الشهيد الخرابشة .. درس في الوطنية ..
لا نملك إلا أن نقف إجلالاً واحتراماً لروح الشهادة وعبق التضحية التي تتردد في السماء الأردنية من روعة الشمال إلى روعة الجنوب الأردني، ففي لحظة الحقيقة تنكشف معادن الرجال وتظهر مكنونات النفوس، وفي اللحظة تلك يتسامى الشهيد فوق الدنيا ومن عليائه يعطر السماء والأرض والإنسان والتاريخ وعلى امتداد الأجيال بدمه وروحه وليس أغلى منهما لافتداء الوطن والمواطن، الشهيد المقدم الطيار صخر الخرابشة قدم روحه فداء وطنه وأهله، وأصر على أن يطير بعيداً عن تجمعات السكان وهو يدرك تماماً أن ذلك سوف يكلفه حياته، وبذلك قدم لنا ولشبابنا درساً ولا أروع ولا أصدق في الإيثار والإقدام والتضحية، مجسداً معاني الوطنية بأزهى صورها، ومقدماً لأجيالنا أنموذجاً للبطل الأردني الذي يفدي تلميذه بروحه، يفدي أبناء شعبه بما هو أغلى من الروح والحياة ....
"البطل الشهيد" فكرة ليس من السهل تجسيدها في الواقع، ولطالما تغنى الأردنيون بفراس العجلوني "البطل الشهيد" ذاك النسر الذي أعاد للطيران العربي كرامته المهدورة بعد ما حل به في صبيحة الخامس من حزيران، وطاب للأجيال الأردنية أن تفخر بفراس وتذكره، وكان تقديم قصته لأبنائنا في المناهج قراراً حكيماً صائباً، وسيكون من واجبنا تقديم حكاية الفداء والتضحية التي جسٌدها النسر الأردني المقاتل (صخر الخرابشة) في مناهج التربية الوطنية لأجيالنا ولأبنائنا ليعلموا علم اليقين أن الرحم الأردني ينجب أبطالاً ورجالاً يبرهنون أن أمتنا بخير، ويفتحون لنا بوابات الوعي بأن الوطنية وحب الوطن ليست مجرد كلمات نرددها، وأغان نترنم بها، أو شعارات نرفعها، لكنها تضحية وفداء وعطاء .
ندرك جميعاً حجم التحديات القيمية والثقافية والاجتماعية التي تجتاح شبابنا الأردني اليوم، ونعي أهمية أن نيسر لهم سبل التربية الوطنية الهادفة المسؤولة التي تعلي من أهمية القيم والمبادئ والمثل، وتغرس في أجيالنا حب الوطن الأردني، بوصفه وطناً نهائياً لا وطن لهم سواه، وتعلمهم فنون افتدائه بالمهج والأرواح، وتفجر وعيهم على حكايات رجالات الوطن وأبطاله وشهدائه الذين نسجوا خيوط الحكاية الأردنية المكللة بالمجد والغار، حكاية وطن ولد على حد السيف وفي قلب التحديات، وفي عين العواصف، حباه الله قيادة حكيمة وشعباً وفياً ورجالاً أفذاذ أفتدوه على الدوام ونذروا أنفسهم لحمايته وصونه والذود عنه .
إن شهيدنا البطل ينضم إلى كوكبة من شهداء الوطن يحدوهم الملك المؤسس شهيد الأقصى، ويتقدمهم أبطال من طراز هزاع ووصفي، وتزدان صفوفهم بشهداء الكرامة والوطن على امتداد الساحات والأزمان ...
بورك الوطن الذي ينجب أبطالاً من طراز المقدم الشهيد صخر الخرابشة وبوركت العشائر الأردنية التي ترفد الأمة والوطن على امتداد الزمن بفرسان لا تلين لهم قناة، وبورك الجيش العربي المصطفوي الذي ينتظم في صفوفه حماة الوطن وزينة الرجال وأنقى الأنقياء .
رحمك الله شهيدنا وطيب ثراك .
عميد شؤون الطلبة / جامعة الزرقاء الخاصة
لا نملك إلا أن نقف إجلالاً واحتراماً لروح الشهادة وعبق التضحية التي تتردد في السماء الأردنية من روعة الشمال إلى روعة الجنوب الأردني، ففي لحظة الحقيقة تنكشف معادن الرجال وتظهر مكنونات النفوس، وفي اللحظة تلك يتسامى الشهيد فوق الدنيا ومن عليائه يعطر السماء والأرض والإنسان والتاريخ وعلى امتداد الأجيال بدمه وروحه وليس أغلى منهما لافتداء الوطن والمواطن، الشهيد المقدم الطيار صخر الخرابشة قدم روحه فداء وطنه وأهله، وأصر على أن يطير بعيداً عن تجمعات السكان وهو يدرك تماماً أن ذلك سوف يكلفه حياته، وبذلك قدم لنا ولشبابنا درساً ولا أروع ولا أصدق في الإيثار والإقدام والتضحية، مجسداً معاني الوطنية بأزهى صورها، ومقدماً لأجيالنا أنموذجاً للبطل الأردني الذي يفدي تلميذه بروحه، يفدي أبناء شعبه بما هو أغلى من الروح والحياة ....
"البطل الشهيد" فكرة ليس من السهل تجسيدها في الواقع، ولطالما تغنى الأردنيون بفراس العجلوني "البطل الشهيد" ذاك النسر الذي أعاد للطيران العربي كرامته المهدورة بعد ما حل به في صبيحة الخامس من حزيران، وطاب للأجيال الأردنية أن تفخر بفراس وتذكره، وكان تقديم قصته لأبنائنا في المناهج قراراً حكيماً صائباً، وسيكون من واجبنا تقديم حكاية الفداء والتضحية التي جسٌدها النسر الأردني المقاتل (صخر الخرابشة) في مناهج التربية الوطنية لأجيالنا ولأبنائنا ليعلموا علم اليقين أن الرحم الأردني ينجب أبطالاً ورجالاً يبرهنون أن أمتنا بخير، ويفتحون لنا بوابات الوعي بأن الوطنية وحب الوطن ليست مجرد كلمات نرددها، وأغان نترنم بها، أو شعارات نرفعها، لكنها تضحية وفداء وعطاء .
ندرك جميعاً حجم التحديات القيمية والثقافية والاجتماعية التي تجتاح شبابنا الأردني اليوم، ونعي أهمية أن نيسر لهم سبل التربية الوطنية الهادفة المسؤولة التي تعلي من أهمية القيم والمبادئ والمثل، وتغرس في أجيالنا حب الوطن الأردني، بوصفه وطناً نهائياً لا وطن لهم سواه، وتعلمهم فنون افتدائه بالمهج والأرواح، وتفجر وعيهم على حكايات رجالات الوطن وأبطاله وشهدائه الذين نسجوا خيوط الحكاية الأردنية المكللة بالمجد والغار، حكاية وطن ولد على حد السيف وفي قلب التحديات، وفي عين العواصف، حباه الله قيادة حكيمة وشعباً وفياً ورجالاً أفذاذ أفتدوه على الدوام ونذروا أنفسهم لحمايته وصونه والذود عنه .
إن شهيدنا البطل ينضم إلى كوكبة من شهداء الوطن يحدوهم الملك المؤسس شهيد الأقصى، ويتقدمهم أبطال من طراز هزاع ووصفي، وتزدان صفوفهم بشهداء الكرامة والوطن على امتداد الساحات والأزمان ...
بورك الوطن الذي ينجب أبطالاً من طراز المقدم الشهيد صخر الخرابشة وبوركت العشائر الأردنية التي ترفد الأمة والوطن على امتداد الزمن بفرسان لا تلين لهم قناة، وبورك الجيش العربي المصطفوي الذي ينتظم في صفوفه حماة الوطن وزينة الرجال وأنقى الأنقياء .
رحمك الله شهيدنا وطيب ثراك .
عميد شؤون الطلبة / جامعة الزرقاء الخاصة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كيف سيحب هؤلاء الشباب وطنهم ما دامت عقليات المسؤولين متحجرة وما دمتم تتحدثون عن الديمقراطية من دون اي فهم او ادراك لمفهومها الحقيقي ...
يكفي هؤلاء الذين يهاجمونك انهم لا يستطيعوا ان يعلنوا اسمائهم للخوف الذي يسكنهم
رحم الله الشهيد الذي يغيضهم الحديث عنه وعن امثاله من ابناء الاردن
الاردن بخير ما دام نسائه ولادات امثالك وامثال الشهيد البطل
والحقيقة الواضحة ان الدكتور بسام مش ساطح قلوبنا على حد تعبير احد المعلقين ,,,الا ان الحقيقة غير ذلك ,,,فانا لا اهاجم الشخص بحد ذاته ,,,ولكن انا شخصيا ضد ان يقول الانسان مالا يفعل وان يتنطح بالكلام عن الحريات والديمقراطية وهو ابعد مايكون عنها ,,ولا يطبقها هو حتى باطاره الضيق ومن خلال تعامله مع طلبته ,,,ومع اقرب المحيطين له ,,,مع احترامي الشخصي للكاتب الا ان ان الكلام بعيد جدا جدا عن الواقع والردود جميعها مسيسه باتجاه واحد !!!!!
هل هذه صورة الطيار ام صورة الدكتور الكاتب؟؟؟
دير بالك ركز بكفي خرابيــش بخرابيـش لانك انت مش كاتب انتبه بلا خرابيش لاني انا استاذ مثلي مثلك.
مجلس الطلبة شبه معطل من وراء التعين فانتقل المجلي من الانتخاب الحر إلى التعين الذي يخالف أسمى مبادئ الديموقراطية الحديثة بأن ينتخب الطلبة من يراه مناسبا ليس ما تراه العمادة وحسب مصالحا الشخصية البحتة! نحن نعرف أن مجلس الطلبة لا يقوم بنشاطات بل إن عمادة شؤون الطلبة هي التي تقوم بنشاطاتها عنه ولا وجود حقيقي للطلاب فعلى أي مجلس تتكلمون واي مجلس تصفون لعلكم تصفون جامعة أخرى!
فعدا عن الظلم والقهر الذي يشعربه الطلاب نتيجة القهر والعداء للطلبة من قبل عميد شؤون الطلبة -الأسبق - فقد عطل العمل الشبابي وضيقه إلى أبعد مدى فمزاجيته وعدم وفاءه لعوده أدت إلى نفور عدد كبر من الشباب من الشارع الطلابي!
لا أريد أن أوحل أكثر فلا تغطى الشمس بغربال والحال ليس بعيدا عن العين لكن لمن يريد أن يظر!
واحتراما لروح الشهيد الفضل يتكلم عنه من أخلص حقا للوطن ليس من أساء له ويسعة إلى استغلاله وأنا ممن اقتربت من الدكتور ودرست عندو نعم هو مجامل من الطراز الأول لكن ما خفي كان اعظم فهو لا يعدو من أن يكون إنسان متسلق يسعى المصلحة الشخصية على حساب الطلبة فإعطاء إنذارات عن الهوا ولأنه الشخص يخالف مصلحتو أمر ليس غريب عنه حتى وصلت معاه يوقع أحد الطلاب على تعهد إنو ما يدخل الجامعة - ومن غير ذنب- بس لأنو ما رضي يوافقه بأمر فرضو عليه وضد المصلحة العامة بس لمصلحتو فبأي خرافة تتكلمون ويكفيكم النزول والمرور على مكاتب شؤون الطلبة أو الجلوس بالساحات وشوفوا كم مرة بينغلط عليه يوميا بلاش إسألوا سكرتيرتو يلي تغيرت أكثر من 10 مرات نتيجة سوء المعاملة وأنا سمعتوا أكثر من مرة بغلط فيها!
فاتقوا الله في شهادتكم ولا تتزلفوا بكلام خطأ ومنافق!
اولا اود ان اشكر الدكتور على هذا المقال.. وكما ان دكتور بسام البطوش لا ينسى إي ذكرى وإي تاريخ للوطن ودائما بالمحضرات يذكر اسماء الابطال ا لاردنين بمثل حرب تشرين او رمضان إسم فريد الشركسي وابطال اخرين دليل على عشقه للوطن .
وانه يدرس كل كبيره وصغيره في الاردن .. ويسعى دائما للتعزيز النقاط الجيده في طلابه واسلوبه اخر يحاول التخلص من النقاط السلبيه من طلابه بأسلوب جيد .
وهنا ارى بعض الاشخاص يتكلمون بإمور اخرى ليس لها داعي بالمقال الذي كتبه وولنفرض انا الدكتور قد غلط مع حد تأتي تواجهه إذا لك حق تأخذه واما تصرف بعض الاشخاص يقومون بقول كلام غير منطقي هذا ليس اسلوب وليس عنده مبدأ اصلا ..دائما عند نبذ تصرف او فعل غير محبوب لك من الاخر قم بذكر إسمك والديل على هذا الموقف ممكن ان تأخد حقق
وشكــــــــــــــــرا