يحكى إن ثلاثة رجال من ثلاثة دول واحد أمريكي وأخر روسي والأخير أردني كانوا في رحلة استطلاع في إحدى الغابات الافريقيه , وخلال الرحلة انقطع معهم الاتصال وتاهوا في تلك المنطقة وتم العثور عليهم من قبل إحدى القبائل وتسمى بأسم قبيلة الدهانقه , تم اقتياد الرجال إلى زعيم القبيلة حيث كان متساهلاً معهم وأحسن إكرامهم ولكن العجيب بالأمر إن هناك عادة لمجلس القبيلة بالتعامل مع الغرباء , هو بأن يطرح كل غريب عن القبيلة سؤالاً على مجلس القبيلة ويشترط بالأجابه إن يوضع على خازوق إن تم الإجابة عن سؤاله وبعدم إجابة القبيلة يتم إخلاء سبيله ووضع إفراد القبيلة على الخوازيق , فما كان من الرجال الثلاثة إلا الموافقة فجتمعوا وقرروا إن يكون الروسي هو أول من يطرح سؤاله تقدم الرجل الروسي وهو متباهي بنفسه وسئل المجلس من هو مؤسس الحزب الشيوعي ؟ اجتمع أعضاء المجلس من قبيلة الدهانقه ثم خرج المتحدث الرسمي عنهم وقال الجواب هو لينين , تم وضع الروسي على إحدى الخوازيق حتى مات , جاء الأمريكي وسئل المجلس بعنجهية وهو يضن انه لن يستطيعوا الاجابه على سؤاله فقال من هو الرجل الذي اكتشف أمريكا ؟ اجتمع المجلس قليلاً من الوقت ثم خرج المتحدث عنهم وأجاب هو كريستوفر كولومبوس , فكان مصيره مثل الرجل الروسي بوضعه على الخازوق , لم يبقى سوى الأردني فجلس يتأمل قليلاً بالرجلين وما حال بهما واخرج من جيبه (علبة الدخان الهيشي) ولف سيجاره بينما أعضاء قبيلة الدهانقه ينتظرون سؤاله , ثم نهض وقال ماهو دور مجلس النواب الأردني موجهاً سؤاله إلى أعضاء قبيلة الدهانقه ؟ اجتمعت الأعضاء مطولاً لساعات وساعات وتم من خلالها التشاور مع القبائل المجاورة ولم يستطيعوا إن يحصلوا على الاجابه فخرجوا مطأطئين الرأس خانعين وعيون أبناء قبيلتهم تنظر إلى الخوازيق لا أجابه , حينها قال هذا هو دور مجلس النواب الأردني يجتمعوا ويجتمعوا ثم يخرجوا ليضعوا الشعب على الخوازيق ؟؟