غربال الحكومة بين ابو قتادة الممسكوك والكردي المتروك
رغم الحكم عليه بالحبس 22 عاماً ضمن القوانين الاردنية , لا زال لص الفوسفات حرا طليقا يعيش بقصر فاره في لندن, ويتنعم واولاده بما لذ وطاب بثروات الاردن المنهوبة والبالغة حسب التقديرات الحكومية بــ 400 مليون دولار , هذا إن لم يكن المبلغ ضعفي ذلك, متسائلين : اليس هناك يا حكومة اتفاقية بين الاردن وبريطانيا تسمح بتبادل المطلوبين قضائياً ؟, ولماذا لم تمارسي ايتها الحكومة أي دور ملحوظ لإحضار الكردي كما شديت الهمة واحضرت ابو قتادة خلال شهر بعد مارثون طويل استمر قرابة 10 سنوات رغم أنه لم يسرق فلساً واحداً من خزينة الدولة كما فعل لص الفوسفات الشهير الذي تضّخم كرشه على حساب يتامى وفقراء الوطن ؟.
فقد اخذت قضية الفوسفات ولصها الشهير ابعاداً خطيرة ادخلت الشك في قلوب الاردنيين حول مصير الاموال المنهوبة , وحول عدم جدية الحكومة لاحضاره الى الاردن لنيل جزائه العادل من جهة , ولاسترداد ما سرق من اموال الشعب الى الخزينة من جهة اخرى , فهذه هي الحقيقة التي يجب ان يواجهها كل مسؤول في الحكومة أقسم على كتاب الله طائعاً غير مكره للقيام بالواجبات الموكولة اليه بأمانة, وإلا فعليه إن لم يستطع مواجهة وحساب من هو أعظم منه سلطانآ وأعز جاهآ, أن يتذكر قول الشاعر :
إن من يخف صعود الجبال *** يعيش أبد الدهر بين الحفر.
فالحديث عن كبار اللصوص والفاسدين يدعونا للتوقف عند حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , الذي قال فيه بعد أن اشتكى له اهل قريش من قيام المرأة المخزومية بالسرقة : " إنما هُلك الذين من قبلكم أنه كان إذا سَرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سَرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها " , لنتساءل بعدها : هل طلبت الحكومة الاردنية رسمياً جلب الكردي من الحكومة البريطانية ؟ , خاصة اذا ما علمنا ان رئيسها الموقر قد امتدح تلك الاتفاقية امام البرلمان بقوله حرفياً : "أن بريطانيا لا يوجد لها مطلوبون للقضاء في الأردن، ولكن يوجد أردنيون كثر موجودون في بريطانيا، وبالتالي فإن الحكومة الأردنية هي التي تطالب,فهذه الاتفاقية فيها مصلحة كبيرة للأردن"؟.
وأخيراً وبعد ذلك التصريح الرائع لدولة الرئيس الذي نُجل ونحترم: أليس من مصلحة الاردن في ظل ارتفاع الاسعار والبكاء على الخزينة ونزفها ,جلب ملايين الدنانير المنهوبة من اللصوص لتغطية العجز في الموازنة , للتعويض عن رفع الاسعار للعديد من السلع الضرورية التي يعتاش منها الفقراء, خاصة وان السفارة البريطانية قد اكدت في تصريحات لها بأنها ملتزمة بالاتفاقيات التي يتم توقيعها من قبل الحكومة البريطانية؟. فلا ندري الى الان :كيف تعلق ابو قتادة بغربالك ايتها الحكومة ونفذ من ثقوبه الصغيرة لص الفوسفات؟, فمن اخطر يا ترى رافع شعار لا اله الا الله محمد رسول الله؟, ام ناهب ثروات الفوسفات؟ .
هذه هي الحقيقة , وغير ذلك فإن عدم تطبيق اتفاقية تسليم المطلوبين قضائياً بين الاردن وبريطانيا يضع العديد من الشكوك حول جدية ومصداقية الحكومة في مسعاها لمحاربة الفساد والفاسدين ؟.
وقفة للتأمل : " يا دولة الرئيس لا نزكيك على الله ونحن نتلوا على مسامعك قوله تعالى في محكم كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)".
فهل سنرى الكردي بسجن الموقر قريباً جداً؟, ام سيكون رحيل الحكومة اقرب منه في حال اتخاذ امر تنفيذ قضائي بإحضاره ؟.
رغم الحكم عليه بالحبس 22 عاماً ضمن القوانين الاردنية , لا زال لص الفوسفات حرا طليقا يعيش بقصر فاره في لندن, ويتنعم واولاده بما لذ وطاب بثروات الاردن المنهوبة والبالغة حسب التقديرات الحكومية بــ 400 مليون دولار , هذا إن لم يكن المبلغ ضعفي ذلك, متسائلين : اليس هناك يا حكومة اتفاقية بين الاردن وبريطانيا تسمح بتبادل المطلوبين قضائياً ؟, ولماذا لم تمارسي ايتها الحكومة أي دور ملحوظ لإحضار الكردي كما شديت الهمة واحضرت ابو قتادة خلال شهر بعد مارثون طويل استمر قرابة 10 سنوات رغم أنه لم يسرق فلساً واحداً من خزينة الدولة كما فعل لص الفوسفات الشهير الذي تضّخم كرشه على حساب يتامى وفقراء الوطن ؟.
فقد اخذت قضية الفوسفات ولصها الشهير ابعاداً خطيرة ادخلت الشك في قلوب الاردنيين حول مصير الاموال المنهوبة , وحول عدم جدية الحكومة لاحضاره الى الاردن لنيل جزائه العادل من جهة , ولاسترداد ما سرق من اموال الشعب الى الخزينة من جهة اخرى , فهذه هي الحقيقة التي يجب ان يواجهها كل مسؤول في الحكومة أقسم على كتاب الله طائعاً غير مكره للقيام بالواجبات الموكولة اليه بأمانة, وإلا فعليه إن لم يستطع مواجهة وحساب من هو أعظم منه سلطانآ وأعز جاهآ, أن يتذكر قول الشاعر :
إن من يخف صعود الجبال *** يعيش أبد الدهر بين الحفر.
فالحديث عن كبار اللصوص والفاسدين يدعونا للتوقف عند حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , الذي قال فيه بعد أن اشتكى له اهل قريش من قيام المرأة المخزومية بالسرقة : " إنما هُلك الذين من قبلكم أنه كان إذا سَرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سَرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها " , لنتساءل بعدها : هل طلبت الحكومة الاردنية رسمياً جلب الكردي من الحكومة البريطانية ؟ , خاصة اذا ما علمنا ان رئيسها الموقر قد امتدح تلك الاتفاقية امام البرلمان بقوله حرفياً : "أن بريطانيا لا يوجد لها مطلوبون للقضاء في الأردن، ولكن يوجد أردنيون كثر موجودون في بريطانيا، وبالتالي فإن الحكومة الأردنية هي التي تطالب,فهذه الاتفاقية فيها مصلحة كبيرة للأردن"؟.
وأخيراً وبعد ذلك التصريح الرائع لدولة الرئيس الذي نُجل ونحترم: أليس من مصلحة الاردن في ظل ارتفاع الاسعار والبكاء على الخزينة ونزفها ,جلب ملايين الدنانير المنهوبة من اللصوص لتغطية العجز في الموازنة , للتعويض عن رفع الاسعار للعديد من السلع الضرورية التي يعتاش منها الفقراء, خاصة وان السفارة البريطانية قد اكدت في تصريحات لها بأنها ملتزمة بالاتفاقيات التي يتم توقيعها من قبل الحكومة البريطانية؟. فلا ندري الى الان :كيف تعلق ابو قتادة بغربالك ايتها الحكومة ونفذ من ثقوبه الصغيرة لص الفوسفات؟, فمن اخطر يا ترى رافع شعار لا اله الا الله محمد رسول الله؟, ام ناهب ثروات الفوسفات؟ .
هذه هي الحقيقة , وغير ذلك فإن عدم تطبيق اتفاقية تسليم المطلوبين قضائياً بين الاردن وبريطانيا يضع العديد من الشكوك حول جدية ومصداقية الحكومة في مسعاها لمحاربة الفساد والفاسدين ؟.
وقفة للتأمل : " يا دولة الرئيس لا نزكيك على الله ونحن نتلوا على مسامعك قوله تعالى في محكم كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)".
فهل سنرى الكردي بسجن الموقر قريباً جداً؟, ام سيكون رحيل الحكومة اقرب منه في حال اتخاذ امر تنفيذ قضائي بإحضاره ؟.
تعليقات القراء
اول مره أشوف هالكاتب الظريف.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لقد سقط سهوا فقرة مهمة توضح الحقائق وهذا نصها.
هذا وقد اسفرت التحريات ان الكردي هو من قادة الاخوان المسلمين في الاردن وقد يكون المرشد القادم لتنظيم الاخوان في العالم واذ تعتذر للكاتب الهمام اشذ اعتذار لسقوط الفقرة اذ تؤكد انها لا صلة لها بالاخوان اطلاقا وسقوط الفقرة هو مجرد سقط سهوا في المطبعة وكل الاعتذار من الكاتب