وحدتنا الوطنية رباط مقدس
ماسمعناه وقراناه على لسان احد نوابنا والذي يطعن في الوحدة الوطنية التي حملته الى تحت القبة محصنا مكرما منعما غانما كان مستهجنا ومستغربا كيف لا والوحدة الوطنية التي اعتبرها الهاشميون خطا احمر لايجوز الاقتراب منه او مسه الوحدة الوطنية هذا النسج الجميل المتقن والمقدس يجعلنا نتسائل هل لدينا ازمة في وحدتنا الوطنية هل نسيجنا الوطني هش ووهن يعوزنا للاستنفار كلما هز الريح شجرة وكلما نقل او استغني عن موظف او كلما خسر احدهم مشروعا او استثمر بمشروع وفي كل مباراه فاز فيها فريق على خر او كلما خطب فتى فتاه وهل علاج هذا المرض في خطب فلبية نارية وبيانات متنوعة مشكله تتوائم والظرف والزمن والمكان وهل الوحدة الوطنية وسيلة لبناء شعبية رخيصة لان بعض القوى يوظف الوحدة الوطنية لتحقيق شعبية رخيصة ومكاسب شخصية او فئوية على حساب او على ظهر الوحدة الوطنية تلك الشماعة التياتخذها البعض مشجبا لاخطائه ومصالحهوالوحدة الوطنية هي احدى المقومات الاساسية التي تمنح الوطن القوة وتحول دون التشرذم والتفتت والاختراق ولقد كان اردن الهاشميين احفاد الرسول الاعظم على الدوام وطنا لكل العرب وانموذجا لمجتمع الاسرة الواحدة المتلاحمة علي السراء والضراء الكل فيه شركاء بالعمل والبناء وحماية الوطن ومصالحه والالتزام بهذه الامانه نعم ان جبهتنا الداخلية المتماسكة التي شادها الهاشميون البرره وحصنوها بالعدالة تسود بين افرادها روح المحبة وروح الفريق الواحد ووحدتها التي تصون وطنها وتحميه وتعزز تطوره وازدهاره وتحافظ على امنه واستقراره من هنا فقد عملت القيادة الهاشمية الحكيمة ومنذ تاسيس الاردن على العمل علىترسيخ جذور الوحدة والتاخي و تحقيق المساواه بين جميع المواطنين بالحقوق كما هو بالواجبات بعداله مطلقة وشفافية ناصعة تجسيدا لروح الدستور الذي ينص ان الاردنيين متساوون من حيث الحقوق والواجبات ولهذا راينا الدوله تعمل جاهدة للالتزام بمبدا المساواه وتكافوء الفرص واعتماد الكفاءه والاهليه معيارا اساسيا لتقل الوظائف العامة والمناصب القيادية في الدوله
وعمل الشعب الواحد لتاسيس ميثاق شرف يضع حدا كل مظاهر المحسوبية والشللية والواسطه لتستقر في وجدان كل مواطن وصولا لالغاء كل مظاهر التمييز والاستثناء لان الانتماء للاردن والالتزام بامنه الوطني مسؤولية الجميع دون استثناء نعم ان الاردنيون رجالا ونساء مهما كانت منابتهم واصولهم واجناسهم وعروقهم ولونهم ودياناتهم وافكارهم ومعتقداتهم متساوون امام القانون شركاء في الواجب والتمتع بالمنافع ولايتم تعزيز هذه الوحدة الوطنية الا بسيادة القانون على الجميع دون استثناء او تمييز ولاي سبب كان وترسخ النهج الديمقراطي وحماية حقوق الانسان وتطبيق مبادئ العدالة وفق اسس سليمة واضحة واقامة التوازن بين اقاليم الدولة ومناطقها وتطبيق القانون بحزم على كل من يحاول ان يثير النعرات او العبث بهذا النسيج الوطني المتين
اين حل واين ارتحل ومن يحاول ان يغمز في هذا النسيج ويشكك بقوته والدول بسلطاتها الدستورية هي الممثل الوحيد لكل الشعب والمسؤلة عن صيانه حقوق جميع فئاته من هنا فان الواجب يدعونا لتوحيد الجهود لنكون صفا واحدا مترابطا متماسكا لبناء وطننا وحمايته وحماية امنه وصيانه استقراره وصياغة مستقبله وان نقف امام كل من تسول له نفسه المساس بهذا الخط المقدس والذي دافع عنه جلالة المغفور له الحسين بن طلال حين قال من مسه فانه عدوي ليوم يبعثون وحمل هذا جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني الذي دافع عن هذا النسيج وحافظ عليه وجعله في امان فكيف لاحدنا ان يخوض بموضوع يحرم الخوض فيه لانه بديهيه لايجوز نقاشها ولا التشكيك فيها الوحدة الوطنية ردائنا وخيمتنا التي نتفيا بظلها وحياتنا التي نريد
Pressziad @yahoo.com
ماسمعناه وقراناه على لسان احد نوابنا والذي يطعن في الوحدة الوطنية التي حملته الى تحت القبة محصنا مكرما منعما غانما كان مستهجنا ومستغربا كيف لا والوحدة الوطنية التي اعتبرها الهاشميون خطا احمر لايجوز الاقتراب منه او مسه الوحدة الوطنية هذا النسج الجميل المتقن والمقدس يجعلنا نتسائل هل لدينا ازمة في وحدتنا الوطنية هل نسيجنا الوطني هش ووهن يعوزنا للاستنفار كلما هز الريح شجرة وكلما نقل او استغني عن موظف او كلما خسر احدهم مشروعا او استثمر بمشروع وفي كل مباراه فاز فيها فريق على خر او كلما خطب فتى فتاه وهل علاج هذا المرض في خطب فلبية نارية وبيانات متنوعة مشكله تتوائم والظرف والزمن والمكان وهل الوحدة الوطنية وسيلة لبناء شعبية رخيصة لان بعض القوى يوظف الوحدة الوطنية لتحقيق شعبية رخيصة ومكاسب شخصية او فئوية على حساب او على ظهر الوحدة الوطنية تلك الشماعة التياتخذها البعض مشجبا لاخطائه ومصالحهوالوحدة الوطنية هي احدى المقومات الاساسية التي تمنح الوطن القوة وتحول دون التشرذم والتفتت والاختراق ولقد كان اردن الهاشميين احفاد الرسول الاعظم على الدوام وطنا لكل العرب وانموذجا لمجتمع الاسرة الواحدة المتلاحمة علي السراء والضراء الكل فيه شركاء بالعمل والبناء وحماية الوطن ومصالحه والالتزام بهذه الامانه نعم ان جبهتنا الداخلية المتماسكة التي شادها الهاشميون البرره وحصنوها بالعدالة تسود بين افرادها روح المحبة وروح الفريق الواحد ووحدتها التي تصون وطنها وتحميه وتعزز تطوره وازدهاره وتحافظ على امنه واستقراره من هنا فقد عملت القيادة الهاشمية الحكيمة ومنذ تاسيس الاردن على العمل علىترسيخ جذور الوحدة والتاخي و تحقيق المساواه بين جميع المواطنين بالحقوق كما هو بالواجبات بعداله مطلقة وشفافية ناصعة تجسيدا لروح الدستور الذي ينص ان الاردنيين متساوون من حيث الحقوق والواجبات ولهذا راينا الدوله تعمل جاهدة للالتزام بمبدا المساواه وتكافوء الفرص واعتماد الكفاءه والاهليه معيارا اساسيا لتقل الوظائف العامة والمناصب القيادية في الدوله
وعمل الشعب الواحد لتاسيس ميثاق شرف يضع حدا كل مظاهر المحسوبية والشللية والواسطه لتستقر في وجدان كل مواطن وصولا لالغاء كل مظاهر التمييز والاستثناء لان الانتماء للاردن والالتزام بامنه الوطني مسؤولية الجميع دون استثناء نعم ان الاردنيون رجالا ونساء مهما كانت منابتهم واصولهم واجناسهم وعروقهم ولونهم ودياناتهم وافكارهم ومعتقداتهم متساوون امام القانون شركاء في الواجب والتمتع بالمنافع ولايتم تعزيز هذه الوحدة الوطنية الا بسيادة القانون على الجميع دون استثناء او تمييز ولاي سبب كان وترسخ النهج الديمقراطي وحماية حقوق الانسان وتطبيق مبادئ العدالة وفق اسس سليمة واضحة واقامة التوازن بين اقاليم الدولة ومناطقها وتطبيق القانون بحزم على كل من يحاول ان يثير النعرات او العبث بهذا النسيج الوطني المتين
اين حل واين ارتحل ومن يحاول ان يغمز في هذا النسيج ويشكك بقوته والدول بسلطاتها الدستورية هي الممثل الوحيد لكل الشعب والمسؤلة عن صيانه حقوق جميع فئاته من هنا فان الواجب يدعونا لتوحيد الجهود لنكون صفا واحدا مترابطا متماسكا لبناء وطننا وحمايته وحماية امنه وصيانه استقراره وصياغة مستقبله وان نقف امام كل من تسول له نفسه المساس بهذا الخط المقدس والذي دافع عنه جلالة المغفور له الحسين بن طلال حين قال من مسه فانه عدوي ليوم يبعثون وحمل هذا جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني الذي دافع عن هذا النسيج وحافظ عليه وجعله في امان فكيف لاحدنا ان يخوض بموضوع يحرم الخوض فيه لانه بديهيه لايجوز نقاشها ولا التشكيك فيها الوحدة الوطنية ردائنا وخيمتنا التي نتفيا بظلها وحياتنا التي نريد
Pressziad @yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
واسألوا العبادي اللي محبوس الله لا يرده
وطبعا في كل طرف يوجد عنصريون ولكن انتم قلة وحثالة على المجتمع
وبيكفي الاندماج اللي صار بين الشعبين