فلسطين .. !


- الحياة فلسطين ، الموت فلسطين والسلام والحرب فلسطين .
- فلسطين هي البداية والنهاية.
فبدون حل لقضية فلسطين ، يُرضي شعبها ويقوم على الحق ، العدل والمساواة ستبقى منطقة الشرق الأوسط - في عين الفوضى ، عدم الإستقرار ، غياب الأمن والحروب ستبقى مستمرة إلى ما شاء الله ، فهل هذا ما تُريده أمريكا وحلفاؤها الأروبيون...؟
- لست من الذين يرجمون في الغيب ، ولكن في ظني "وليس كل ظن إثم" ، ومن خلال المؤشرات والقراءات ، للحال الأمريكي المُربك والمُتعثر ماليا وإقتصاديا، والذي يأتي متزامنا مع توالي الفشل السياسي في غير موقع ، إن في سورية ، مصر ، ليبيا ، اليمن ومن قبل في العراق وأفغانستان وغيرها ، فإن توقيت تفجير هذه القنابل في وجه الإدارة الأمريكية ، هو فعل يهودي بإمتياز ، بسبب عدة إستحقاقات سياسية وأمنية غير مرضية لليهود ، إن من حيث تسوية قضية فلسطين ، أو من حيث مؤشرات التفاهم الأمريكي مع إيران وعدم ضرب سورية ، هكذا نرى أن مآل الحال الأمريكي لا يُبشر بخير لشعبها، خاصة إن إستمر الإنحياز الأمريكي الأعمى لليهودية العالمية ، فإنها "أمريكا" ولا شك ستتفكك إلى دويلات ، كما تفكك الإتحاد السوفييتي ، وستصبح كل ولاية من الولايات ، "التي حتى اللحظة متحدة" دولة مستقلة ، أو على أقل تقدير ستنتهي أمريكا إلى عدة دول ، وهنا لا بد من العودة إلى نبوءة بنيامين فرانكلن ، ورؤيته التي أعلنها في إحتفال إعلان الدستور الأمريكي 1789 .

خطاب الرئيس الأمريكي بنيامين فرانكلين عن خطر اليهود على الولايات المتحدة

" رئيس امريكا بنجامين فرانكلين يحذر شعبه من اليهود

أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار ..

وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها ..

إذ أن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللا أخلاقية التي نفثوها فيهم ، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل ..

وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوه من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم ، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد ، وهيمنوا على مقدراتها المالية ، فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئاتهم ، ومن ثم أصبحوا سادة عليهم ، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها حتى بعد أن كتموا أنفاسها ، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين ، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها ، ومن ثم يتعالون على أهلها ، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها.

ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد ، ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا ، والتشكيك ديدنهم ، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين ، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم.

أتعلمون أيها السادة لماذا ؟

لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ، ومصاصو دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه ؟؟

ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها ، ولينهبوا من خيراتها ، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر..

أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ، وسلبوا حريتنا ، وقضوا على مجتمعنا ، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم ، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا ، ويسخرون من جهلنا وغرورنا.

هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية ، ايها السادة

" حيثما استقر اليهود ، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب ، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف . إنهم كوّنوا حكومة داخل الحكومة . وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة ماليا كما حدث للبرتغال وأسبانيا ، ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم ، لا لشيء إلا ادعاؤهم أنهم طُردوا من الوطن الأم " .

" لكن تأكدوا أيها السادة ، أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدن فلسطين ، فإنهم سيجدون الكثير من المبررات لعدم العودة إليها أو الاكتفاء بها . لماذا ؟ لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعيش على نفسها ، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم ، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم " .

" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الدستور ، ففي أقل من مائة سنة سيتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ، ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دمائنا وأموالنا وحريتنا الفردية "

" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة ، فإنه لن يمضي أكثر من مائتي عام ليصبح أبناؤنا عمالا في الحقول لتوفير الغذاء لليهود الذين يجلسون في البيوت المالية مرفهين يفركون أيديهم غبطة " .

"إنني أحذركم إذا لم تمنعوا اليهود من الهجرة إلى أمريكا .. إلى الأبد .. فسيلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم " .

" إن عقليتهم تختلف عنا ، حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال ، فإن النمر لا يستطيع أن يغير جلده " .

" اليهود خطر على هذه البلاد .. وإذا سُمح لهم بالدخول إليها فسيخربون دستورنا ومنشآتنا ، يجب منعهم من الهجرة بموجب الدستور " .

أيها السادة ، أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء.

أيها السادة ، لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم فهم من طينة غير طينتنا ، ويختلفون عنا في كل شيء.

وأخيراً أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة ، وتقرروا طرد اليهود من البلاد ، وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود.

- هكذا بات متوقعا الآن أن يبدأ الشعب الأمريكي ، كيل اللعنات على أولئك الذين سمحوا لأتباع يهوه "اليهود" أن ينتشروا كما الفايروس بين صفوف الشعب الأمريكي ، حتى أنهم "اليهود" باتوا يتحكمون في جميع المفاصل الحيوية ليس في الدولة الأمريكية فحسب ، بل في كل الدول التي تدور في الفلك الأمريكي.

المخطط اليهودي...!

- كانت النظرية الميكافلية ، هي الفعل اليهودي الأول ، والقاعدة التي بنت عليها اليهودية العالمية نظرية سايكس وبيكو ، ، ليتسنى لها السيطرة على العالم ، عبر نظرية الإله المحجوب يهوه ، وقد تم ذلك التفتيت في الشرق الأوسط ، حين تمكنت اليهودية العالمية ، من زرع الورم السرطاني "إسرائيل" في قلب هذا الإقليم ، ومن ثم عمدت إلى تدمير وتفتيت الإتحاد السوفييتي ، وأصبح عشرات من الدول المستقلة التي معظمها يدور في الفلك اليهودي، ويبدو أن الوقت حان لتفتيت الولايات المتحدة الأمريكية ، وهذا إتساقا مع تلمودية يهوه وسعي أتباعة لتحقيق نظرية الجويم ، ، كهدف تلمودي واجب تحقيقه كي لا يغضب الرب "يهوه" على أتباعة ، فهل تدرك أمريكا هذه المؤامرة التي تنفذها منظمة الإيباك والمنظمات اليهودية ، الصهيونية والماسونية التي صاغها العقل الشيطاني اليهودي...؟

- إن لم تفق شعوب أمريكا ، أوروبا وبقية دول العالم على الحقيقة اليهودية ، التي ما فتئت تعمل على تدمير قيم شعوب الأرض وثقافاتها ، فإن حال دول العالم وشعوبها لن يكون أفضل من حال اللاجئين الفلسطينيين ، الذين يعيشون في المخيمات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات