التبول الإرادي واللإرادي ..


التبول اللإرادي مرض قد يُبتلى به أطفال وكبار, وهنالك اسباب مرضيه عديدي لسنا بصدد شرحها ولكن ندعو بالشفاء لمن يعاني منها,, لكن ما أثار حفيظتي واشمئزازي ما أراه في شوارع العاصمة عمّان من مناظر مؤلمه لرجال وشباب على قارعة الطريق يركنون سياراتهم وأمام الماره يديرون ظهورهم ويتبولون أكرمكم الله ضاربين بعرض الحائط مبادىء الأخلاق وبديهيات الحضارة وكأن الفعل عادي..

نحن أمه أكرمنا الله بهذا الدين العظيم الذي يحض على الأخلاق, دين الطهارة والنظافة فكيف بهذه الفئه الضاله ان تسيء الى قيمنا وموروثنا الثقافي والديني بهذا الفعل المنافي للأخلاق,, صحيح ان العاصمه تفتقر الى وجود مرافق عامه كما في العواصم العالميه وهنا أطالب معالي الأمين العام العمل على ايجاد مثل هذه المرافق العامه فهي ضروريه وتجنبا مشاهدة ما أسلفت مما تعافه النفس وترفضه الفضيله,,لكن مدننا والعاصمه تباهي بعدد مساجدها وزخرفتها ومرافقها, فلا ضير لتلك الفئه من استعمال تلك المرافق للضروره والوضوء والصلاة وكسب الأجر بدلاً من الفعل الحيواني وعلى مرأى من العامه..كما ان المولات تنتشر على اتساع المدينه من غربها الى شرقها وفيها مرافق نظيفه وجميله..

من اكثر من يقوم بذلك الفعل السائقين ممن يعملون لساعات طويله خارج بيوتهم, فلا ضير لو انزوى بعيداً عن أعين الناس او استخدم عبوة بلاستيكيه لا في العراء,, كنا نباهي العالم بنظافة عاصمتنا وجمال ابنيتها وخضرة شوارعها وها نحن اليوم من اسوأ مدن العالم في التصنيف الدولي!! لماذا انحدرنا الى اسفل المستويات في الوقت ان ما يُصرف على أمانة عمان لربما يعادل موازنات دول فقيره ...

كُثرٌ منا زاروا دبي وابو ظبي والرياض ومدن اوروبيه وعواصم عالميه,, فدبي كتبت فيها مقالات عده في خُضرتها وورودها ونظافة شوارعها وحدائقها العامه كذلك ابو ظبي والرياض,,فتخضير عمان لا يحتاج الى موازنات,, فمنذ خمسة او ستة أعوام سكنت بيتي وزرعت أمامه اشجار الحور وها هي لربما يزيد ارتفاعها عن الخمسة او ستة أمتار بخضرتها المتجدده في الربيع وجمال اصفرار اوراقها في الخريف, لماذا لا يُصار الى زرع اشجار الحور في الجُزر الوسطيه وعلى الارصفة فلا تؤثر على المُشاة كما اشجار الزيتون التي تتسبب ايضاً ازهارها بمرض حساسية الأنف والصدر..

ادعو مجدداً من يمارسون الفعل الشائن في شوارعنا وحدائقنا ان ينصاعوا الى نداء الضمير والأخلاق بوقف مثل هذا الفعل,, فهنالك حلول كثيره وادعو ايضاً أمين العاصمه بالعمل على ايجاد أماكن عامه مدفوعة الثمن ضمن الحدائق العامه وفي التجمعات والاسواق..ودمتم



تعليقات القراء

ابو الولد
اللوم الاول على امانةالعاصمةفهناك اناس كما قلت لايملكون ارادتهم وهناك اطفال فيجب ان يكون هناك مرافق خاصة الا اني اضيف انه ولو كانت هناك مرافق خاصة فان الناس للاسف لن يحافظوا على نظافتهافيا ترى ما الحل؟
29-10-2013 12:20 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات