سُحقاً .. لها


 لم تَطُلْ هذه المره , فعادت , ليتها لم تأتي , ليتنا لم نراها , لم نسمع بها , تَباً لها من عوده , هي الفتنه , أطلَت , برأسِ القُبح , و رائحة العفونه ,فقامت تشتكي لأجلها جامعة البلقاء , آهٍ من البلقاء , كم أوجعتني , حُباً عِشقاً , حُزناًغَضباً , و هي كما هي , جاثمَةً بصمت الكبرياء , ترقب منا الفجر, فجاءنا بالدماء !!, أيُ دماء؟؟؟ .

دماؤنا , دمائهم , الدمُ واحد , أقسمُ أنه واحد , كما أنها جامعه واحده , أقول جامعه (تجمعنا) , بنور العلم , و ما يجمعه العلم , يفرقه السلاح, هم ليسوا منا , من أصروا الدخول عِنوه ليرصوا الصفوف , صفوف الفتنه .

أنتَ منهم؟؟ , قف هنا ,و أنت معهم !!!, قف هناك ,تبا لها من صفوف بُنيتْ للفتنه , صفوف قتال لا صفوف علم , صفوف العلم تبنيها الرجال .

أبناء البلقاء ,يا من إرتقيتم بعلم سيدة المدارس , ها أنتم بمحراب الجامعة المقدس , تدخلونها بدعاء الوالدين , و أمل الإنتظار بالخروج بالشهاده , العلم شهاده , و العمل شهاده , لا تدنسوا مِحرابَ العِلم , بِحِرابِ البغضاء و عصا الشحناء.

يا إبن البلقاء قف بين الصفوف شاهراً صوتك,بقوة صخور مدينتك و صفاء ينابيعها و قلها للجميع , بعد أن تَلْتَفت على اليمين تاره و الشمال تاره .

قُلها ,أنا لست معك , و لا أنا منكم , أنا مع صوت الحق , الكامن بروح الأجداد , فجدي و جدكم واحد , أنا سائرٌ بالطريق الذي من أجله أتيت , طريق العلم , فمن كان معي , فَلِيُلقي الشحناء و البغضاء و ليتبعني .!!!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات