أهكذا يفعل بالشرفاء


ما ذنب من وصل إلى كرسي الرئاسة بالطريقة الشرعية ؟ وهل أصبحت إرادة الشعب مهمّشة ولا يؤخذ لها اعتبار؟ وهل أصبح القضاء على الفساد وملاحقة الفاسدين فساد؟ والى متى سنبقى تحت رحمة العملاء والخونة؟.

هذا ما حدث للرئيس الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي ، عندما تآمروا عليه ، وألقوه خلف قضبان السجون ، والسؤال هنا لماذا انقلبوا عليه وهو الرئيس الشرعي ؟ نقول هكذا تلقى العملاء والخونة الأوامر من إسرائيل ومن يشد على يدها ، فقد استطاعت إسرائيل حماية حدودها الشمالية بإشعال فتيل الحرب والقتل والدمار بين السوريين، وهي اليوم تبحث لحماية حدودها مع مصر ، من خلال تسليم زمام الأمور لعملائها ، وإشعال الفتنة والفرقة بين المصريين .

لقد أراد اليهود والصهاينة إن يجعلوا أعزة أُمتنا أذلة ، فالرئيس الشرعي لمصر الدكتور مرسي لم يكن ذنبه إلا كما قال الله تعالى : (( أتقتلون رجل إن يقول ربي الله)) فقد أراد مرسي إن يضبط بعض الأمور الفاسدة ، محاولاً إقامة شيء من العدل والمساواة على ارض مصر بعد أن تفشى فيها الفساد والظلم ، واليوم يقومون بمحاكمته محاولين التقليل من شأنه وتوبيخه أمام الملأ ، كي يظهر مكسور ذليل ، لكنهم لن يستطيعوا لأن ما يفعلوه لم يعد يخفى على أحد فمرسي أحبه شعبه لأنهم رأوا فيه عدلاً ورأوا فيه أملاً وهو كبير وعزيز أمام الناس ، فشعب مصر قد تعلّم من تجربة العراقيين عندما تآمر الخونة على الرئيس صدام حسين ، فمات وهو عزيزاً ناطقاًٌ للشهادة .

فالمشهد المصري قريب من المشهد العراقي ، ويبقى سؤال مطروح لنا ، أهكذا يفعل بالشرفاء ، وهكذا نكافئ من كان قلبه على وطنه؟



تعليقات القراء

سليمان
اخي الكانب ومن قال ان هذا الفعل فعله الشرفاء؟
05-11-2013 04:20 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات