لربما ينتقل ما سُمي بالربيع العربي الى أمريكا مع تجدد الصيحات المطالبه بتنحية اوباما,, وما تشهده الدوله العظمى من أزمه اقتصاديه تهدد الاتحاد الفدرالي تلقي بظلالها على العالم أجمع وخصوصاً الدول الاوروبيه الحليفه لامريكا,, ومع بداية أفول نجم أمريكا هنالك اشعاع شديد لنجوم بدأت تظهر في بكين ونيودلهي والبرازيل كقوى عالميه اقتصاديه كبرى, حققت نمواً اضعاف المتوقع في الوقت ان سقف الدين العام الامريكي تجاوز 16.7ترليون دولار؟؟ والترليون ألف مليار, والمليار ألف مليون.ويعادل هذا الدين ستة أضعاف مجموع الدخل الاجمالي للدول العربيه ال22 مجتمعه ,حيث يبلغ مجمل الدخل للدول العربيه حوالي 2.5 ترليون..

أين نحن كدول حليفه لأمريكا من المعادله القادمه وهل أستعد العرب لهذا التحول العالمي أم لا زالوا (القاده)في عزلتهم وبين قيانهم في القصور المذهّبه؟؟ ينتظرون اشارة البدء في التحول شرقاً لانصاف قضايانا وحقنا في الاستقرار بعيداً عن تجاذبات الغرب والشرق, ولعبة المصالح.. ما يجري يحتاج الى جهابذة السياسه والاقتصاد ممن يستقرؤن الواقع وأعينهم تجاه المستقبل ,يبدأون قبل الغير في تحصين تفاهمات كانت لربما قديمه وغير فاعله لتجديد الثقه, فالعالم يسير بتسارع شديد نحو أفول نجم الغرب وعودتها دولاً كما باقي الدول,, فعصور الاستعمار قد طوتها الشعوب ولربما القدر يفتح أمامنا صفحه بيضاء لنبدأ من حيث انتهى الغير..

التباطوء في الاقتصاد الامريكي التقطه الشرق وخصوصاً الصين فبدأوا بالاستثمار في سندات الدين الامريكي وبلغ دينهم حوالي 1.5 ترليون دولار, كما التقطه اليهود بعد انهيار المانيا الهتلريه وتحكموا في القرار السياسي الامريكي من خلال سيطرتهم على مفاصل الاقتصاد والاعلام وبذلك سيطروا على العالم أجمع لحوالي القرن,,هنالك تحوّل لليهود تجاه الاقتصاد الصيني والهندي والبرازيلي كذلك لمحاولة اعادة الكرّه, لماذا لا نستثمر نحن العرب ولدينا الاف المليارات في الاقتصاديات الصاعده لنستطيع دعم قضايانا اولاً على أقل تقدير ومن ثم لدعم اقتصادياتنا ودولنا العربيه ونحن دول ناشئه تستطيع الاستفاده من تجارب ماليزيا والنمور الاسيويه الكثير ,ونحن نمتلك الموقع والمال والعقيده السمحاء التي لو استطعنا تدويلها كعقيده آلاهيه تدعو الى العدل والمساواة لنشرنا الدين بدلاً من استمرار الصاق تهمة الارهاب بنا وبديننا..

بعد انهيار الشيوعيه في عهد غورباتشوف والبروسترويكا الروسيه التي أتت على كل حجر في دول الاتحاد , وتقاسم الغرب للدول الاشتراكيه والسيطره على اقتصادياتها مما جلب لها الفقر والمزيد من الفاقه برغم بريق الحضارة في الشارع والبناء والسياره ,, وها هي الرأسماليه تلقى نفس الحتف ولربما قريباً ومن يدور في فلكها من دول تابعه وأخرى مربوطه كدول العالم الثالث,ستشهد نفس المصير المحتوم..هنالك ما هو أعظم من الشيوعيه والرأسماليه موجود في ستماية صفحه بين غلافين جاء على قلب رسولنا الكريم عليه افضل التسليم فيه حلول لكل مشكلات العصر والبشريه جمعاء, فلو تم قراءة ما بين السطور من قرائن واثباتات وحلول لمشاكل العالم لا الاخلاقيه والاجتماعيه فحسب بل الاقتصاديه ايضاً وكيفية التعاطي مع نظريات رأس المال لربما تعود بالخير على الناس كافه.. المسؤوليه على عاتقنا نحن كمسلمين وعرب في البحث وتدويل النظريات الآلاهيه لتكون القاعده لنشوء فكر جديد غير قابل للانهيار كما نرى اليوم يدعمه من عرف مكنونات النفس البشريه,الرب العدل, لتسود العداله الآلاهيه وينتشر العدل بين الناس والأمم..ما أسلفت هو قادم لا محاله ,, لكن متى؟؟ فهل أضحى قاب قوسين أو أدنى..