نتحدث اليوم عن حدث تاريخي رياضي ولإول مره في تاريخ الأردن يصل منتخبنا الوطني الأردني لهذة المرحلة منتخب النشامى الذي وصل أسمه عالياً ورفع راية الأردن على مستوى العالم العربي والعالمي الذي أصبح يواجه أقوى المنتخبات العربية والعالمية.

ومن هنا لابد الأعتراف به في يوم النشامى وما وصل أية منتخبنا الوطني لكرة القدم, وهو قدرة الأتحاد الأردني لكرة القدم على تحريك الروح الوطنية, وتخليصها من الإنتماءات الجهوية والفرعية ومن ثم رص الأردنيين صفاً واحداً وراء فريق النشامى الذي راية الوطن ويمثل كل الأردنيين في واحدة من أهم الممارسات التي تبني الأعتزاز والذي يبنى بلإنجاز وليس بمجرد شقشقة الألسن.

والأتحاد هنا يحيي أيضاً قيمة أردنية نقتقدها في مجتمعنا الأردني وهي روح الجماعة والعمل كفريق واحد كما يفعل الأتحاد الأردني لكرة القدم بقيادة سمو الأمير علي أبن الحسين وهي روح نريدها أن تعم كل جوانب حياتنا لنستعيد من خلالها أيامنا الذهبية .

وهنا نقول للنشامى داعين لكم بالفوز والتوفيق لإنشاءلله وبهمة الشعب الأردني , العظيم الذي يقف خلف منتخب النشامى , تحت قيادة الرياضي الأول جلالة الملك , عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أدامة , الله لنا ذخراً وسنداً لهذا الوطن الحبيب , عاش الوطن عاش الملك ومن ثم الشعب الأردني الحبيب.