واقع التعليم العالي في الأردن للأمام أم لأين؟؟
في بلد صغير بإمكاناته المادية و موارده الطبيعية، نتذكر مقولة الراحل الحسين طيب الله ثراه: "الإنسان أغلى ما نملك".
هذه المقولة لا تصف فقط فقر الأردن للموارد الطبيعية بل تصف إنسانه الذي عوض الله بما وهبه إياه من مواهب نقص الأرض للذهب بألوانه الأصفر و الأسود و الأبيض.
كان الإنسان الأردني و ما زال كفاءة و طاقة للبناء و التقدم ليس في الأردن فحسب، بل و تعدى تأثير العقول الأردنية للوطن العربي و العالم. فها هي أمريكا و أوروبا و كندا و أستراليا تزخر بعقول عربية عمواما و أردنية تساهم في البحث العلمي و النهضة الحضارية.
لأهمية الإنسان بصفته الأغلى كانت الركيزة الأساس التعليم و بالذات التعليم العالي، أضافة لغيرها من الركائز كالصحة. و لكن التعليم هو الطريق الحقيقي للنهضة و لبناء الإنسان.
و إن شاء القدر أن يكون وزير التعليم العالي طبيبا، فنضع أمامه المعضلة التالية بحكم منصبه:
يلمس المتتبع لواقع التعليم العالي العزم و السير الحقيقي للأمام، و إن وجدت المطبات و المعوقات على الطريق، و لكن هكذا هو شأن كل مسيرة حقيقية للنهوض، فلا بد من مثبطات. للسير للأمام في التعليم العالي، لا بد من التركيز على أحد مكوناته الأساسية، ألا وهو الأستاذ الجامعي. فلا بد لكي نحصل على مخرجات تعليم عالية أن تتوفر شروط في الأستاذ الجامعي، من أساسياتها تأهيل الأستاذ بالشكل المناسب و جدارته العلمية و الأخلاقية، و لكن قبل أي متطلب أساسي هناك متطلبات بديهية، كالاستقرار الوظيفي و سد حاجاته المادية.
في الجامعات الحكومية نلمس مستوى مرتفعا من الأمان الوظيفي و هناك اتجاه مستمر نحو زيادة رواتب الأساتذة مع المتغيرات في مستوى المعيشة و سعر الدينار. و لكن ماذا عن الجامعات الغير حكومية؟
هل هي في وطن غير الأردن؟! هل عندما قال الحسين طيب الله ثراه مقولته المشهورة استثنى القطاع الخاص؟! أليست الحكومات الأردنية المتعاقبة ترفع شعار المشاركة مع القطاع الخاص؟ أليس القطاع الخاص يسد ثغرة و يساهم في تخفيض مستوى البطالة؟ أليس الجامعات الخاصة الأردنية تحوي كوكبة من العقول الأردنية و العربية التي اختارت أن تساهم في بناء نهضة الأردن؟ أليس من حق هؤلاء أن ينعموا ببديهيات حقوق الأستاذية و المواطنة و الانتماء للأردن بأن يحصلوا على استقرار وظيفي و على دخل مناسب؟!
معالي أ. د. المعاني و زير التعليم العالي، هل تسريح أساتذة جامعات و ابتزاز آخرين بتخفيض رواتبهم أمر صحي و يصب في مسيرة الأردن؟!
هل من الصواب أن تتمادى إدارة جامعة ما في الأخطاء و الاختلاسات ثم يدفع الثمن الأستاذ الذي تفانى في العمل؟!
قضية أطرحها أمام سعاتدكم تحتاج لإجراء منكم بصفتكم الجهة الوحيدة المتوفرة للأستاذ الجامعي للجوء إليها، أخطاء و تجاوزات مالية كبيرة و كثيرة من قبل إدارة الجامعة العربية للعلوم المالية و المصرفية، و مؤخرا قام مدير الجامعة بتخفيض رواتب الأساتذة بشكل يضر بمصالحهم و بحياتهم أدت لاستقالة البعض و الباقي بانتظار إيجاد البديل للاستقالة كذلك.
أليست استقالة عقول أردنية و سفرهم لبلد عربي أو هجرتهم لبلد أجنبي خسارة للأردن؟! هل هناك ظلم أكبر من أن يدفع الوطن سنوات طويلة تفوق الثلاثين على بناء إنسان، و عند وقت رد الجميل للأردن، يترك هذا العقل ضحية و فريسة سهلة لمخالب الفساد و الجهل.
سيدي، نحن عقول لا مخالب لنا، فهل يترك التعليم العالي أبناءه من أساتذة بلا حماية؟
هل هناك أي إجراء يمكن اتخاذه من قبل الأساتذة المظلومين غير الهجرة؟
مع التحية و الشكر لمعالي الوزير
أساتذة الجامعات الغير حكومية في الأردن
عنهم،
في بلد صغير بإمكاناته المادية و موارده الطبيعية، نتذكر مقولة الراحل الحسين طيب الله ثراه: "الإنسان أغلى ما نملك".
هذه المقولة لا تصف فقط فقر الأردن للموارد الطبيعية بل تصف إنسانه الذي عوض الله بما وهبه إياه من مواهب نقص الأرض للذهب بألوانه الأصفر و الأسود و الأبيض.
كان الإنسان الأردني و ما زال كفاءة و طاقة للبناء و التقدم ليس في الأردن فحسب، بل و تعدى تأثير العقول الأردنية للوطن العربي و العالم. فها هي أمريكا و أوروبا و كندا و أستراليا تزخر بعقول عربية عمواما و أردنية تساهم في البحث العلمي و النهضة الحضارية.
لأهمية الإنسان بصفته الأغلى كانت الركيزة الأساس التعليم و بالذات التعليم العالي، أضافة لغيرها من الركائز كالصحة. و لكن التعليم هو الطريق الحقيقي للنهضة و لبناء الإنسان.
و إن شاء القدر أن يكون وزير التعليم العالي طبيبا، فنضع أمامه المعضلة التالية بحكم منصبه:
يلمس المتتبع لواقع التعليم العالي العزم و السير الحقيقي للأمام، و إن وجدت المطبات و المعوقات على الطريق، و لكن هكذا هو شأن كل مسيرة حقيقية للنهوض، فلا بد من مثبطات. للسير للأمام في التعليم العالي، لا بد من التركيز على أحد مكوناته الأساسية، ألا وهو الأستاذ الجامعي. فلا بد لكي نحصل على مخرجات تعليم عالية أن تتوفر شروط في الأستاذ الجامعي، من أساسياتها تأهيل الأستاذ بالشكل المناسب و جدارته العلمية و الأخلاقية، و لكن قبل أي متطلب أساسي هناك متطلبات بديهية، كالاستقرار الوظيفي و سد حاجاته المادية.
في الجامعات الحكومية نلمس مستوى مرتفعا من الأمان الوظيفي و هناك اتجاه مستمر نحو زيادة رواتب الأساتذة مع المتغيرات في مستوى المعيشة و سعر الدينار. و لكن ماذا عن الجامعات الغير حكومية؟
هل هي في وطن غير الأردن؟! هل عندما قال الحسين طيب الله ثراه مقولته المشهورة استثنى القطاع الخاص؟! أليست الحكومات الأردنية المتعاقبة ترفع شعار المشاركة مع القطاع الخاص؟ أليس القطاع الخاص يسد ثغرة و يساهم في تخفيض مستوى البطالة؟ أليس الجامعات الخاصة الأردنية تحوي كوكبة من العقول الأردنية و العربية التي اختارت أن تساهم في بناء نهضة الأردن؟ أليس من حق هؤلاء أن ينعموا ببديهيات حقوق الأستاذية و المواطنة و الانتماء للأردن بأن يحصلوا على استقرار وظيفي و على دخل مناسب؟!
معالي أ. د. المعاني و زير التعليم العالي، هل تسريح أساتذة جامعات و ابتزاز آخرين بتخفيض رواتبهم أمر صحي و يصب في مسيرة الأردن؟!
هل من الصواب أن تتمادى إدارة جامعة ما في الأخطاء و الاختلاسات ثم يدفع الثمن الأستاذ الذي تفانى في العمل؟!
قضية أطرحها أمام سعاتدكم تحتاج لإجراء منكم بصفتكم الجهة الوحيدة المتوفرة للأستاذ الجامعي للجوء إليها، أخطاء و تجاوزات مالية كبيرة و كثيرة من قبل إدارة الجامعة العربية للعلوم المالية و المصرفية، و مؤخرا قام مدير الجامعة بتخفيض رواتب الأساتذة بشكل يضر بمصالحهم و بحياتهم أدت لاستقالة البعض و الباقي بانتظار إيجاد البديل للاستقالة كذلك.
أليست استقالة عقول أردنية و سفرهم لبلد عربي أو هجرتهم لبلد أجنبي خسارة للأردن؟! هل هناك ظلم أكبر من أن يدفع الوطن سنوات طويلة تفوق الثلاثين على بناء إنسان، و عند وقت رد الجميل للأردن، يترك هذا العقل ضحية و فريسة سهلة لمخالب الفساد و الجهل.
سيدي، نحن عقول لا مخالب لنا، فهل يترك التعليم العالي أبناءه من أساتذة بلا حماية؟
هل هناك أي إجراء يمكن اتخاذه من قبل الأساتذة المظلومين غير الهجرة؟
مع التحية و الشكر لمعالي الوزير
أساتذة الجامعات الغير حكومية في الأردن
عنهم،
تعليقات القراء
انا خلصت ماجستير من جامعة حكومية تخصص محاسبة وعمري 24 سنه.
وحاب اتعين للتدريس بالجامعات بس ما بتمشي الا بواسطة.
علما بانه انا معدلي جيدا جدا في كل شهاداتي العلمية ومعاي شهادات للانجليزي و الحاسوب و اخره. و ايضا خبرت تدريس سنه وعمري بس 25 سنه. انا حكيت عن حالي بس عشان اوصل فكرت انه بما انه ما في خبز في بلدي. اروح على بلد اجنبي احسنلي.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و غفرانه
هل يكفي من سعادتكم التعاطف مع من تخربت بيوتهم؟!
و هل الإسلام يعلم الضحية بأن يستسلم للظالم أو لقضاء الله و يلوم نفسه فقط و يسكت أو يتقوقع في صومعة للدعاء من دون عمل شيء على أرض الواقع؟
و هل سلم الرواتب عادل حقا؟؟
هل قام فخامة رئيس الجامعة بتخفيض راتبه الكبير و الكبير جدا كما فعل مع الأساتذة؟
هل السلم الجديد جاء للحد من رواتب المحسوبين أم أن عصابة الرئيس ما زالت كما هي و الضحية هم عناصر البناء الحقيقين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وقعوا بين ذئاب تقلدوا مناصب الإدارة المالية و الرئاسة و ينهبون الجامعة بلا حسيب و لا رقيب كون الجامعة لا تعود ملكيتها لأحد؟
حقا، من كان يؤمن بالله و باليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.. إن كنت حضرتك غير متضرر فهل من الخير أن تهون من مصاب غيرك ؟؟
ثم، بعيدا عن الجانب الشخصي:
كما جاء في المقال لسعادة د. آدم أبو عين:
هل حقا ضياع الاستقرار الوظيفي لأستاذ الجامعة و تسليط سيف عقد سنوي على رزق عياله يصب في مصلحة التعليم العالي.. هل قرأت خبر مجزرة جامعة إربد؟؟
هل تسريح 28 استاذا طمعا و جشعا يستحق فقط التعاطف؟
ثم،، المطلع جيدا على ما جرى في الأكاديمية يعرف أن تسريح بعض الأساتذة خاصة ممن يحملون درجة الأستاذية كانت له دوافع شخصية غير نزيهة بحتة. فهل يكون جواب الظلم الحمد لله فقط؟!
أليس الله الذي يعبده المسلمون و الذي أرسل محمدا بالهدى و الحق هو منتقم كما أنه رحيم، أليس الله أوصى المسلمين بالعدل قبل الإحسان؟!
رزقنا الله و إياكم الخير و حسن الفهم
اللهم اكرمنا يا الله ولا تهنا
وصلى الله على نبينا محمدا وعلى اله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركات
صراحه جامعه بتحزن والدكاتره بحزنو اكثر الهم مكافئات لم يستلموها ايضا راتب الشر الماضي لم يؤخذ ومما يزيد الامر ان حضرة الطراونه يقوم باصدار قرار بعدم تدريس الدكاتره في جامعات اخرى لا بيعطي الناس رواتب مثل الخلق ولا بخليهم يسترزقوا حسبي الله و نعم الوكيل
د. سؤال ايظا رواتب الرؤوساء كمان شملها التعديل؟
لو لاحظت وتمعنت مرة اخرى بتعليقي لرأيت انى قلت ان النظام لو طبق على الجميع ضع تحت الجميع الـــف الــــف خط لكان خيرا للجميع ، على العموم لن ادخل بأمور شخصية ، اما بالنسبة الى التقوقع في صومعة للدعاء من دون عمل شيء على أرض الواقع؟
على حد تعبيرك فأرجو ان لا تقلل من شأن الدعاء ولتعلم ان الدعاء مقرون بالتوكل لا بالتواكل ولتعلم ان رزقي ورزقك على الله لا بل مقسوم لنا ونحن بظهور اباءنا
والله يا اخ كايد لو يعلم الانسان ان كل شئ للمسلم خير له لرضي بقضاء الله وقدره والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " عجبا لامر المسلم كل امره خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خير له "
اما بالنسبة الى رواتبهم عالية ولن يطبق عليها النظام فأقول كما قال الله حسبنا الله ونعم الوكيل
ولتعلم انى لست مستفيد بل متضرر من النظام الجديد لكنى ادعو الله ان يطبق على الجميع مرة اخرى لان الواحد من كثر ما سمع عن التفاوت الكبير ببسلم الرواتب استاء والله كثيرا لا لطمع براتب الغير لا والله لكن لاننى اتمنى العدالة للجميع والله المستعان.
واقولها مرة اخرى من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خير او ليصمت
تحياتى الى الجميع واخص الاخ كايد
وصلى الله على نبينا محمدا وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم اكرمنا يا الله ولا تهنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
"يأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
إن ما عمله الدكتور محمد الطراونه هو لاحقاق الحق و تطبيق العدل و المساوى بين أعضاء التدريس و المساواه ما بين الموظفين (لا زيادة خير الكلام ما قل و دل)
هل طبق العدل بعد ابتزاز الاساتذة و سرقة رواتبهم؟
هل استقالة عميد البحث العلمي هو نتيجة تطبيق العدل؟
نعم، أتمنى حقا على وزير التعليم العالي أن يقوم بتحقيق شامل و بفرض رقابة حقيقية على كل الجامعات لضبط التسيب و التجاوزات الكبيرة التي تحدث فيها،، و إلا فستكون النتيجة الحتمية تخلف و تأخر الأردن بتخلف التعليم العالي.
{ قل ياعباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }
خلي الأردن لاصحابه و خلي أصحاب العقول يهاجروا لبلاد تقدرهم و تحترمهم.
اذا كان تخفيض راتب سكرتيرة من 540 دينار الى 270 دينار قد ازج الكثيرين فهل تعلم انه يوجد في الاكاديمية موظفين بوظائف ادارية مهمه ويحملون درجة البكالوريوس ورواتبهم لا تتعدى 200دينار وهل من العدل ان يتقاضى موظف لا يقدم للاكاديمية شيا راتبا عاليا وموظف اخر راتبا منخفضا اذا لابد من الهيكلة واحقاق الحق
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اود ان اعلق على الموضوع لينظر القارئ الى الموضوع من زاوية اخري هل يعقل ان يأخذ موظف او دكتور راتب يتجاوز اضعاف راتب نفس موظف او دكتور مع نفس المسمي ومع نفس الخبرات والشهادات طبعا لا لذا قام الدكتور محمد الطراونه بوضع نظام للموظفين (سلم للرواتب) وهو افضل من نظام الجامعة الاردنية وانا مسؤول عما اقول ، ولما كان هذا الامر يضر الاشخاص الذين كانوا محسوبين على بعض المدراء وكانوا كل شهرين بحصلوا على مكافئات وزيادات والبعض الاخر ليس لهم حولا ولا قوة ، على العموم لن اطيل عليكم
لو طبق هذا النظام على الجميع والله انه لخير وعدل للجميع ، والاشخاص الذين يتقاضون رواتب خيالية فليستقيلوا نظرا ضخامة خبراتهم ،وليذهبوا الى اكبر المؤسسات وليتهاتفوا معنا ليعلمونا عن الرواتب التى سيتقاضونها ان قبلت بهم تلك المؤسسات لا استهزأ لكن هذا الواقع عدى على ان هناك مدراء ومسؤولين لا يملكون شهادات جامعية والله المستعان .
اما بالنسبة للاشخاص الذين انهوا عقودهم فانا شخصيا متعاطف مع من فقدوا وضائفهم والله سبحانه وتعالى سيعوضهم خيرا ان شاء الله
والله الرزاق المستعان على كل شيء
والله يقول " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا "
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : لو انكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطنا "
اللهم اكرمنا يا الله ولا تهنا
وصلى الله على نبينا محمدا وعلى اله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته