وزير الداخلية .. إستجداء ورجاء .. مدير الامن العام !


عطوفة مدير الامن العام المكرم .... الامر يتطلب من عطوفتكم الايعاز لمنتسبي الجهاز الذي نحب أن يبقى الجهاز الأمثل في التعامل مع المواطنين ، كما يتعامل كثير من الدول في الخارج بقمة من الاحترام لكل المواطنين... والشرطة في خدمة الشعب ، ولولا الشعب لم يكن هناك حكومة أصلا ، ولم يكون جهاز امني يرعى أمن الشعب ...لا يروع الشعب ويعامل المواطن كمجرم ، أياكم واهانة الناس من كانوا ومنهم كانوا التعامل الحسن يعطي نتائج احسن ...والتعامل السيئ لا يجلب للأمن سوى السوء ، وإبعاد الناس والمواطنيين عن التعاون مع الشرطة ورجال الأمن الذين هم مواطنين بالاصل .

وسيعودوا مواطنين بعد تحاصيلهم على الرواتب التقاعدبة ...التي ينتظرونها على شوق كبير كباقي موظفي الدولة التي تصرف غالبية موازنتها كرواتب لموظفيها ... اليوم صباحا تعامل أحد رؤساء المراكز الأمنية في عمان بجلافة وكبرياء عظيم ...مع أحد المراجعين وهو أكبر سنا من رئيس المركز المبجل وأعلى ثقافة وعلما ً ومكانة عند الله وعند الناس من رئيس المركز والله اعلم بذلك ، وقد يكون اصله أفضل من أصل رئيس المركز...

فمن تواضع لله رفعه ومن تعالا على خلق الله مسخه وأسقطه في غيه وتوهانه وكبريائه التي سيتندم عليها عاجلا ام آجلا ، فلا تتكبر يا رجل الامن ولا تتكبر يا بن آدم ونهايتك جيفة قذرة تكون أو مكرمة هي حسب العمل ...

المطلوب احترام المواطن والتعامل مع المواطنين كانهم اخوة لكم ولمنتسبيكم الجهلة بعضهم ...والمتكبرين منهم والمرتشين كثيرهم والمحترمين من بينهم والمخلصين حقا ً لله والوطن والقيادة بعضهم ... ثقفوهم للتعامل بأدب وعلموهم التعاون من الواجب المطلوب بين الجميع مواطنين وموظفين ...رجال الأمن أخواننا واهلنا فلا تجفوا ابنائكم على اهليهم ...وحببوهم لبعضهم البعض مع مواطنيهم ، المواطن يعتبر رجل أمن وسند لكم ...لا تعادوهم يستعدوكم فالتعاون مطلوب والاحترام واجب ديني وانساني ومجتمعي ومواطني ...

من سبقكم بالجهاز استحدث تسمية يشكر عليها وترك خلفه سجلا ناصع البياض بأمنه الناعم وسلوكه الحسن الله يسهل عليك يا حسين باشا المجالي ... يا من تحترم الناس ويقدروك لاحترامك يا محترم ، فامثالك قلائل والله يشهد بذلك والشعب لا ينسى مدتك الخدمية في الجهاز الامني ....فبوركت ابا هزاع وبورك ملك اختارك للجهازفتركت أمن يحابب الشعب .

لا أمن يحاسب الناس ويعادي المواطنين بطريقة واضحة من خلال الدوريات في الشوارع التي لا تكاد تترك احد الا وتسأله ، وتعترض الكثير من الناس وكاننا في ضل ظلام دامس نعيش... وها هي دوريات السير مسلطة على رقاب العباد اصبحت وظيفتها للجباية المالية للبلديات وامانة عمان الكبرى ، اذهب لدائرة السير الرئيسية وشاهد مئات المواطنين ينتظروا الدور لدفع ما عليهم من جزاء لمواطنتهم وانتقام منهم لانهم مواطنون مؤدبون ومنهم من يدفع مخالفته المفروضة عليه وهو يرتجف خوفا.. من تدوين اسمه في صحائف الحاسوب الامني وعلى شاشات الكمبيوتر ... الذي يتشبه بملك الموت بوظيفته ولا ينسى احدا من المتابعة والملاحقة ، وخاصة المحترمين .

أما الزعران فهم محميون من قبل بعض رجال الامن لان التعاون بين بعضهم واجب وطني يعتبر ...ولا احد يستطيع ملاحقة الأزعر والمحترف بالنصب ، ولدي الأمثلة في بعض مناطق البادية شمالها وجنوبها وحتى الخاصرة لم تسلم من وجود العصابات والنصابين المحترفين المدعومين في بعض المناطق المغلقة ...

ويا عطوفة مدير الأمن العام لقد اصبحت الشرطة في الزرقاء تعمل تحت امرة الصبية السوريين الذين يعملون كجباة لأحد مسثمري الاتو بارك ... الذي أستغل غفوة البلدية وزاد بدل الاجرة بطريقة تعسفية وبدون وجه حق في نظر المواطنين حيث اصبحت الجباية مصاعفة 100% تدفع من المواطن الذي يستهدفه رجل السير الذي ينتظر أمر العامل السوري أو غيره ... لمخالفة السيارات التي لم يدفع سائقها الخاوة المطلوبة طبعا بدون وصل مالي رسمي...

رجاء وقف هذه المهزلة التي تسمى أتو بارك الزرقاء الذي انهك التجار وعطل عليهم العمل بسوء ادارة من هم قائمون عليه ، وتاه بين رجل السير المؤتمر من قبل الصبية ومن القائمين على الجباية الغير مؤهلين لجباية قانونية وجلهم جهلاء وغير معرفين باي علامات فارقة ... وبالاصل هم غير موظفين يتبعون مؤسسة تخضعهم للضمان الأجتماعي ... فمن المسئول عن حقهم المستقبلي يا مسئولين غافلين عن تهجم بعض المستغلين اللهم.

اشهد أني بلغت اللهم أشهد اني بلغت اللهم أشهد أني بلغت ....عن ظلم يقع على العباد ويؤيده كثير من العباد وخاصة أصحاب القرار وكبار المسئولين ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات