النائب علي السنيد يكتب: تشكيل مظلة شعبية لحماية مذكرة حجب الثقة


تحتاج مذكرة حجب الثقة النيابية لحماية شعبية تفشل المحاولات الجارية لافشالها والتي بدأت منذ الساعات الاولى لتسليمها للامانة العامة لمجلس النواب، حيث قام البعض بتسجيل الاسماء الموقعة عليها، ومن ثم بدأت الضغوط التي ترمي الى تخويف الجسم النيابي منها، وبعد ذلك تغذية الاعلام بمعلومات كاذبة حول سحب النواب لتواقيعهم وبلبلة الرأي العام ، وكان اسوء ما تعرضت له المذكرة يتمثل بموقف رئاسة مجلس النواب منها، حيث صرحت في البداية ان المذكرة لم تصل الى الامانة العامة، ومن ثم الادعاء ان الموقعين على المذكرة قاموا بسحب تواقيعهم، وهو ما يخالف ما جرى حيث اتصل اعضاء من المكتب الدائم بالنواب الموقعين وتم استئذانهم، بتأجيل عرضها على المجلس لمدة اسبوع فقط لافساح المجال للحكومة بتقديم خطاب قانون الموانة العامة، وتم الاصرار على النواب للقبول بمبدأ التأجيل ليصار بعد ذلك الى الادعاء بان النواب سحبوا تواقيعهم عنها، وفي رواية اخرى جمدوها، وهو ما يشي بحجم المؤامرة التي تتعرض لها المذكرة في المجلس. 

والاردنيون معنيون اليوم بالتحرك سريعا لافشال التدخلات الرامية الى وقف المذكرة النيابية والتي وافقت توقيتا خطيرا يكتوي به ابناء الشعب الاردني بنار الغلاء، والاسعار، وجاءت تحاكي مطلبا شعبيا لا يمكن ان يسقطه النواب من حساباتهم الانتخابية، ويمكن لهم ان يتحركوا لتشكيل الضغوط على نوابهم للاصرار على انجاح المذكرة ، و لمواجهة حالة الضغوط الرهيبة التي تشكلها الاجهزة الامنية بهدف اجهاضها ، واعطاء الحكومة عمرا اضافيا تنفذ فيه ما تبقى من تعليمات، وتوصيات صندوق النقد الدولي القاسية، والتي اتت على قدرة الاردنيين على مواصلة الحياة بكرامة فوق ترابهم الوطني. وابقت على امتيازات ومكتسبات الطبقة السياسية، ولم تحصل قرشا واحدا من فاسد.

والشارع الاردني يعد الوسيلة الفضلى كي تقوى هذه المذكرة، وتأخذ بعدا شعبيا، ويمكن ان تأخذ كافة الدوائر الانتخابية موقفا واضحا من ممثليها النواب كي يعبروا بوضوح عن الارادة الشعبية، فهذه المرحلة تحتاج لان تتشكل الضغوط على مجلس النواب وتتضاعف لكف يد هذه الحكومة عن الاضرار بمعيشة الاردنيين.

والنواب لا يمكن لهم ان ينفصلوا عن الارادة الشعبية، والمهم ان تتبدى بابرز صورها في حراك شعبي، ومظاهرات تدعو لحجب الثقة، واسقاط حكومة الجباية التي ذكرتنا باواخر العهد العثماني.
والرد يجب ان يكون سريعا في الشارع، وان لا يتأخر عن موعد عرض المذكرة على جدول اعمال الجلسة البرلمانية المنوي عقدها يوم الاحد المقبل، وقد بدأت الجهات الامنية بممارسة ضغوط غير معتادة على البرلمان بهدف تبديد التوجهات البرلمانية المضادة لحكومة النسور، ولا شك ان الشارع الاردني سيشكل اكبر دافع للنواب للتماهي مع قناعاتهم، وعدم الرضوخ للضغوط الخارجية.
وهذه المرحلة قد تكون فارقة في عمر المجلس النيابي الذي يحتاج ليرتكي على قاعدة شعبية قوية، واذا كان يستند الى حالة شعبية فلن يقوى سوى على عكسها وتمثيلها من خلال مواقفه.

وبذلك تتحرر ارادة المجلس النيابي الذي اثقل بالتدخلات، والتي اثرت على مسيرته، واضعفت من وزنه، و مكانته الشعبية.



تعليقات القراء

عباس المجالي
فلتحيا يا علي السنيد
رد بواسطة المحبوب
يحيى على ماذا فالسنيد اذا تمعنت في كتابته هذه المقالة فان’ يدعو الشعب للتظاهر فحرام عليكم هذا الشعب لن يحتمل كل هذه الأفتراءات لذلك يا عباس اقراء ثم فكر وبعدها قم بالتحليل واخيرا" قم بتعليقك على الموضوع وفي النهاية تجد نفسك منساق الى المجهول
26-11-2013 10:17 PM
قانون الضمان المبكي والمضحك في نفس الوقت
ياريت تحشد للمطالبة بقانون الضمان الموجود في ادراج مجلس الاعيان
26-11-2013 11:54 PM
متابع
سعادة النائب المحترم، دولة ابو زهير رجل نظيف وشريف ، له باع طويل في خدمة البلد ولديه من الخبرات ما يكفي لادارة عجلة البلاد بتوجيهات صاحب الجلالة وبالرغم من كل التحديات التي تحيط بنا.

فالرجاء عدم تأجيج الرأي العام متناسين اننا بلد فقير لا يمتلك ثروات نفطية، وبارغم من كل ذلك وبسبب وجود قيادة حكيمة وحكومه رشيدة استطعنا وبحمد الله ان نتجاوز العديد من التحديات.
27-11-2013 08:44 AM
متابع
سعادة النائب المحترم، دولة ابو زهير رجل نظيف وشريف ، له باع طويل في خدمة البلد ولديه من الخبرات ما يكفي لادارة عجلة البلاد بتوجيهات صاحب الجلالة وبالرغم من كل التحديات التي تحيط بنا.

فالرجاء عدم تأجيج الرأي العام متناسين اننا بلد فقير لا يمتلك ثروات نفطية، وبارغم من كل ذلك وبسبب وجود قيادة حكيمة وحكومه رشيدة استطعنا وبحمد الله ان نتجاوز العديد من التحديات.
رد بواسطة المحبوب
اشكرك على كلامك هذا النابع من الوطنية وحب الوطن
27-11-2013 08:44 AM
المحبوب
لو نظرنا الى الموضوع من الناحية الأقتصادية لوجدنا ان دولة السيد عبدالله النسور الرجل الأقتصادي الفذ عمل ما يملية علية ضميرة من اجل رفعة وازدهار الأقتصاد الأردني والنتائج هي امامكم واولها المحافظة على قيمة الدينار الأردني فلماذا كل هذه الزوبعة على عمل دولة الدكتور النسور ولكن بالنهاية ليس هناك قاعدة ثابتة كما يظن البعض

فعوامل عديدة تحرك اسعار العملات

منها عوامل اقتصادية

وعوامل سياسية

وعوامل اجتماعية

وعوامل بيئية

وفي النهاية عوامل نفسية

والسوأل هنا لكل المشككين بعمل دولة النسور ما هي النظريات او العوامل التي تؤثر في العرض والطلب على العملات هذا يكون السؤال الفعلي؟

27-11-2013 08:55 AM
من عباس المجالي للمحبوب
سؤال لماذا يعتمد الرئيس الفذ على جيوب المواطنين؟
لماذا يرفع الاسعار ؟
لماذا لم يعتمد على الطاقة البديلة ؟
ماهي المشاريع المنتجه التي تبنتها الدولة لزيادة ايرادات الخزينه؟
لماذا يعين ابنه ونسيبه ؟
رد بواسطة المحبوب
الأجابة :.

1 ) لن يعتمد دولة النسور على جيوب المواطنين ( ارجع لتعليقي رقم 5 العامل الأخير

2 ) وهل تريد من الحكومة ان تدعم

كل ما يحتاجة المواطن

3 ) الطاقة البديلة لا تعتمد على

على العقول فقط بدها فلوس

لذلك يا عزيزي اذا اقترضت الدولة من اجل المساريع فهو دين عليها واذا ارتفع الدين فالحديث يكثر عن المديونية مع تحياتي لشخصك الكريم
27-11-2013 10:38 AM
رد على تعليق واحد للمحبوب
عندما توضع المذكره في الادراج ويتم اخفائها تحتاج الى حماية شعبيه في عهد النسور
رد بواسطة المحبوب
عزيزي لن افهم ماذا تقصد يرجى التوضيح من اجل مناقشتك بما يدور في خاطرك تحياتي لك
27-11-2013 10:40 AM
موسى فلاح
هل ترغب بمظلة شعبية ام بفتنة داخلية
27-11-2013 11:24 AM
زيا د القراله
النائب الاردني الشريف اقولها بكل صدق اغلبية الشعب مع رحيل الحكومه والنواب ان كانوا نواب الشعب حقا هم امام استحقاق جماهيري اما الشعب اوالمصالح الشخصيه
29-11-2013 10:30 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات