بين حكومة( دولةالجك)و (جك البنشرجي)


قيل يومين واثناء خروجي من المنزل أنتبهت أن اطار السيارة الامامي فقد بعض الهواء او انه (مبنشر )فمررت بمحل في طريق منزلي بالعيزريه حيث المنطقه التي ينتمي لها ومسقط رأس دولة الرئيس وفور وقوفي جاء عامل البناشر واحضر (الجك) ووضعه تحت السيارة وبدأ صاحب المحل بتمرير تعليماته للعامل عن ألية الرفع.

موجها(ارفع… ارفع… شوي… شوي …بس نزل رجلك) تذكرت ماساة الاردنيين مع الرفع فابتعدت عن المشهد لآن عقدة الرفع أكبر من أن اسيطر عليها لكن العجيب أن عامل المحل وفور أنتهاءه أنزل (الجك)بهدوء وخوفا على السيارة ولذلك ودعت العامل بحرارة امتنانا مني لحنانه المفرط بحق سيارتي وقلت له مودعا (ياريت حكومة دولة الجك تتعلم أنه بالجك كبسة بتنزل عند الحاجه ياريت لو جكهم حنون مثل جكك)وفي الطريق أتصلت بصديقي غفار محدثا اياه القصه وبالصدفه كان يقف على محطة البنزبن يريد وضع وقود للسيارة وطلب من العامل وهو يملآ البنزين أن يقول (الله يطرح البركه)وتعاطفا من العامل وضع بربيش البنزين على (الطقه الأولى)حتى لايشعر صديقي بسرعة العداد.

مايبدوا أن عمالنا أصبحوا من الحنان علينا أكثر من حكوماتنا الرشيده عاش عامل الجك عاش عامل محطة البنزين (وتسقط حكومة الجك لآنه بدكوا الدغري حنونين علينا)وقبل فترة جلست مع أحد النواب في منزل أحد أصدقائي وتحدثنا عن وضع البلد وسألته عن سبب غيابه عن جلسات المجلس فأخبرني وبتصريح ناري من نائب يتمتع بشعبيه مفرطه في السلط وذلك لكثرة خدماته لآبناء المدينه التي يحاول( دولة الجك)أيقافها ومحاربتها قال لي هذا المجلس مجلس (أرفع أيدك نزل نزل رجلك)يبدوا أن النواب أيضا يعملوا بنظام (الجك)كل التحيه لنائب المدينه وليخسئ كل من يحاول الآنقاص من قدر السلط سنواجه في هذه المقاله هجوم مسبوق ولكن ماأريد أن أقوله لكل مزاود لستم وطنيين أكثر منا ولكنا لدينا الجرأه أن ننتقد وبالآسم الصريح أن اللقمه التي ترتفع ترتفع عليكم قبلنا أن دولة الرئيس ليس بيني وبينه أي تنافس فما أنا ألا مواطن بسيط وهو دولة الرئيس ولكني يحق لي أن أقول له أن الثمن الذي بعت به نفسك أبخس بكثير من قيمة أن تكون سلطي حر منتمي لوطنه وشعبه العظيم .
حمى الله الاردن …حمى الله الملك

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات