اين انت يادولة الفايز
اما ان لها الجسد الاردني ان يستعيد عافيته يستعيد روحه الوطنية الوثابه روح الرواد فهذا زمن الشدة لاالرخاء زمن المقاتلين لاالمنظرين والمطبلين والمزمرين والمنبريين زمن المعرفة والخبرة لازمن التجارب زمن الاردنيين لازمن المهجنين وما احوجنا الى صحوة من سبات طال امده ولكلمه جريئة وصوت جهوري وشفافية ومصداقية مااحوجنا للكلمة الصادقة في زمن عزت به مااحوجنا لحضور رجال هذا الوطن
لما كانت هذه المرحلة التي نعيش مازالت كما هي بالماضي وكل خطاباتنا السياسية المتعددة الالوان والانتماء متمركزه في جحورها غير قابلة للالتفات بوعي نحو المتغير بفعل الثقافة المحشوة في قواقع الفكر المتكئة على كتف الارتهان في هذا الزمن حيث الكل اصح سياسيا ومنظرا ومنبريا الكل يدعي الديمقراطية في زمن اصبح الحق لكل فكر ان يعبر بحرية عن نفسه ومايتلقاه من فكر الاخر الداخل بجدلية ديموقراطية معترفة بهذا الفكر كحضور قائم ورافض اليه كمختلف معه كون الخطاب السياسي مختلف حتى مع نفسه ومع الاخر ومع السلطة حتى المانحة للديمقراطية اجزت لنفسي ان اخوض في معترك السياسة من وجهة نظري ومعرفة لادعي اكتمالها نعم فالكل ديمقرطي والكل اجاز لنفسه اتهام الاخر حتى المختلفون مع ذاتهم وذات الاخر حيث اختلطت الاوراق ودخل الجميع في معميات التوصيف والتصنيف وقفت استجمع اوراقي وفتحت ذاكرتي لاستجمع كل ماعندي
من خيوط انسج منها فناعتي وقد بدانا نرى ان ظاهرة استئصال رجالات الاردن واقصائها لاضعاف الثقة بالوطن ورجالاته باتت تسود الساحة
ولان تاريخ الاوطان في النهاية مجموع تواريخ رجالاتها وعندما ننسى او نتجاهل رجلا من رجالات هذا البلد نكون قد تجاهلنا جزء من تاريخ البلد ومثلما ان تاريخ الاوطان هو مجموع تواريخ رجالاتها فان تجربة الوطن هي تجربه رجاله والمكونه لتاريخه على مختلف المستويات
فكان هناك اسطر في تاريخ الوطن خطها رجل كان ومازال ثقه القيادة والاهل حمل المسئؤولية الجليلة وترعرع بين يدي حب الوطن والانتماء اليه والتفاني في العمل الجاد المخلص ونكران الذات وحب الظهور والعزيمه وقوه الارادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد باخلاق مدرسة الهاشميين حيث تربى بكنفهم ونهل من اخلاق الهاشميين المستند الى تقوى الله ومحبة الناس والتواضع كريم النفس والخلق
هذا الرجل الذي كان قد نزع حطابه السياسي ليتناول كل المجالات وقد نجح نجاحا كبيرا ومميزا وكلماته مازالت تعشش في ذهني واليوم كنت احوج مااكون اليها لارددها عن قناعة
ان جلالة الملك هو ملك هاشمي سليل والده الملك الحسين ، لا يرضخ لأي ضغوط ، واع لكل الأمور التي تدور في المنطقة لن يحيد أبدا عن المنهج الحصيف الذي اتبعه المغفور له في الصمود أمام كل المصاعب والمطالب التي لا تصب في مصلحة الوطن والقضية الفلسطينية .. . نحن دولة قوية بعرشها ومؤسساتها ، وليس هناك أي داع للخوف ، من أي سيناريوهات سياسية تتعلق بالأردن
أي قول هذا لرجل احببناه وجربناه مخلصا جريئا فتح عينيه في بيت سياسي عريق كان فيه المعلم "عاكف الفايز" وهو التلميذ النجيب فيصل الفايزالذي كان من بين نخبة من التلاميذ الذين تربوا بمدرسة عاكف وعاش تحت جناح عاكف رحمه الله صدق الوفاء والولاء والانتماء وكيف تكون محبة الاوطان .ورغم انه ترك رئاسة الوزراء الا ان دولة الرئيس فيصل الفايز يظل حاضرا في المشهد السياسي الاردني الراهن ، والاكثر قدره على قراءة اتجاهات الريح.
لم يكن هناك تناقضا بين انتمائه لواحدة من اكبر عشائر الاردن ، والتزامه بقانونها العشائري ، وبين وجوده على رأس السلطة التنفيذية ، او في مواقع الحكم المتقدمة ، فرجل بمواصفات فيصل كان قادرا على المزاوجة ، وقادرا على بناء علاقات من طراز خاص مع مختلف الاطراف والشرائح ،ديمقراطيا بكل معنى الكلمة يفهم الاخر ويحب الحوار ويؤمن بالنقد والنقد الذاتي ويؤمن بالاقناع لا بالارهاب الفكري بهذا د خصومه مثلما د محبيه واصدقائة لماحا محاورا جيدا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفي عهد حكومته الاولى شهدت العلاقة بين حكومته واحزاب المعارضة تطورا ملحوظا ، اذ كان فيصل الفايز يصيخ السمع دائما للرأي الاخر ، لان الديمقراطية لا يتم بناؤها الا بتلاقح الافكار وتشابك الرؤى المختلفة.
هادئ عندما يتطلب الامر هدوءا ، وحازم عندما يعتقد ان الموضوع يتعلق بثوابت الوطن وحقوق المواطن ، ومستمع جيد لمحاوريه ، وقادر على قراءة ما بين السطور ، ولعل تقلبه في المناصب الهامة باديوان العار والبلاط اكسباه القدرة على التفريق بين انواع الحديث المعلن والخفي.
كان قريبا من صانع القرار فعرف ماذا يريد وماذا يريدون كانت ابوابه مفتوحة على مصراعيها امام الجميع ودون استثناء بل كان يتعداها ويذهب هو اليهم اين كانوا فهو الذي تربى بمدرسة الها شميين ، وهو اول من دعى للحوار حول مصلحة الوطن ففتح الباب على مصراعية للتعددية والحزبية ليجعل منها شريكة في صنع القرار السياسي وتنفيذه وانشاء وزارة التنمية السياسية لتكون مظله لتلك الاحزاب .
كان بابه مفتوحا وقد عرف مبكرا اهمية الصحافة والصحفيين ، فكانت علاقته مميزة مع السلطة الرابعة ، واستمرت هذه العلاقة ، حتى بعد مغادرته كرسي المسؤولية ، في حين ظل يشكل مرجعية اخلاقية لكل الذين تعرفوا اليه ، وراهنوا على برنامج حكومته.
جاء فيصل في فترة حرجه حيث حرب العراق والثورة المتاججه في فلسطين وكان عليه مستجدات ومعطيات ومستحقات لابد ان يوجهها ويتعامل معها وان يحافظ على التوازن وسط هذا الظرف وكان على ابي غيث ان يتعامل مع مستجدات سياسية ، لم تكن تخطر على باله في سابق الايام واستطاع ان يجتاز التجربة والاختبار بنجاح وتميز
واليوم مااحوجنا الى ان نستعيد شريط الماضي لنستمع الى قول الحكيم في امور عدة اجوبة وحلول ورؤى بعيدة واستشراف للمستقبل ومن هنا تحية الى ذاك الرجل الذي مازال يحتل موقعه في قلوب اهله
Pressziad @yahoo .com
اما ان لها الجسد الاردني ان يستعيد عافيته يستعيد روحه الوطنية الوثابه روح الرواد فهذا زمن الشدة لاالرخاء زمن المقاتلين لاالمنظرين والمطبلين والمزمرين والمنبريين زمن المعرفة والخبرة لازمن التجارب زمن الاردنيين لازمن المهجنين وما احوجنا الى صحوة من سبات طال امده ولكلمه جريئة وصوت جهوري وشفافية ومصداقية مااحوجنا للكلمة الصادقة في زمن عزت به مااحوجنا لحضور رجال هذا الوطن
لما كانت هذه المرحلة التي نعيش مازالت كما هي بالماضي وكل خطاباتنا السياسية المتعددة الالوان والانتماء متمركزه في جحورها غير قابلة للالتفات بوعي نحو المتغير بفعل الثقافة المحشوة في قواقع الفكر المتكئة على كتف الارتهان في هذا الزمن حيث الكل اصح سياسيا ومنظرا ومنبريا الكل يدعي الديمقراطية في زمن اصبح الحق لكل فكر ان يعبر بحرية عن نفسه ومايتلقاه من فكر الاخر الداخل بجدلية ديموقراطية معترفة بهذا الفكر كحضور قائم ورافض اليه كمختلف معه كون الخطاب السياسي مختلف حتى مع نفسه ومع الاخر ومع السلطة حتى المانحة للديمقراطية اجزت لنفسي ان اخوض في معترك السياسة من وجهة نظري ومعرفة لادعي اكتمالها نعم فالكل ديمقرطي والكل اجاز لنفسه اتهام الاخر حتى المختلفون مع ذاتهم وذات الاخر حيث اختلطت الاوراق ودخل الجميع في معميات التوصيف والتصنيف وقفت استجمع اوراقي وفتحت ذاكرتي لاستجمع كل ماعندي
من خيوط انسج منها فناعتي وقد بدانا نرى ان ظاهرة استئصال رجالات الاردن واقصائها لاضعاف الثقة بالوطن ورجالاته باتت تسود الساحة
ولان تاريخ الاوطان في النهاية مجموع تواريخ رجالاتها وعندما ننسى او نتجاهل رجلا من رجالات هذا البلد نكون قد تجاهلنا جزء من تاريخ البلد ومثلما ان تاريخ الاوطان هو مجموع تواريخ رجالاتها فان تجربة الوطن هي تجربه رجاله والمكونه لتاريخه على مختلف المستويات
فكان هناك اسطر في تاريخ الوطن خطها رجل كان ومازال ثقه القيادة والاهل حمل المسئؤولية الجليلة وترعرع بين يدي حب الوطن والانتماء اليه والتفاني في العمل الجاد المخلص ونكران الذات وحب الظهور والعزيمه وقوه الارادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد باخلاق مدرسة الهاشميين حيث تربى بكنفهم ونهل من اخلاق الهاشميين المستند الى تقوى الله ومحبة الناس والتواضع كريم النفس والخلق
هذا الرجل الذي كان قد نزع حطابه السياسي ليتناول كل المجالات وقد نجح نجاحا كبيرا ومميزا وكلماته مازالت تعشش في ذهني واليوم كنت احوج مااكون اليها لارددها عن قناعة
ان جلالة الملك هو ملك هاشمي سليل والده الملك الحسين ، لا يرضخ لأي ضغوط ، واع لكل الأمور التي تدور في المنطقة لن يحيد أبدا عن المنهج الحصيف الذي اتبعه المغفور له في الصمود أمام كل المصاعب والمطالب التي لا تصب في مصلحة الوطن والقضية الفلسطينية .. . نحن دولة قوية بعرشها ومؤسساتها ، وليس هناك أي داع للخوف ، من أي سيناريوهات سياسية تتعلق بالأردن
أي قول هذا لرجل احببناه وجربناه مخلصا جريئا فتح عينيه في بيت سياسي عريق كان فيه المعلم "عاكف الفايز" وهو التلميذ النجيب فيصل الفايزالذي كان من بين نخبة من التلاميذ الذين تربوا بمدرسة عاكف وعاش تحت جناح عاكف رحمه الله صدق الوفاء والولاء والانتماء وكيف تكون محبة الاوطان .ورغم انه ترك رئاسة الوزراء الا ان دولة الرئيس فيصل الفايز يظل حاضرا في المشهد السياسي الاردني الراهن ، والاكثر قدره على قراءة اتجاهات الريح.
لم يكن هناك تناقضا بين انتمائه لواحدة من اكبر عشائر الاردن ، والتزامه بقانونها العشائري ، وبين وجوده على رأس السلطة التنفيذية ، او في مواقع الحكم المتقدمة ، فرجل بمواصفات فيصل كان قادرا على المزاوجة ، وقادرا على بناء علاقات من طراز خاص مع مختلف الاطراف والشرائح ،ديمقراطيا بكل معنى الكلمة يفهم الاخر ويحب الحوار ويؤمن بالنقد والنقد الذاتي ويؤمن بالاقناع لا بالارهاب الفكري بهذا د خصومه مثلما د محبيه واصدقائة لماحا محاورا جيدا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفي عهد حكومته الاولى شهدت العلاقة بين حكومته واحزاب المعارضة تطورا ملحوظا ، اذ كان فيصل الفايز يصيخ السمع دائما للرأي الاخر ، لان الديمقراطية لا يتم بناؤها الا بتلاقح الافكار وتشابك الرؤى المختلفة.
هادئ عندما يتطلب الامر هدوءا ، وحازم عندما يعتقد ان الموضوع يتعلق بثوابت الوطن وحقوق المواطن ، ومستمع جيد لمحاوريه ، وقادر على قراءة ما بين السطور ، ولعل تقلبه في المناصب الهامة باديوان العار والبلاط اكسباه القدرة على التفريق بين انواع الحديث المعلن والخفي.
كان قريبا من صانع القرار فعرف ماذا يريد وماذا يريدون كانت ابوابه مفتوحة على مصراعيها امام الجميع ودون استثناء بل كان يتعداها ويذهب هو اليهم اين كانوا فهو الذي تربى بمدرسة الها شميين ، وهو اول من دعى للحوار حول مصلحة الوطن ففتح الباب على مصراعية للتعددية والحزبية ليجعل منها شريكة في صنع القرار السياسي وتنفيذه وانشاء وزارة التنمية السياسية لتكون مظله لتلك الاحزاب .
كان بابه مفتوحا وقد عرف مبكرا اهمية الصحافة والصحفيين ، فكانت علاقته مميزة مع السلطة الرابعة ، واستمرت هذه العلاقة ، حتى بعد مغادرته كرسي المسؤولية ، في حين ظل يشكل مرجعية اخلاقية لكل الذين تعرفوا اليه ، وراهنوا على برنامج حكومته.
جاء فيصل في فترة حرجه حيث حرب العراق والثورة المتاججه في فلسطين وكان عليه مستجدات ومعطيات ومستحقات لابد ان يوجهها ويتعامل معها وان يحافظ على التوازن وسط هذا الظرف وكان على ابي غيث ان يتعامل مع مستجدات سياسية ، لم تكن تخطر على باله في سابق الايام واستطاع ان يجتاز التجربة والاختبار بنجاح وتميز
واليوم مااحوجنا الى ان نستعيد شريط الماضي لنستمع الى قول الحكيم في امور عدة اجوبة وحلول ورؤى بعيدة واستشراف للمستقبل ومن هنا تحية الى ذاك الرجل الذي مازال يحتل موقعه في قلوب اهله
Pressziad @yahoo .com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ياجراسا ادعت اذ اعدت للناس ذكر رجل كله اخلاق وعلم وانتماء وحب للوطن واهله رجل شبعان وبكفي
بطاينه نعم والف نعم ان الفايز كان شيخ والان نحن بيد من لايعرف الرحمة ولاالشفقة ولا يعرف الناس وراء مكتبة ويلمع حذاءه ميه مرة ويغير كرافاتته وكانه بعده بن كمضيفات وطيران واو بالمفوضية ارحمو من في الارض ياعالم الجوع كافر
يا ريت سيد البلاد يسمع منا ويرجع الفايز للحكومة