مهام مجلس بلدي الزرقاء .. !!


من لايشكر الناس لايشكر الله والحقيقة يستحال إرضاء كل المواطنين... والكمال لله وحده لا شيئ قبله ولا بعده ، والحديث في هذه العجالة عن مجلس بلدي الزرقاء الوليد حديثا ً ...الذي ما زال خداجا ً في حواضن الرعاية والعناية والتدريب والترغيب وأحيانا ً الترهيب ، لبعض الموظفين الكثر الذين يتقاضون رواتب وهم غياب طوشة ولا يعلمون عن الدوشة التي أصابت مكامن البلدية ، التي توقد نارها شمعة بيبي صغير ما زال عمره في الاسبوع الاول رضيعا مغمض العينين مستسلم اليدين والرجلين لا حراك فيهما نبضه يوحي بالحياة في مستقبل أيامه القادمات وقد تكون حالكات بعض الأحيان .

فمجلس بلدي الزرقاء اكتمل الشهر الأول من عمره وزادت بضع ايام بعد الشهر، والحق يقال بأن الهمة لدى شخص الرئيس المهندس عماد المومني عالية يصل سقفها ارتفاع الذراع فوق الرأس، وهذا يوحي للبعض بأنه لا بأس على المنجزات الشهرية التي إقتطفها المجلس وجنى ثمارا ً ما زالت غير ناضجة لدرجة أن تكون مقبولة ، لدى أصحاب الطموحات الزائدة الذين يتطلعون لزرقاء متطورة حسب الوعود التي شملت كلماتها شعارات المرشحين التي تقول مضامين بعضها ... كفى فسادا ً ومنها يد نظيفة لزرقاء نظيفة ، ومنهم من أصبح عضوا ً في مجلس بلدي الزرقاء الذي يجهل واجباته منهم البعض ، والبعض يعرف ويهرف ...وفيهم يعرف ويجرف الحصائد والمصائد ، وبينهم من يحاول أن يخدم ولا يعلم .

واعتقد أن المجلس الغير متجانس أمامه مهام جسيمة ولكن وبفضل الله رئيسه رجل عمل في الشهر الاول بجد واجتهاد ولا يحكم عاقل على عمله ونتائجه ، ولكنه مقبول مواطنيا ً الأداء ...ومرضي عنه جماهيريا وحكوميا العطاء ، فالجهد ملموس والصندوق خالي من الفلوس ... ولكن القروض ميسرة والحكومة جاهزة للدعم المالي إذا لزم الأمر.

والمواطن خلق عجول للحكم على المجلس الذي ما زال في طور التوافق بين أعضائه الغير منسجمين نتيجة لتفويض الرئيس من قبل اكثرية المجلس لتشكيل اللجان ، التي هي بالأصل تتبع لهيئة المجلس المسلوبه إرادته طوعا من قبل الاكثرية من أعضائه ...والذي تعتبر مخالفة قانونية .

والمجلس وبفضل الله ممثلا برئيسه المفوض نيابة عن الاعضاء ، يعمل بتواصل ثلاثة ارباع الليل بالنهار ليستطيع تنظيف مخلفات وقمامة اهل الزرقاء الذين أهملوا نظافة ...طول الفترة الفلاحية التي تركت بصمات سيئة الذكر، لدى كل زرقاوي ويتبعه الضيوف الذين يؤمون الزرقاء أما للعمل أو الزيارة والعودة لمواقعهم ، أم موظفين من خارجها فهم يعرفون هم الزرقاء ، وكذلك السياح الأقلاء الذين يسمعون بزرقاء الزرقاوي رحمه الله ، التي لم يعرف عنها مدافعا .

ولكن الله أكرمنا بنشيط المهندسين بأن كان نصيبه يتبوء مقعد عمدتها وهو خبير بأحيائها وضليع بمعرفة مشاكلها ، وله القدرة على حل المشاكل وأن يشكك البعض في أكمالية المدة القانونية لمجلس قاده المومني ، الذي وصف نفسه بالفدائي وانا أشك بجدية هذه الكنية لان على دوره لم يكن هناك فدائيين ولا عمل فدائي على الساحة الاردنية الآمنة المطمئنة .

أن العمل في بلدية الزرقاء يقتصر على أمور سهلة المنال وأصعبها جمع النفايات والتخلص منها وثانيها زراعة المدينة بالأشجار الصحراوية ، كما هو الحال على دوار المعسكر يرحم أيامه ...أما الثالثة وهي المهمة الأسهل من المهام وهي جباية الأموال من صغار التجار وأنصاف المواطنين، وتسليمها كرواتب للموظفين فهي اسهل مهمة وايسر مهنة وبارك الله في جباتها وجازا الله دافعيها بخير الجزاء ، وعليهم تقطع المياه وتفيض ينابيع عوادم المياه من مجاريها وتختفي بالفقدان والذوبان أغطيتها التي تباع في اسواق الصهر المعدني.

وبلدية الزرقاء بقيادة رئيسها المندفع للعمل بقوة الشباب الفتيان ، وبحكمة الشياب التي لا يختلف عليها اثنان وبمجلسها الذي تزعزع جمعه على آلية تشكيل اللجان ... لا بد أن تسير مهامها نحو تطور مدينة النسيان ...التي لا يهتم في شأنها حكومة عمان من أصحاب القرار، الذين يحاربون محاربة الفساد الذي يسير ببطئ زحف هرم الثعبان ...

فكلنا للزرقاء متوقون أن نراها مدينة المدن الأردنية وعسى أن تكون ، كما يريدها مجلسها المصون بأعضائه الغير متفقون على قلب رجل واحد ومنهم له أجندات وتطلعات خاصة ، ومنهم من يركز على إيجاد الحاويات وهي المهمة المبدا ُة على غيرها من مهام المجلس الجديد ، الذي لم يكن طول خدمته بعيدة المدى ، لأن الأحمال ثقيلة والمعطلون أعدادهم كبيرة والعمل المطلوب أبوابه وتشعيباته كثيرة فلك الله يا زرقاء راعيا...

ونأمل من مجلس البلدية الجدية بالعمل وخاصة من قبل الأعضاء ، والبعد عن الشللية والتكتلات التي تحبط العمل وتفسخ التجمع وتنهك الأداء وتعيق البلدية ، وتساعد على انماء جيوب الشد العكسي الذي يغذى من خارج البلدية ، لافساد المجلس ومهمته التي هي اسمى ما نتوخى لزرقاء تليق بمواطنيها وحجمها واتساعها المرجوا ...وفق الله الجميع وسدد على الخير الخطى لمجلس بلديتنا الذي نحب ونأمل أن يكون المجلس الأمثل ، بين سوابق المجالس التي تعاقبت على البلدية الفوضجي أدائها والسيئ أداريوها كانوا ...



تعليقات القراء

المحبوب
لم تجلب شيئا" فأهل الزرقاء يعرفون كل هذه السطور وكاتبها
03-10-2013 10:14 AM
زرقاوي
..
03-10-2013 02:00 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات