النسور و صكوك الغفران .


الحاج ابو زهير تحية وبعد لم اتمكن من الوصول اليك كي تكون مباركتي لك بالحجة على أصولها الشرعية من مثل " البوس " على الخدين وأخذ حصتي من الطواقي والمسابح " مش برك الميه " ولم أجد الوقت عند دولتك كي نتبارك بحجتك وانا متأكد بأنك قد دعوة لي وللشعب الأردني على جبل عرفة
والاعمال دولتك " بنيات " وليس " كحليات " .
ما دفعني لكتابة هذه الرسالة لحضرتكم يا حج أبو زهير هو حديثك الموجه للشعب الأردني وبالخصوص إلى الاعلام بأن علينا أن لانكثر من الحديث عن سلبيات مجلس النواب ومعه الحكومة لأننا بذلك نضعف من دوره ودور الحكومة ، وأذكر الحج ابو زهير وماتزال بركة حجته في أذياله بأن هناك مقولة تتحدث عن علاقة الأصدقاء والأخوة " إذا كانت علاقتنا كشعب مع المجلس والحكومة كذلك " أن صديقك هو من يذكر لك عيوبك وليس من يمدحك على الطالعة والنازلة وفي الخطأ والصواب .
وأعيد تذكير دولتك حج ابوزهير أن في زمن ما من أزمان الوطن الذي أسمه "الأردن " تم كيل المديح للحكومة وللسلطة التشريعية بالشوالات وحملت في بكبات والقيت على ابواب الدوار الرابع والعبدلي لدرجة ظن من في هذين المكانين أنهم رجال " منزلون " ومعصومون عن الخطأ فعاثوا في البلاد فساداً ، وهو نفس الفساد الذي ماتزال دولتك تبحث عنه في أدراج الحكومات السابقة لحكومتك ، وأن هذا المديح الغير مسبوق تم دفع ثمنه للمداحين أيظا من خزينة الدولة وعلى قاعدة " من دهنه إقلي له " .
وإذا دولتك رغبت في أن نكون مثل شعب " كله تمام يا أفندم " وننام اربعون عاما مثلهم ونصحوا بعدها وتكون البلد كلها في " الباي باي " ونصبح " مداحين " فأنا كمواطن أردني أقول لدولتك أن هناك أغنية تقول " يا مداحين القمر" للشاعر المصري احمد فؤاد نجم تم التغني بها لسنوات كثيرة وكانت النتيجة أنه كان يمدح القمر الذي تبين على حقيقته أن وجه قبيح ممتلء بالحفر ولايصلح للعيش فيه .
وفي ختام هذه الرسالة سيدي الحاج ابو زهير ارجوا أن تكون أنت واعضاء حكومتك والنواب بالف خير بمناسبة عطلة راس السنة الهجرية التي تصادف يوم الخميس القادم كما أردت أنت وليس كما اراد لها تاريخنا الاسلامي منذ ان خلق الله الارض ومن عليها والقمر ...وعملا بنصيحة التاريخ وليس بنصيحتك سامدح دولتك واقول أنت دائما " خالف تعرف " وصكوك الغفران تلك لن تدخلهم جنة الشعب ؟ .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات