسب وهمشت النواب لمدة طويله واصبح المواطن يئن ويلجا للنائب ويتهمه بالقصور والخياه والرشوه والفساد وكلها كانت ماثله امام اعين اجميع مناصب توزع وهبات ووطن يباع وقرارات مجحفةعلى مراى من اعيننا وكان الاعلام ايضا شريكا بالمؤامرة لانه الاعلام ليس بمناى عن ذلك فكان الكثير من رجال الاعلام يسعون لفرص وكراسي ووصل منهم الكثير وهاهم ماثلون مامكم وللتدليل فقط اقدم نماذج خمدان الحاج وفيصل ملكاوي والحنيطي ووو من كانوا بالامس يدافعون نالوا حظهم وان كان الكاتب كثير النط الا انه لم يكن باحث او صياد فرص لذا كان حظه عاثر وبلالغم م هذا ظل منصفا وكتاباته سليمه لااعوجاج وظل مرشدا خليك تانشوف
السؤال من دفع النواب للاستجداء وللرشوه والفساد والذل كما يقول بعض الاعلاميين او رجال المجتمع انها الحكومة بلا شك لانها م تحقق العدالة ولا المساواه ولا النزاهه فلجا المواطن المغلوب على امر للنائب ظانا انه الخلاص ولان النائب مجبر لجا للاستجداء الا ان الحكومة رات ان تتبع نهجا اخر وهو المكيده فاوقعت النواب باكثر من قخ كان اخرها مساعدات الطلبة وهي تعلم انها مكيده وفتنه ببلد مثل ازرقا او السلط بس عشر طلاب بستحقوا المساعد ام ليقول اهل السلط او مان سرقوها النواب ولماذا بهذا الوقت بالذات ولما انتهجت هذا السلوك في زمن اوضحت الاستبيانات سقوط الحكونمة في امتحانها وعدم الرضا عنها واعلنت قرب رحيلها ومعروف ان المبلغ يكتبه الرئيس لصحفي ولعل الاخ البطاينه منهم لاندري لان الالرئيس دائم الاشاده بقلمه كما هي حال بعض رجال حكومته واليم يخرج علينا الاعلام باتهامنا باننا نقبض ثمن السكوت لا والف لا بل قل ثمن الهبل والجذب وقله الخبرة من اراد ان يعطي فليعطي هو وهناك صندوق الطالب بمعييره وشروطه وعدالته ماذا لاتدفع الاموال اليه وهناك قلم يمكن بواسطته تخفيض الرسوم وزيادة عدد المقبولين وهناك زياده عدد المستفيدين من المكرم كلها حلول
لاداعي للاطالة الحكومة هي التي تفتعل الازمات وهي التي تتصيد النواب وعلى الاعلام ن يكون حرا محلايدا وصافي النية وان لايحابي وعلينا ن نفطن ان من يريد لسانا للدفاع عنه ان يختربعنايه الصادق الصدوق لاالمتملق المتسلق ومااكثرهم بدوائرنا ووزاراتنا انظر حولك كم من اعلامي نال جائزته بزظيفه وليس النواب وحهم من يلجا لهذا الاسلوب
اخيرا فعلا قدت لنا الواقع بحد ذلتعوكنت الامين برسم الصورة وجاحد من ينكر ان هذا الواقع لكن بطل من يجرؤ ان يقول نعم لان زملاؤنا همهم من وراهم من الجياع والفقرا والمرضى طلاب الوظائف والاقارب والاصدقاء وهذا هو حالنا
والحل حكومة تتقي الله بالبلد واهلها ولاتنظر للمنافع والمكاسب وان تنشر العدالة وتنتقي رجالها ذوو ضمائر حيه
19-06-2009 11:18 AM
استاد جامعي
انا درس السياسة والادارة كني اعجز والله عن تضشريح القضية كما شرحتها الله يوفقك وامضي بخطك والله معك
19-06-2009 11:20 AM
دكتور جامعي
الى جراسا كل الاحترام والى كاتبها كذلك فوالله قدم لنا الحقيقة واقعا على طبق وهذه هي فعلا حقيقة الازمة ونتمنى ان نرى حكومة ازمات تنقذ البلاد بعد تخبط وفوضى عشناها حتى بات الفرد يخاف على نفسه ومستقبله ومستقبل اولاده حكومات وقرارات وتخبط ونواب ماضون بنفس النهج الارضائي فماذا تتوقع لاادري الا الهلاك اجارنا الله وحمى الوطن وقيادته واهله من افتان الحكومة والنواب وشرهما ولاتنس رجال الاعلام الذين سخروا اقلامهم لخدمتهما لغرض شخصي فجريمتهم اكبر والا فانظر كيفقامت الديا ولم تقعد على خبر كشفته الصحافة انه ثمن السكوت
19-06-2009 11:24 AM
جراسا وابن جراسا
اذا كان ندنا هذا القلم الجرئ الصادق الوفي فانا افخر ان اكون ابن جراسا ياحكومة سمعت الكاتب وسمعت النواب وسمعت المواطن شو بدك كمان اذا اتنتو دايرين عالخراب بس الله يلعن كل اعلامي بكذب وبزور الحقيقة لانه الحقيقة هي اللي قالها ابلطاينه وبدها فهيمه ياجراسا الل يبارك فيك نعمةانت حافة انت فخر انت كل الحقيقة شكرا لكم
19-06-2009 12:21 PM
استاذ جامعي
شكرا لجراسا الحقيقة وشكرا للكاتب المبدع والجرئ ولالشكر موصول للنائب الذي ايد بقوله الحقيقة ونتمنى لنيكون له دور في تغيير الحال لانه الحال لم يعد يطاق كما نتمنى ان يبرز اسمه لان ااسمه مادام بهذه الصراحة يستحق ان يبرز ويستحق الاحترام ويكفي انه اعترف واعلن ان الحقيقة تكمن بتجيير الازمات وان النواب قليلو خبرة بالحكومات وثعاللبها وان الاعلام ايضا شريك بالمسؤولية وبالجريمه ان وجدت لانه اخفى وستر ايضا مقابل منافع
مرة اخرى شكرا لجراسا وشكرا لكاتبها
19-06-2009 12:25 PM
حجي
ادعو رئيس واعضاء حكومتنا الاتصال بوزارة الاوقاف للحصول على تاشيره حجلعل الله يغفر لهام والله غفور رحيم والله لو عمدتهم وحججتهم مابخلصوا من دعاوى الفقير والمظلوم ولا من ضمائرهم والله البلد ضاعت واحنا بتفرج خليكو تفرجوا عالذهبي كيف بلمع وعلى حكومته كيف بتلرفع وعلىالشعب كيف يقمع وعلى النواب كيف لاتسمع ولاتقشع وعلى رب العرش كيف راح يحاسبهم ويعاقبهم ويعاقب كل من يلف معهم
19-06-2009 12:28 PM
مواطن
لو كنت مسؤوبل والله لاحطك على جنبي وين مارحت فانا اتابع مقالاتك والتي هي دلاله على ان عندنا كاتب شامل وعبقري وخبير بالامور وقادر وجرئ واشكر جراسا اللي عرفتنا بك
19-06-2009 12:30 PM
محمد محامدة
الاخوة جراسا حقيقة هذا هو الواقع الذي لايمكن تجاهله
20-06-2009 07:44 AM
كاتب سياسي
تعودت ان اعلق دائما حتى ولو بجمله عادة الله لايخليها بي لكن الكاتب لم يترك لي موقعا لحرف وقلت لابد ان اقول له اعجزتني بارك الله فيك مبروك لك ولجراسا
20-06-2009 07:46 AM
ميرا نمري
برافو بتعقد هالمقاله لانها بالفعل واقعية وتحليل كثير صحيح الله يعطيكم العافية
20-06-2009 07:54 AM
جلنار
جراساا بدي اشكرك واشكر الاستاذ بطاينه على هالكتابه الحلوة واللي هيه صحيحة ميهىب باميه بس بدي اسال وين هو مجلس النواب ومن هم النواب ليش حد انتخب ولا بعرف حد منهم
20-06-2009 07:56 AM
مراد
لمحبة من الله وجراسا بالقلب وكاتبها معها لانه هيك ولا بلا ايها النواب ان كنتم صاحيين عيب عيب خليكو قد المسؤوليه والحكومة لاتلاعبووها مش قدها بتحفر لكو والذهلب مش ممكن تقدروله مدوخ العقبة والمطار والسياحة وكلها افرغها
20-06-2009 05:12 PM
تهاني
بتعقد بتعقد بتعقد الله يخزي نوابنا وحكومتنا واعلامنا المنافق والمخادع وعاش الاعلامي النظيف
21-06-2009 12:34 AM
حكوة
والله هالحكومة ماهي عارفة شو بدها تسوي فعملت براي فرق تسد وبدها تشوه سمعه النواب اكثر مما هي مشوهه قالو للقرد الله بمسخك قال اكثر من هيك اي اي نواب هذول والله كان في نواب ماحد عارف بيهم لانهم ... ولانهم مش من الناس اللي بتحملوا المسؤوليه تصورو حتى القانون نسيوه سياراتهم عليها نمر عمرنا ماشفنلاها ونسوانهم صارت عالبديكير والمانكير ياسبحان الله اخ يازمن ياحكومة والله لاانت ولاهمه مرضيين حد لانكم ايضا لستم على قدجر المسؤولية اللي عاجبه علاجبه بس هذا راي الناس كل الناس
يابطاينه لاحكومة ولا نواب لانه بالاصل الحكومة جابتت النواب مش احنا وبالاصل من يشترى يباع فهمت ولا نكتب لك
22-06-2009 07:42 AM
ابن جراسا
ياريت بس مرة بتعملوا استبيان بتطرحوه على جراسا هل هناك من يصدق انه عندنا برلمان بس فنوابنا ماحد عارف بيهم ولاهم نواب الحكومة تنقت من كل عشيرة واحد هاي القصة اللي اتفقوا على واحد واللي اختلفوا زيككم يابطايننه رشحو سبعة استبعدوهم ولا من اميت الغرايبة والشياب وبطلعوا نائب يارجل اتق الله وين همه النواب
22-06-2009 07:45 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات