جراسا -

خاص- أصدر مجلس النواب صباح اليوم بيانا دان فيه تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي "نتنياهو".

وجاء في البيان الذي حصلت "جراسا نيوز" على نسخة منه، الى ان مجلس النواب تابع باستهجان واستنكار شديدين ما جاء في خطاب نتنياهو والذي عرض فيه رؤيته للسلام في المنطقة والتي وصفها المجلس ببيانه الى انها تذهب بعيدا في اعادة تكريس عقلية القلعة الصهيونية وسياسات التطرف الرافضة لمنطق الحق والعدل والسلام والتعايش والتنكر لقرارات المجتمع الدولي.

وحيا مجلس النواب خلال البيان المشار اليه المواقف الوطنية والقومية المشرفة للاردن بقيادة جلالة الملك المفدى الداعمة للسلام ومناصرة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.

وختم مجلس النواب بيانه بانه يرى بان خطاب نتنياهو ليس سوى محاولة بائسة للالتفاف على الظرف التاريخي الراهن الذي يمهد لجهود دولية ضاغطة من اجل سلام شامل وعادل في المنطقة.

كما اعلن رفضه القاطع لمنطق يهودية الدولة والدولة منقوصة السياسة كما يدين التنكر لحق اللاجئين في العودة والتعويض.

وتاليا نص البيان:

باستهجان واستنكار شديدين تابع مجلس النواب خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي والذي عرض فيه ما وصف برؤيته للسلام في المنطقة وهي رؤية تحتمل كل وصف متاح باستثناء وصف السلام ومنطق السلام وتذهب بعيدا جدا في اعادة تكريس عقلية القلعة الصهيونية وسياسات التطرف الرافضة لمنطق الحق والعدل والسلام والتعايش والتكر لقرارات المجتمع الدولي وارادته الحرة والاستخفاف بجهوده من اجل سلام عادل وشامل ودائم ترضى به الاجيال ولمصلحة الاطراف كافة.
في ضوء ذلك فان مجلس النواب واذ يحيي المواقف الوطنية المشرفة للمملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الداعمة لمباديء السلام العادل والمناصرة للحقوق الوطنية الثابنتة للشعب الفلسطيني الشقيق على ترابه الوطني والمدافعة عن الحقوق العربية كافة والرافضة للاحتلال والعدوان والظلم والهيمنة يرى ان كل ما تضمنه خطاب رءيس الوزراء الاسرائيلي ليس سوى محاولة بائسة للالتفاف على الظرف التاريخي الراهن الذي يمهد لجهود دولية ضاغطة من اجل سلام شامل دائم وعادل في المنطقة وفق رؤية ةارادة المجتمع الدولي باسره والتفاف متعمد على هذه الجهود وافراغ لها من مضمونها وخلق ظروف جديدة تخدم منهجية الاحتلال وارهاب الدولة وكل اشكال العنصرية والتطرف .

ويعلن رفضه القاطع لمنطق يهودية الدولة والدولة منقوصة السيادة ويدين التنكر لحق اللاجئين الفلسطينيين المقدس في العودة والتعويض واستباحة حرمة القدس الشريف والاصرار على ادامة اغتصابها والتمسك بسياسات الاستيطان ومصادرة الارض الفلسطينية المحتلة وتهجير الشعب الفلطسيني في كل الارجاء لمصلحة استقطاب المزيد من المستعمرين اليهود الى فلسطين تنفيذا لمخططات صهيونية معادية ما انفكت اسرائيل تعمل على تهيئة الظروف لتطبيقها بصورة منهجية منظمة منذ العام 1948.

ويعيد التاكيد على المواقف الصريحة ولاواضحة الداعية الى سلام شامل وعادل ودائم على اساس قرارات الشرعية الدولية وليس وفق الرؤى العنصرية لساسة اسرائيل ومخططاتهم الاجرامية بحق فلسطين والعرب والاقليم.

ويؤكد على قدسية حق اللاجئين في العودة والتعويض باعتباره حقا غير قابل للتنازل او المساومة مثلما يؤكد على حتمية عودة القدس الشريف وفك اسرها واتهاء احتلالها والاقرار بعروبتها.

ويؤكد رفضه واستنكاره لاستمرار الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي العربية المحتلة ويرى في هذا لااستيطان نسفا كاملا لمنطق السلام من اساسه وتحديا صارخا لكل الجهود الرامية الى تحقيق السلام ويدعو الى وقف الاستيطان وازالة جميع لامستوطنات الاسرائيلية من الاراضي العربية المحتلة.

ويرى في مجرد الحديث عن القدس عاصمة موحدة لدولة اسرائيل ضربا من الجنون وتحديا شريرا لمشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين وساخفافا بالاسرة الدولية وتعديا سافرا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وللامتين العربية والاسلامية.

ويطالب جميع لاهيئات البرلمانية في العالم وطل القوى المحبة للسلام والساعية من اجل العدل والحرية ومختلف المنظمات الدولية ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية في التصدي لهذا الصلف الاسرائيلي المتجدد وفرض الارادة الدولية المستندة الى مباديء الحق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطيينية ومجمل الصراع العربي الاسرائيلي.