تقدمت حكومة المملكة الأردنيه الهاشمية رسميا بالترشيح للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ للفتره ٢٠١٤-٢٠١٥.

إن قرار الأردن يأتي على اثر اعتذار المملكة العربية السعودية لشغل الموقع فالأردن تقدم للترشيح بعد مباركة المملكة العربية السعودية لذلك حيث أجريت المشاورات اللازمة مع الأشقاء بالمملكة العربية السعودية .

فالمملكة الأردنية الهاشمية تنظر باهتمام إلى هذا الترشح، وهو يأتي كمؤشر على الحضور الدولي الهام الذي يحظى به الملك عبد الله الثاني والأردن والسياسات الدولية المتزنة والعقلانية التي تتبناها المملكة.

فمنذ عام 1955 تولى الأردن لهذا المقعد غير الدائم مرتين وكان للأردن في هاتين المرتين حضور فاعل في قضايا منظمة الأمم المتحدة وبدور مجلس الأمن

فالأردن بعد تقدمة للترشح بحاجة إلى موافقة ثلثي الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، للانضمام لمجلس الأمن,والموافقة مضمونة لمساهمات الأردن العديدة القوية الفعالة في عمليات حفظ السلام بشتى أنحاء العالم وجهوده الدؤوبة في تحقيق الأمن والسلام في منطقه الشرق الأوسط والذي تشكل القضية الفلسطنية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة العنصر الأساسي فيه.

إن مقعد المجلس مهم حيث يتولى مجلس الأمن وظيفة أساسية تتمثل في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وهو يتمتع في هذا المجال بسلطات تقديرية وفعلية كبيرة, إذ له أن يقرر ما إذا كان العمل الذي وقع يشكل عدواناً أو تهديداً للسلم أو إخلالاً به, ليتخذ بالتالي القرارات والتدابير التي يراها ملائمة لمعالجة الوضع. ويتميز مجلس الأمن عن سواه من فروع الأمم المتحدة بكونه يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات تكون الدول ملزمة بتنفيذها بموجب الميثاق.

فالأردن دائما في الطليعه كما كان وسيظل وسيبقى بإذن الله تعالى مدافعا عن حقوق الامه العربيه والاسلاميه وفي أي موقع يشغلة .