الأسد مازال أسد
ربما تكون زلة لسان أو محاولة لإنهاء تاريخ طويل من اللعب بالسياسية وقيادة مصير أمة ؟ ، هو الأخضر الإبراهيمي رجل السياسة الدولية العربي الذي أخرج ما في جعبته واضعا سوريا في مقدمة أية مبادرات أو إتفاقيات قادمة عندما صرح من بغداد أن " كل من له مصلحة ونفوذ في الشأن السوري " عليه أن يحضر مؤتمر جنيف 2 ، قد يعتقد البعض أن الرجل قد شارف على فترة الخرف السياسي ولم يتمكن من مشاهدة المشهد السوري كاملا من خلال نظاراته ذات الزجاج السميك ، ولكنه أفرغ القضية السورية من المغالطات الاعلامية والسياسية والدولية ووضعها على حقيقتها على طاولة مؤتمر جنيف 2 .
سوريا اليوم ساحة حرب للجميع ضد الجميع والخاسر الوحيد هنا ليس الشعب السوري بل تاريخ سوريا مجتمعا وأرضا سوريا التي أصبحت مترعا للجميع كي يفرغوا كراهيتهم لبعضهم البعض إما من باب الدين والعقيدة أو باب السياسة أو باب تجربة الحرب ليس أكثر وتزعم المواقف وتسجيل أسماء لهم في صفحة التاريخ بعد أن همشوا لعشرات السنين في غرف غربتهم العفنة .
سوريا معركة الجميع ولكنها أرض السوريين فقط وليس أرضا لمن لف العمامة أو أطلق اللحية أو إرتدى بدلته الباريسية أو عبائته وتكلم عنها ، و طلب الأخضر الإبراهيمي الصريح والواضح هو لب المشلكة وأساس الحل ولكن هل يمكن أن يجتمع الفرقاء جميعهم في جنيف 2 وخصوصا اصحاب النفوذ ومن يدير معركة سوريا من غرف نومهم وقصورهم ولايسمعون صوت الرصاص ولايستنشقون رائحة الموت اليومي إلا عبر شاشات التلفاز فقط إن شاهدوا .
وطلب الإبراهيم وإن كان يحمل الحل إلا أنه في نفس الوقت يحمل في طياته مقتل القضية السورية وضمان إستمرار معركة إثبات الوجد لكل من " هو مسؤول أو له نفوذ " فيها ، ومباشرة بعد تصريحة الأخير خرجت الأصوات من جميع أصحاب النفوذ والمسؤولية ووضعت شروط مسبقة للحضور ، وكان أخر مسمار وضع في نعش " الحل " للقضية السورية ما صرح به الرئيس بشار بأنه " لايجد ما يمنعه من الترشح للرئاسة القادمة " ،وكأن القضية السورية ومعركتها تتم في بلاد الواق الواق وليس على أبواب دمشق وفي قلبها .
وسوريا اليوم هي ساحة للجهاد وللقتل وللنظال القومي والوطني وللعمالة " إن بقيت " وبقية مسميات ما يطبع في مناشتات الصحف ويعبر عن وجهة كل من هو مسؤول وله نفوذ في الساحة السورية ، ولابد من منتصر على طاولة التفاوض وليس هناك أي مكان لما يطلق تنازل من أجل سوريا الأرض والتاريخ ، فالأسد مازال أسد والمعارض مازال معارض وسوريا لم تعد سوريا .
ربما تكون زلة لسان أو محاولة لإنهاء تاريخ طويل من اللعب بالسياسية وقيادة مصير أمة ؟ ، هو الأخضر الإبراهيمي رجل السياسة الدولية العربي الذي أخرج ما في جعبته واضعا سوريا في مقدمة أية مبادرات أو إتفاقيات قادمة عندما صرح من بغداد أن " كل من له مصلحة ونفوذ في الشأن السوري " عليه أن يحضر مؤتمر جنيف 2 ، قد يعتقد البعض أن الرجل قد شارف على فترة الخرف السياسي ولم يتمكن من مشاهدة المشهد السوري كاملا من خلال نظاراته ذات الزجاج السميك ، ولكنه أفرغ القضية السورية من المغالطات الاعلامية والسياسية والدولية ووضعها على حقيقتها على طاولة مؤتمر جنيف 2 .
سوريا اليوم ساحة حرب للجميع ضد الجميع والخاسر الوحيد هنا ليس الشعب السوري بل تاريخ سوريا مجتمعا وأرضا سوريا التي أصبحت مترعا للجميع كي يفرغوا كراهيتهم لبعضهم البعض إما من باب الدين والعقيدة أو باب السياسة أو باب تجربة الحرب ليس أكثر وتزعم المواقف وتسجيل أسماء لهم في صفحة التاريخ بعد أن همشوا لعشرات السنين في غرف غربتهم العفنة .
سوريا معركة الجميع ولكنها أرض السوريين فقط وليس أرضا لمن لف العمامة أو أطلق اللحية أو إرتدى بدلته الباريسية أو عبائته وتكلم عنها ، و طلب الأخضر الإبراهيمي الصريح والواضح هو لب المشلكة وأساس الحل ولكن هل يمكن أن يجتمع الفرقاء جميعهم في جنيف 2 وخصوصا اصحاب النفوذ ومن يدير معركة سوريا من غرف نومهم وقصورهم ولايسمعون صوت الرصاص ولايستنشقون رائحة الموت اليومي إلا عبر شاشات التلفاز فقط إن شاهدوا .
وطلب الإبراهيم وإن كان يحمل الحل إلا أنه في نفس الوقت يحمل في طياته مقتل القضية السورية وضمان إستمرار معركة إثبات الوجد لكل من " هو مسؤول أو له نفوذ " فيها ، ومباشرة بعد تصريحة الأخير خرجت الأصوات من جميع أصحاب النفوذ والمسؤولية ووضعت شروط مسبقة للحضور ، وكان أخر مسمار وضع في نعش " الحل " للقضية السورية ما صرح به الرئيس بشار بأنه " لايجد ما يمنعه من الترشح للرئاسة القادمة " ،وكأن القضية السورية ومعركتها تتم في بلاد الواق الواق وليس على أبواب دمشق وفي قلبها .
وسوريا اليوم هي ساحة للجهاد وللقتل وللنظال القومي والوطني وللعمالة " إن بقيت " وبقية مسميات ما يطبع في مناشتات الصحف ويعبر عن وجهة كل من هو مسؤول وله نفوذ في الساحة السورية ، ولابد من منتصر على طاولة التفاوض وليس هناك أي مكان لما يطلق تنازل من أجل سوريا الأرض والتاريخ ، فالأسد مازال أسد والمعارض مازال معارض وسوريا لم تعد سوريا .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |