منتديات الحاج لطفي الياسيني .. !!!


مرت قضيتنا الفلسطينية بمراحل عديدة ، ومن مراحلها مرحلة انهاء حق العودة الحق المقدس لدى كل فلسطيني ، وقد أولى هذا الحق الكاتب الكبير والشاعر المبدع والمناضل ابا الشهداء اللواء لطفي الياسيني... الذي عاش هم الشعب الفلسطيني كل مراحله ، التي مرت فيها قضيتنا الفلسطينية التي تآمر عليها الكثير من أبناء أمتنا وكذلك أبناء جلدتنا .

الذين يحاربون الأشراف من مناضلينا ومن أبناء قضيتنا التي هي حياتنا ووجودنا ولن نخضع لأي مبتز وسنبقى نحن الأعز، الذين نناضل بالقلم كما ناضل الكثير بالبندقية ، والقلم أعتقد أنه أمضى فعله ُ من البندقية ... فمحاربة بنو جلدتنا للاحرار وخاصة في السلطة الاوسلوية ، ومن يتزعمها في وقتنا الحاضر الذين دثروا البندقية واخفوها ... وحاربوا من يحافظ عليها كسلاح مشرع في وجه العدو، وكسلاح مشروع بيد الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن هويته الفلسطينية ، ويدافع عن وجوده على الارض الفلسطينية المستباحة مقدساتها ...التي تهدد بالهدم كل إشراقة صباح والعرب يتفرجون ولا ينتابهم أي إهتمام .

وهم غارقون في ربيعهم المدمر وربيعهم الذي خلقته الصهيونية وامريكيتها الخسيسة ، التي تنفذ مخططات بنو صهيون وعملائهم من العربان ... الذين يحاصرون غزة التي حمل السلاح فيها نخبة من الحماسيين ونخبة من مقاتلي فلسطين الاحرار من كافة الفصائل المتواجدة على الساحة ... الذين لم يسيروا في ركب الفجار وسقط التجار الذي سيتآمرون على حق عودتنا وعلى ما تبقى لنا من كرامة ، والتي يتشبث بها نفر من الثوار الذين أخذوا على عاتقهم الأستمرار بالنضال بكل مجال .

وخاصة بالقلم الذي أوجد مؤسسات وطنية غير رسمية منها منتديات الحاج لطفي الياسيني الادبية والشعرية والثقافية التي لن تتوانا عن ذكرفلسطين يوميا ، والمحافظة على حق العودة والتذكير بكل المدن والقرى الفلسطينية من خلال كتابات واشعار وبوح الادباء والمبدعين ، وعلى رأسهم الشيخ الجليل لطفي الياسيني الكبير ....رئيس المجلس الإعلامي الأعلى الفلسطيني الذي لي شرف ترأس فرعه في الأردن... والذي هو من المؤسسات الوطنية الشعبية التي تحاربها السلطة الاسلوية ... رغم وجود هذه المؤسسات والهيئات الثقافية من دعائم وجود قضيتنا الفلسطينية حية ستبقى... تتجدد الآمال لدى الأجيال في كل وقت وحال ...

فالكثير من الجهال يحاربون هذه المؤسسات الوطنية وهذه المنتديات الثقافية التي بناها ورعاها الياسيني بجهود مشكورة لم تنسى .... وسنبقى الجند الاوفياء للحفاظ على مواثيقها وعلى أهدافها النبيلة ومهامها الشريفة ، رغم أنف كل معطلي العمل الحر والعمل الشريف الذي يواجه المعيقات الكثيرة من قبل المدسوسين بين الاحرار وهم كثر ، ولكن منهم من كشر عن انيابه و ُكشف ... ومنهم من يختبئ خلف السواتر ومنهم من يصدر بيانات ضد مؤسسات الشيخ الياسيني الرائدة الحرة الشريفة ، التي تنبع من ينابيع الخير الفلسطينية .

التي يرعاها كبير المكافحين الحاج لطفي الياسيني الذي حمل السلاح شابا ً .... سلاح البندقية وسلاح القلم لا زال يقاوم به كل المارقين وكل المعوقين وكل المعطلين لمسيرة الدفاع عن حق العودة لفلسطين كل فلسطين من بحرها الأبيض غربا ً الي نهرها الأردن الخالد شرقا ً ، فلن ننساكي فلسطينا ولن نتركك قدسنا لليهود ساحة مستباحة ...

فالاحرار كثر والمقاتلين من اتباع الياسيني أكثر لانهم هم الشعب الفلسطيني في كل مكان .... في قدس الاقداس متواجدين وفي حيفا والجليل وبئر السبع والخليل وجنين وكل المدن الفلسطينية والقرى متواجدين وفي دول الشتات مستعدين ، وفي دول الإغتراب متأهبين وجاهزين لمساندة الاخوة في الداخل والمقاتلين.

فسر يا ياسيني ونحن معك نسير في زمن تخاذل فيه الكثير من ابناء امتنا وشعبنا الذي يعاني من هجمات ومؤامرات كبيرة وكثيرة ، تلاحق شبابنا ومقاتلينا واحرارنا في كل مكان وزمان فهذه فلسطين ستبقى قضيتها تواجه المؤامرات والمخططات الى ما شاء الله ... لبينما يقيض الله لهذة القضية من ينصرها ليس بقومية ولا بعنصرية ولا بعربية ... بل اسلامية اسلامية اسلامية ... ترتبط مع الله فقط ولا غيره ولا سواه ولم ننصر الا بتوفيقه ورضاه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات