حكومتنا الرشيده ماذا بعد اليوم ؟؟؟


ماهو الشيء الذي يحتاجهُ الاردن والاردنيون ..... لقد أصبح المواطن الأردني ينام وهو على يقين بأن الغد أصعبَ بكثير !! حتى أصبح تفكيره عاجزاً تماماً ....حتى أحلامه أصبحت مشوّشة ومرهقة . حكومتنا الرشيدة إننا اليوم وبعد مضي فترة طويلة من الزمن للحكومةِ الاردنيةِ الوحيدة التي عملت على الجمع بين حب الوطن والمواطن (((حكومة الاردنيين..حكومة دولة الشهيد وصفي التل ))) ذلك المثل الأعلى لكل الحكومات المتعاقبة, و أن النهج الذي عملت عليه حكومة التل جعلت من الاردن اسم بارز ....لأنه مثال يحُتذى به ,,كان صاحب قرار ,,وذو ضمير صادق ,كان يريد بالأردن أن ينهض دون عجزٍ !! أين نحن اليوم من وصفي التل ؟؟


إن الوضع الراهن لا يحتاج الى شخص متفوق بالكلام ويجيد سدّ المديونية على حساب تدمير الشعب وإعجازه , وترك الفاسدين يتطاولون بالعمران !! الى متى أيتها الحكومة ؟؟؟ هل تتوقعين من المواطن الإردني أن يتحمّل تلك الأعباء لفترة طويلة؟؟ لا تنسي حكومتنا الرشيدة أن كثر الضغط يوّلد الإنفجار!!!!ويبقى السؤال: أين هي الاموال المستردّة من الفاسدين ؟؟؟؟ وأين اصبح قانون الانتخابات الذي يهدف الى إنصاف الوطن والمواطن ؟؟ الاسئلة كثيرة والأجوبة مشتتة من حكومتكم الفاضلة!!!

رفقاً حكومتنا بالمواطن الأردني .... ولا ننسى مقولة المغفور له الملك حسين بن طلال -رحمه الله- الانسان أغلى ما نملك... هل تركت في صدوركم تلك العبارة نوعاً من الرفق بالمواطن؟؟؟ لا أعتقد ذلك !! ان الاعتماد على جيب المواطن يؤدي الى السير نحو طريق واحد ألا وهو طريق الغضب !! ذلك الطريق الذي لا يسلكه إلا المواطن المقهور والمغلوب على أمره ... هل سرتم به يوماً حكومتنا الرشيدة ؟؟ لا أعتقد لأنكم أنصفتم حقوقكم ونسيتم حقوق الشعب !!!عندما يشعر الشعب الى الحاجة القصوى لتوفير لقمة العيش ويعجز المسكين من توفيرها إلى أين تصل به تلك الحالة ؟؟؟تصل الى درجة الكفر..الكفر بكل الحكومات وعدم المبالاة والانصياع الى أي أمر................طريق لا أحد يتمنى الوصول إليه !! ولو نظرت الحكومات الى أين وصل الشارع اليوم ستجدون بأن البدايات قد ظهرت .

حكومتنا الرشيدة إذا ما أردنا الخروج من المعترك الاقتصادي علينا العمل على وضع حلول سريعة ومدروسة , الأردن يعاني من زيادةٍ بمعدل استيراد المشتقات النفطية , لماذا لم تفكر الحكومة بإعادة تصدير المركبات القديمة والمستهلكة للوقود بشكل كبير الى الخارج ؟؟؟و السماح للمواطن باستبدالها بدون جمارك و رسوم اضافية ؟؟ سيكون الناتج انخفاض ملموس على مادة البنزين والحد من ظاهرة التلوث البيئي ..وبالنسبه لازدياد عدد العاطلين عن العمل الذي أدى الى ازدياد نسبة الفقر والسلب لماذا لم تفكر حكومتنا باستغلال الأراضي القابلة للزراعة بتوزيعها على المواطنين ليتم استغلالها بشكل افضل مقابل عقد إيجار يحرص على إبقاء الارض ملك الدولة ، او العمل على فتح مصانع تابعة للدولة لاستيعاب عدد اكبر من العاطلين عن العمل ، وبذلك تحظى الدولة بفرصة لرفع مستوى التصدير وخفض الاستيراد , والتقليل من البطالة.

إن ارتفاع معدل الاستيراد وانخفاض معدل التصدير يدل على ان الاردن اصبح مستهلك وغير منتج... أين هي الخطة التي وضعتها الحكومات المُهلكة للوطن والمواطن للخروج من الازمة بعيداً عن جيب المواطن؟؟؟ أين هو قانون تشجيع الاستثمار والمستثمرين الذي يعمل على تشجيع استعادة المستثمر \"ابن الوطن \" قبل المستثمر الأجنبي؟؟؟ الذي ذهب يبحث عن فرصة افضل للاستثمار وأصبح مواطن مقيم بتلك الدولة المستقطبة ، هل تعلم الحكومة كم تبلغ قيمة الاموال التي يتم تحويلها الى الخارج من قبل المستثمرين الأجانب و الأيدي العاملة الوافدة؟؟ وكم تبلغ نسبة تاثير تلك الاموال المتدفقة الى الخارج على الموازنة العامة ؟؟؟ هل فكرت الحكومة بوقف استغلال العامل الوافد لابناء الوطن من خلال وضع سعر محدد لكل مهنة ؟؟؟؟ حكومتنا الموقره اننا بحاجة الى حكومة تلمس هموم المواطن وتسعى الى ايجاد حلول ترتقي بوطن ومواطن لا تسعى الى موكب وسيارة وزيادة بالاموال الخاصه حتى لوكان كما تدعون بأنكم تسعون الى تحسين ظروف المواطن ...ونحن نرى العكس !!!حكومتنا الفريدة من نوعها... رفقاً بالمواطن الأردني !!
حمــــــــــــــــــى الله الوطن والقائد
بقلم : صدام فلاح الدعجة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات