كتّاب الثلاث ورقات وسقوط المتعلقين بإثارة الفتنة
لوحظ في الفترة الاخيرة ارتفاع بعض الاصوات من تلك التي تصول وتجول في حضرة مولانا الوطن بلا خجل ولا وجل مدعية حبه والاخلاص له , تهدف من وراء كتاباتها احياء الفتنة بين الاشقاء الاردنيين والفلسطينين, وتحاول اظهارها على السطح والعزف على اوتارها , لكي يحلوا لهم الرقص على انغامها, خدمة لبني صهيون ومخططاتهم الرامية إلى قتل الاردن بايدي ابنائه بإحداث فتنة عجزت عن ايجادها اسرائيل.
هذه الاصوات باتت اليوم تكتب ما ينشر في كبرى الصحف العالمية , تحركها وتدعمها بعض الايدي من مالكي المواقع الالكترونية الاردنية, ليجد المتمعن بتلك المقالات المنشورة بان هناك جهات اجنبية تقف خلفها وتغذيها, كما تقوم نفس الجهات بدعم بعض المواقع الالكترونية الاردنية, وأختارت لتنفيذ تلك المهمة كتّاب بعينهم لخدمة إسرائيل, وترويج ما يردده بعض قادتها من أن الاردن هو الوطن البديل للشعب الفلسطيني, كل ذلك يحدث في غفلة من الحكومة الاردنية, او قل بمعرفتها ,ولكنها تهمل ما ينشر.
أنني في قمة حيرتي مما اقرأه واشاهده واسمعه من الكتّاب الذين يتلونون تبعا للظروف والطقوس والشيكل والدولار, حتى باتوا يمتلكون ميزة لا تتوافر بغيرهم , الا وهي عدم الثبات, لان مبدأهم في ذلك يجبرهم على التمسك بالمثل القائل بأن في "الحركة بركة".
نعم كتبت اكثر من مرة بأن هناك عددا من اصحاب الاقلام الاردنية قد ضّمنوا اقلامهم للفكر الصهيوني, وغدت أحبار اقلامهم تتزود من دماء ابناء شعوبهم لا يرقبون فيما يكتبون فيهم إلا ولا ذمة, هاجسهم من يدفع اكثر يبّهر, حتى ولو كان حمارا.
دعوني أُذّكر كتابنا من الذين باعوا ضمائرهم للشيطان, واشتروا بدلا منها التآمر والنفاق بثمن بخس دراهم معدودة , راجيا أن يعذرني القراء الكرام, فانا هنا بحضرتهم لا أشتم زملائي ومعاذ الله أن افعل ذلك , ولكني اتطرق للموضوع من باب أن الذكرى تنفع المومنين, وإن كانوا ليسوا من المؤمنين في شي ,لان ايات المنافق ثلاث, حازوها بكل جدارة واستحقاق, فتراهم يكتبون في الليل فيجمّلون عتمته, وفي النهار يقبضون ثمن التجميل. فأي قسم بالله عليكم جميعا اقسم هؤلاء عليه اثناء تعيينهم في المجال الصحفي .
من باب الرحمة والشفقة بكتّاب الثلاث ورقات , سأسرد لهم قصة الاسد والثعلب اللذين جاعا وذهبا سوية إلى الغابة بحثا عن الطعام, وشاهدا بقرة سمينة وارادا نهشها ,لكنها قالت لهم أن القرآن الكريم ذكرني بين سطوره ولي سورة كاملة به, ومن يلمسني فسوف يعذبه الله, فخافا واستمرا في بحثهما عن فريسة اخرى ,فشاهدا ناقة فقال الثعلب للاسد دعنا نأكلها, فاعترضت الناقة وقالت لقد ذكرني الله في كتابه وسوف يعذبكم إن اكلتموني , واستمرا في البحث عن فريسة اخرى حتى شاهدا حمارا, فقال الاسد للثعلب سنأكله الان , ولكن الحمار لم يعترض كما اعترضت البقرة والناقة, فشفق عليه الثعلب , وطلب منه الاعتراض , لكنه آثر على الصمت, فكرر الثعلب طلبه مرة اخرى, لكنه استمر على صمته, فسأله الثعلب لماذا لا تخرج عن صمتك ؟ لماذا لا تعترض؟ فأجاب الحمار لا داعي لان كل شي في سيرتي الذاتية مكتوب على حافري , ومن يريد قراءتها فعليه أن يدني برأسه على اسفل حافري, فقرر الاسد قراءة ما هو مكتوب على الحافر قبل اكله, وحين دنا برأسه, رفسه الحمار فشج رأسه وهرب من الالم وبدأ يتلوى, فقام الثعلب بنهش لحمه على الفور, وتفاجأ الاسد بموقفه ,وقال له لقد اتيت بمعيتي لنتغذى على الحمار, فماذا تفعل بلحمي؟ فقال الثعلب انا مع الواقف حتى لو كان حمارا.فكم جعظري جواظ يدور بين سطور صحفنا ؟ , يخط بقلمه ما يقرره اسياده بالليل, ليقلب الاسود ابيض, والابيض اسود مقابل دراهم معدودة و امتيازات الشهرة على حساب الكرامة والوطن, لتجميل فلان وتشويه علان, ليكون الوطن الخاسر الاكبر, ورجال الصهيونية العالمية والمتربصين بوطننا من بني جلدتنا الرابح الاكبر. والغريب بالامر بان كتاب الثلاث ورقات يعلمون ويدركون بأن هؤلاء المجمّلين بكتاباتهم لا يساوون شيئا في خريطة الوطن السياسية والاجتماعية. ولهم اقول:
محتار بأمر ابو إلياس ليش الناس جناس جناس
في ناس بتركب عجحاش وفي ناس بتركب عالناس
بقي أن نعلم بأن الاردن وفلسطين بريئتين من ارباب الفتن, ما ظهر منها وما بطن. وأقول لكل اردني من اصل فلسطيني, باسم العشائر الاردنية كافة:
يا غربي دمي دمـــــــــك ويا شرقي دمك دمــــــــي
جدي عاش عاش بأرضك وانت اليوم تعيش بأرضي.
لوحظ في الفترة الاخيرة ارتفاع بعض الاصوات من تلك التي تصول وتجول في حضرة مولانا الوطن بلا خجل ولا وجل مدعية حبه والاخلاص له , تهدف من وراء كتاباتها احياء الفتنة بين الاشقاء الاردنيين والفلسطينين, وتحاول اظهارها على السطح والعزف على اوتارها , لكي يحلوا لهم الرقص على انغامها, خدمة لبني صهيون ومخططاتهم الرامية إلى قتل الاردن بايدي ابنائه بإحداث فتنة عجزت عن ايجادها اسرائيل.
هذه الاصوات باتت اليوم تكتب ما ينشر في كبرى الصحف العالمية , تحركها وتدعمها بعض الايدي من مالكي المواقع الالكترونية الاردنية, ليجد المتمعن بتلك المقالات المنشورة بان هناك جهات اجنبية تقف خلفها وتغذيها, كما تقوم نفس الجهات بدعم بعض المواقع الالكترونية الاردنية, وأختارت لتنفيذ تلك المهمة كتّاب بعينهم لخدمة إسرائيل, وترويج ما يردده بعض قادتها من أن الاردن هو الوطن البديل للشعب الفلسطيني, كل ذلك يحدث في غفلة من الحكومة الاردنية, او قل بمعرفتها ,ولكنها تهمل ما ينشر.
أنني في قمة حيرتي مما اقرأه واشاهده واسمعه من الكتّاب الذين يتلونون تبعا للظروف والطقوس والشيكل والدولار, حتى باتوا يمتلكون ميزة لا تتوافر بغيرهم , الا وهي عدم الثبات, لان مبدأهم في ذلك يجبرهم على التمسك بالمثل القائل بأن في "الحركة بركة".
نعم كتبت اكثر من مرة بأن هناك عددا من اصحاب الاقلام الاردنية قد ضّمنوا اقلامهم للفكر الصهيوني, وغدت أحبار اقلامهم تتزود من دماء ابناء شعوبهم لا يرقبون فيما يكتبون فيهم إلا ولا ذمة, هاجسهم من يدفع اكثر يبّهر, حتى ولو كان حمارا.
دعوني أُذّكر كتابنا من الذين باعوا ضمائرهم للشيطان, واشتروا بدلا منها التآمر والنفاق بثمن بخس دراهم معدودة , راجيا أن يعذرني القراء الكرام, فانا هنا بحضرتهم لا أشتم زملائي ومعاذ الله أن افعل ذلك , ولكني اتطرق للموضوع من باب أن الذكرى تنفع المومنين, وإن كانوا ليسوا من المؤمنين في شي ,لان ايات المنافق ثلاث, حازوها بكل جدارة واستحقاق, فتراهم يكتبون في الليل فيجمّلون عتمته, وفي النهار يقبضون ثمن التجميل. فأي قسم بالله عليكم جميعا اقسم هؤلاء عليه اثناء تعيينهم في المجال الصحفي .
من باب الرحمة والشفقة بكتّاب الثلاث ورقات , سأسرد لهم قصة الاسد والثعلب اللذين جاعا وذهبا سوية إلى الغابة بحثا عن الطعام, وشاهدا بقرة سمينة وارادا نهشها ,لكنها قالت لهم أن القرآن الكريم ذكرني بين سطوره ولي سورة كاملة به, ومن يلمسني فسوف يعذبه الله, فخافا واستمرا في بحثهما عن فريسة اخرى ,فشاهدا ناقة فقال الثعلب للاسد دعنا نأكلها, فاعترضت الناقة وقالت لقد ذكرني الله في كتابه وسوف يعذبكم إن اكلتموني , واستمرا في البحث عن فريسة اخرى حتى شاهدا حمارا, فقال الاسد للثعلب سنأكله الان , ولكن الحمار لم يعترض كما اعترضت البقرة والناقة, فشفق عليه الثعلب , وطلب منه الاعتراض , لكنه آثر على الصمت, فكرر الثعلب طلبه مرة اخرى, لكنه استمر على صمته, فسأله الثعلب لماذا لا تخرج عن صمتك ؟ لماذا لا تعترض؟ فأجاب الحمار لا داعي لان كل شي في سيرتي الذاتية مكتوب على حافري , ومن يريد قراءتها فعليه أن يدني برأسه على اسفل حافري, فقرر الاسد قراءة ما هو مكتوب على الحافر قبل اكله, وحين دنا برأسه, رفسه الحمار فشج رأسه وهرب من الالم وبدأ يتلوى, فقام الثعلب بنهش لحمه على الفور, وتفاجأ الاسد بموقفه ,وقال له لقد اتيت بمعيتي لنتغذى على الحمار, فماذا تفعل بلحمي؟ فقال الثعلب انا مع الواقف حتى لو كان حمارا.فكم جعظري جواظ يدور بين سطور صحفنا ؟ , يخط بقلمه ما يقرره اسياده بالليل, ليقلب الاسود ابيض, والابيض اسود مقابل دراهم معدودة و امتيازات الشهرة على حساب الكرامة والوطن, لتجميل فلان وتشويه علان, ليكون الوطن الخاسر الاكبر, ورجال الصهيونية العالمية والمتربصين بوطننا من بني جلدتنا الرابح الاكبر. والغريب بالامر بان كتاب الثلاث ورقات يعلمون ويدركون بأن هؤلاء المجمّلين بكتاباتهم لا يساوون شيئا في خريطة الوطن السياسية والاجتماعية. ولهم اقول:
محتار بأمر ابو إلياس ليش الناس جناس جناس
في ناس بتركب عجحاش وفي ناس بتركب عالناس
بقي أن نعلم بأن الاردن وفلسطين بريئتين من ارباب الفتن, ما ظهر منها وما بطن. وأقول لكل اردني من اصل فلسطيني, باسم العشائر الاردنية كافة:
يا غربي دمي دمـــــــــك ويا شرقي دمك دمــــــــي
جدي عاش عاش بأرضك وانت اليوم تعيش بأرضي.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |