تبرئة الاردني هيثم القريوتي المتهم بقضية حيازة وتصنيع المتفجرات عبر الإنترنت عام 1998
جراسا - خاص - برأت محكمة امن الدولة المتهم هيثم القريوتي من تصنيع مواد متفجرة بعد ان اتبعت المحكمة قرار النقض الصادر عن محكمة التمييز " اعلى سلطة قضائية " بعد ان كانت قد حكمت عليه محكمة امن الدولة عام 2007 بالاشغال الشاقة المؤقتة لمدة سبع سنوات ونصف السنة بعد تخفيض العقوبة الصادرة بحقه من الاشغال الشاقة المؤقتة لمدة ( 15 ) سنة وذلك لاخذ هيئة المحكمة بالاسباب المخففة التقديرية ، بعد تجريمه بتهمتي تصنيع وحيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني.
وكان المتهم هيثم القريوتي، 24 عاما، قد نفى ان يكون مذنبا بتهمتي تصنيع وحيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني، عندما سألته المحكمة فيما إذا كان مذنبا عن التهمتين اللتين وجهتهما اليه نيابة أمن الدولة.
ووفق لائحة الاتهام التي اعدها مدعي عام أمن الدولة، فإن المتهم القريوتي كان يتردد على مقاهي الإنترنت منذ عام 1998، ويدخل الى مواقع الكيمياء من أجل الاطلاع على كيفية صناعة المواد المفرقعة ومن ثم يقوم بتنزيل هذه المعلومات على اقراص مدمجة، ونقلها فيما بعد على الورق.
وحسب لائحة الاتهام فان المعلومات التي سجلها القريوتي عن عملية تصنيع المتفجرات (بايروكسيد الأسيتون) بكافة تفاصيلها، ولرغبة المتهم في تصنيعه للمواد المفرقعة فعليا، فقد اشترى جميع المواد اللازمة لتصنيع متفجرات (بايروكسيد الأسيتون) واتبع الخطوات اللازمة لذلك.
وبينت اللائحة ان المتهم القريوتي تمكن من اتمام عملية التصنيع وتفجير الكمية، التي صنعها بعد ان قسمها الى كميات صغيرة، مكررا عملية تصنيع هذا النوع من المتفجرات، ومن ثم تفجيرها حوالي اربع مرات خلال عام 1998.
ووفق لائحة الاتهام فان القريوتي في المرة الاخيرة من عملية التصنيع والتفجير انفجرت به كمية قليلة من هذه المتفجرات، ادت الى اصابته في وجهه ويده، نتيجة عدم اخذ الحيطة والحذر .
وخلال عام 2000 عاد المتهم القريوتي، لتصنيع المتفجرات ومن ثم تفجيرها، واستمر بذلك حتى عام 2004، حيث بلغ عدد المرات التي صنع بها متفجرات (بايروكسيد الأسيتون) ، وتفجيرها حوالي 6 مرات .
وخلال شهر تموز من العام الماضي دخل المتهم الى احد مواقع الإنترنت، وقام بانزال طريقة صنع المتفجرات (كربيد الفضة) على دسك ومن ثم نقلها الى الورق، وبعدها اشترى المتهم جميع المواد اللازمة لصناعة هذا النوع من المتفجرات، حيث تمكن من تصنيع هذه المتفجرات داخل غرفته الخاصة مجربا كمية قليلة منها، وبعد انفجارها اخفى ما تبقى من الكمية داخل علبة تصوير فيلم في غرفته.
وأشارت اللائحة الى انه بتاريخ 10ايلول 2002، واثناء تواجد المتهم القريوتي داخل احد مقاهي الإنترنت في الزرقاء، وهو يطالع موقعا يتعلق بالالعاب النارية، فقد تم القبض عليه من قبل رجال الأمن، الذين اصطحبوه الى منزله في نفس المنطقة.
وبتفتيش منزل المتهم القريوتي بالطرق القانونية وبدلالته تم ضبط باقي المواد المتفجرة التي يحتفظ بها، كما تم ضبط عدد من الدسكات التي كان يستخدمها لتنزيل طرق صناعة المتفجرات من الإنترنت، واوراق مدون عليها معادلات كيميائية لصناعة المتفجرات، وبطاريات وأسلاك ومواد أخرى كان يستخدمها المتهم في تصنيع المتفجرات. وبفحص المواد المضبوطة في غرفة المتهم مخبرياً، فقد ثبت انها عبارة عن مادة (كربيد الفضة).
خاص - برأت محكمة امن الدولة المتهم هيثم القريوتي من تصنيع مواد متفجرة بعد ان اتبعت المحكمة قرار النقض الصادر عن محكمة التمييز " اعلى سلطة قضائية " بعد ان كانت قد حكمت عليه محكمة امن الدولة عام 2007 بالاشغال الشاقة المؤقتة لمدة سبع سنوات ونصف السنة بعد تخفيض العقوبة الصادرة بحقه من الاشغال الشاقة المؤقتة لمدة ( 15 ) سنة وذلك لاخذ هيئة المحكمة بالاسباب المخففة التقديرية ، بعد تجريمه بتهمتي تصنيع وحيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني.
وكان المتهم هيثم القريوتي، 24 عاما، قد نفى ان يكون مذنبا بتهمتي تصنيع وحيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني، عندما سألته المحكمة فيما إذا كان مذنبا عن التهمتين اللتين وجهتهما اليه نيابة أمن الدولة.
ووفق لائحة الاتهام التي اعدها مدعي عام أمن الدولة، فإن المتهم القريوتي كان يتردد على مقاهي الإنترنت منذ عام 1998، ويدخل الى مواقع الكيمياء من أجل الاطلاع على كيفية صناعة المواد المفرقعة ومن ثم يقوم بتنزيل هذه المعلومات على اقراص مدمجة، ونقلها فيما بعد على الورق.
وحسب لائحة الاتهام فان المعلومات التي سجلها القريوتي عن عملية تصنيع المتفجرات (بايروكسيد الأسيتون) بكافة تفاصيلها، ولرغبة المتهم في تصنيعه للمواد المفرقعة فعليا، فقد اشترى جميع المواد اللازمة لتصنيع متفجرات (بايروكسيد الأسيتون) واتبع الخطوات اللازمة لذلك.
وبينت اللائحة ان المتهم القريوتي تمكن من اتمام عملية التصنيع وتفجير الكمية، التي صنعها بعد ان قسمها الى كميات صغيرة، مكررا عملية تصنيع هذا النوع من المتفجرات، ومن ثم تفجيرها حوالي اربع مرات خلال عام 1998.
ووفق لائحة الاتهام فان القريوتي في المرة الاخيرة من عملية التصنيع والتفجير انفجرت به كمية قليلة من هذه المتفجرات، ادت الى اصابته في وجهه ويده، نتيجة عدم اخذ الحيطة والحذر .
وخلال عام 2000 عاد المتهم القريوتي، لتصنيع المتفجرات ومن ثم تفجيرها، واستمر بذلك حتى عام 2004، حيث بلغ عدد المرات التي صنع بها متفجرات (بايروكسيد الأسيتون) ، وتفجيرها حوالي 6 مرات .
وخلال شهر تموز من العام الماضي دخل المتهم الى احد مواقع الإنترنت، وقام بانزال طريقة صنع المتفجرات (كربيد الفضة) على دسك ومن ثم نقلها الى الورق، وبعدها اشترى المتهم جميع المواد اللازمة لصناعة هذا النوع من المتفجرات، حيث تمكن من تصنيع هذه المتفجرات داخل غرفته الخاصة مجربا كمية قليلة منها، وبعد انفجارها اخفى ما تبقى من الكمية داخل علبة تصوير فيلم في غرفته.
وأشارت اللائحة الى انه بتاريخ 10ايلول 2002، واثناء تواجد المتهم القريوتي داخل احد مقاهي الإنترنت في الزرقاء، وهو يطالع موقعا يتعلق بالالعاب النارية، فقد تم القبض عليه من قبل رجال الأمن، الذين اصطحبوه الى منزله في نفس المنطقة.
وبتفتيش منزل المتهم القريوتي بالطرق القانونية وبدلالته تم ضبط باقي المواد المتفجرة التي يحتفظ بها، كما تم ضبط عدد من الدسكات التي كان يستخدمها لتنزيل طرق صناعة المتفجرات من الإنترنت، واوراق مدون عليها معادلات كيميائية لصناعة المتفجرات، وبطاريات وأسلاك ومواد أخرى كان يستخدمها المتهم في تصنيع المتفجرات. وبفحص المواد المضبوطة في غرفة المتهم مخبرياً، فقد ثبت انها عبارة عن مادة (كربيد الفضة).
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله لا يوطرزلك شو بدك بهل سولافه ...
افتح مواقع ثقافية احسنلك شو بدك بالسولافة هاي
2- the net cafe employer must've spied on my computer thus he reported the authorities about me :/ still i have no hard feelings against him.
4- i was also interested in making many other things such as , cosmetic, detergents, dyes and medicines . yet being interested in chemistry doesn't mean that i'm not also interested in literature, philosophy, astronomy,pharmacology...etc :) thx for ur concern anyway
mentioned Scientific curiosity
on the other hand as we all know there is no summer camps for anyone to attempt to learn or experience something on that level in our lovely country of Jordan but we need to have some what freedom of knowledge for all ages and sex
thats how we can be ahead in life and share thoughts and experience with other's from different countries
as i knew Hiatham befoe all this mess happened he was always a good kid but as the saying curiosity kills the Cat .
god bless
الف تحيه لك اينما كنت يا هيثم