إذا كان الرشد الإنساني يقود قرارات البيت الأبيض


في الحقيقة كإنسانيين كنا ومنذ فوز الدكتور حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، متفائلين بطرحه سياسة الوسطية المعتدلة، والتي تبشر بتدشين مرحلة جديدة على المستوى الإقليمي من ناحية، وبعلاقات إيجابية بين إيران ـ القائد الأعلى للمقاومة الإنسانية على المستوى العالمي ـ وبين الغرب عموماً من ناحية ثانية ، ولعل المكالمة الهاتفية مساء 27 أيلول الماضي، بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني، الأولى من نوعها منذ أربع وثلاثين عاما ، قد تركت في نفوسنا اثر بأن الرشد الإنساني قد وجد طريقه إلى البيت الأبيض ، سيما وأن جهود أبناء كافة محافلنا ومجامعنا على المستوى العالمي ركزت على إحلال السلام والأمن العالميين .

والاستفادة المعقولة من المتاح ولكن ليس على حساب الشعوب التي دفعت وما زالت تدفع أثمان جلها يذهب لأدوات أمريكا وليس لأمريكا التي لا تنال إلا السمعة السيئة والكره الدولي ، ووصمها بالإرهاب ، والحق أننا توقفنا طويلاً عند عبارة الرئيس الأمريكي أوباما بعد المكالمة الهاتفية مع روحاني،( أن من حق إيران امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية) ، وكمحافل ومجامع إنسانية بدا لنا أن بداية شرق أوسط جديد قائم على ( الإنسانية والأمن الإنساني ) في ظل تعدد قطبي بدأت مفاصله تأخذ ملامحها وموضعها في السياسة الأمريكية ، وبدورنا لم نتخفى في القيام بدورنا حيث لمس الجميع جهودنا في دفع مشروع قرار مجلس الأمن الذي يلزم سوريا بتفكيك ترسانتها من الأسلحة الكيمائية ، بعد موافقة منظمة حظر الأسلحة الكيمائية على جدول زمني لتنفيذ هذه العملية ، مؤمنين بان مثل هذه التطورات في السياسة الأمريكية والإيرانية الممثل الشرعي لشعوب المنطقة على المستوى العالمي عبر مراجع إنسانية معروفة لديهم ، ستلقي بضلالها على هذه الشعوب التي أنهكتها الحروب والفقر والمجاعات والأمراض والحكومات الفاسدة والمفسدة والأنظمة غير الإنسانية بدليل عدم مشاركتنا كقادة إنسانيين بأي من حكوماتها ولو لنعطيها نوعاً من الشرعية المفتقدة لديهم منذ توظيفهم غربياً، ومع ذلك يبقى السؤال :

ما مصيرهم كحلفاء للأحادية القطبية المنهارة ؟ وما مصير أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدم السوري الطاهر ؟! لاشك أن سرعة التحولات الإيجابية في العلاقات بين أمريكا وإيران والتي ستسهم بشكل كبير في حل الأزمة السورية سلمياً صعقت دول غرقت في المستنقع السوري حتى أذنيها، دول ذات أسبقيات في أفغانستان والعراق وغزة وليبيا وتونس ومصر ولبنان ، دول لم تعد تستطيع أن تتخفى ، أو تخفي علاقاتها بمصانع وتجار الأسلحة والدم من المافيا التي ما زالت تدق طبول الحرب التي ستشنها أمريكا وإسرائيل على إيران في أحلامهم الشيطانية !


وهنا إذ نشكر الرئيس الإيراني فإننا كإنسانيين نتوجه بجزيل الشكر ووافر العرفان إلى النواب الإيرانيين الذين سارعوا في رفع رسالة شكر إلى رئيس بلادهم على تبيينه "بشكل منطقي" للمواقف الإيرانية في نيويورك، لأن هذا الدفاع شكل أرضية صحيحة للبناء والازدهار في المنطقة ككل ، أما الرئيس الأمريكي فإنه إذا سار في الطريق السلمي وأثمر بالشكل الإنساني المأمول فإنه سيكون عكس ما قال عنه المتشددين من أنه رئيس ضعيف ومتردد ،لأن مثل هذا السلام مع إيران سيكون مفتاح لحل كافة القضايا العالقة ، وسيكون أوباما بشهادتنا نحن الإنسانيين وعلى المستوى العالمي : رئيس يتمتع بالشجاعة والحكمة والصبر والحنكة السياسية ، لأنه سيخرج أمريكا والعالم من عنق الزجاجة النووية المحتوم ، وبالمناسبة لست حزينا على هذا الاحتقار الأمريكي للدول التي أنفقت المليارات من أجل قتل الشعب السوري وإسقاط النظام الشرعي في سورية ، لكنني أتساءل عن مصير هذه الدول والدول التابعة لها ، إذا ما كلل هذا التقارب الأمريكي الإيراني بزواج سياسي يعترف بإيران كقوة في الشرق الأوسط ، والملفت ليس بأن أمريكا تجاهلت استشارة حلفاءها الخليجيين والسعوديين حتى ولو من باب المجاملة في تفاهمها مع إيران، بل في تجاهلها حتى الابنة المدللة إسرائيل ، وهذه شيفرة خطيرة في التحول الأمريكي و لا بد من دراستها لضمانة السلامة في المستقبل القريب .

أنا لا أعرف كيف لا تصحو هذه الدول التي تقتل وتدمر في سورية تحت ما يسمى الجهاد التكفيري من الاستمرار بهذا النهج الإرهابي ضد إنسانية الإنسان وأمنه الإنساني الذي يعمل على تصفيتها دولياً لكونها دول إرهابية وبشهادة العالم أجمع ، يكفي فهذا الشعب دفع أكثر مما ينبغي ومن حقه أن يرفض تدخلكم الوحشي ، ومن حقه أن يقرر مصيره من خلال الانتخابات الحرة النزيهة والتي سنراقبها جميعاً وسنشرف عليها عبر لجان إنسانية دولية متخصصة ، ما عني أنه على المعارضة أن تكون عاقلة ومتعقلة ، وفي المقابل على الدول التي تدعي أنها تدعم المعارضة أن تعلم أن القاعدة أقوى بكثير من هؤلاء الناس البسطاء ، والذين إذا ما تم تسليحهم فسيذهب هذا التسليح إلى القاعدة ، لهذا لا داعي لكل هذه الحركات التي تفضي في النهاية إلى دعم الإرهاب سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة ، والخلاصة انه لابد من الذهاب على جنيف 2 ، بعقلية منفتحة وهادئة ومدركة لحقائق التطورات التي لن تنتظر أحد إلى أن يفهمها ، في الوقت الذي ننبه فيه الجميع إلى وجود فصائل إرهابية ليست تابعة لأحد ، ولا أحد يعلم لصالح من تحارب وما هي طبيعة أهدافها ، ومثل هذا الواقع ينذر بخطر تحول المنطقة إلى بيئة حاضنة للإرهاب الذي لا يفرق بين هذا الطرف أو ذاك خاصة وأن له أهداف مستقلة عن الطرفين ، كل ذلك يتبلور في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية في سورية والدول المحيطة بها ، إضافة إلى الارتداد الإرهابي وتداعياته القادمة والناجمة عن الانقلاب الحاد في الموقف الدولي ، والذي من شأنه أن يضع دول على رأس قائمة الإرهاب .

دول كانت بالأمس القريب الممول لهذا الإرهاب الذي أطاح برؤوس الأطفال السوريين دونما ذنب يذكر ، وقد علمتنا التجارب أن من يموّل الإرهابيين لا يعني بالضرورة أنه يمتلك قرارهم، وقد شاهدنا وفي أكثر من منعطف كيف أن الإرهابيين تجاوزوا الحاضنين الإقليميين خاصة العرب بحكم علاقاتهم فوق العادية مع الغرب ، ولعل بعض التنظيمات أو من يقوم بتمويلها إقليمياً لا يدرك بان القرار الغربي ليس ملزماً لهذه التنظيمات فقط ، وإنما مقيد لرعاة الإرهاب في المنطقة ، لأن الأصل في اللعبة السياسية الغربية قائم على الحاجة التي تنفذ من خلال ما يسمى بالتوظيف المزدوج للأداة والممول في آن معاً ، وهذا يعني أن ما نشهده من تباين ما هو في الحقيقة إلا توزيع للأدوار بين الإرهابيين ورعاتهم، ولكي نفهم ما يدور جيدا علينا أن نتعمق بذلك الاحتراب بين تلك التنظيمات الإرهابية ، فهل نجد أي تعليق من الغرب أو أمريكا وإسرائيل ، لماذا ؟ لأن الأهم في هذه الأدوات ما تقوم فيه من مهمات تخدم المصلحة العليا للسيد الغربي وليس من ضير أن تتقوى بهذا الاحتراب الذي لا يتجاوز غربياً المناورات الحية بين الأدوات التي تحتاج إلى مثل هذه المناورات التدريبية في عرف المافيا الغربية مها كانت حجم الدماء المراقة ، وحتى نوضح الصورة أكثر الغرب لا يهتم إلا بشيء واحد ألا وهو ضمانة الهروب السياسي عبر التذرع بكل ما يوجد من أوراق وتناقضات حقيقية أو مختلقة .


في تقديري أن هذا الإيجاز يبرر مخاوف الدول من مسألة الارتداد الإرهابي والتي قد يغظ الطرف عنها الغرب لتخليق عملة سياسية جديدة قابلة للصرف دولياً حتى ولو كان الثمن أغلى الأدوات المستخدمة في الحرب على سورية سواء أكان الحديث عن الدول أو التنظيمات الإرهابية ، غربياً هنالك المهم وهنالك الأهم والأهم في عرفهم السياسي أمريكا ، وقد قالوا غربياً : إذا أصابت أميركا نزلة برد فإن أوروبا تغرق في الزكام، أما أدواتها فإنها تغرق في غيبوبة سياسية مميتة ، والسؤال لكل من في رأسه ذرة عقل ما الوضع الأوروبي، وما وضع الأدوات وأمريكا تواجه حقيقة التنحي عن عرش الحادية القطبية ؟!

سؤال برسم الفهم السياسي لكل ما يحدث إقليميا وعالمياً ، لهذا على الجميع أن يعي جيداً أن الرشد الإنساني الذي يقود البيت الأبيض اليوم لم يأتي من فراغ ، مضافاً لذلك أن نواتج هذا الرشد لن تتوقف عن التقارب الإيراني وإن كان الأهم ، ومن يتوهم ذلك عليه أن يعاود دراسة الصفوف والمراحل السياسية الأولى في المدارس والجامعات السياسية والعسكرية ، لأن ما يحدث في المنطقة إعادة رسم لكافة الخرائط السياسية والعسكرية والاقتصادية والمائية وخرائط الطاقة والنفط والخرائط الحدودية ، لا بل إن الأمر سيكون أبعد من ذلك بكثير ليشمل إعادة توظيف الدول الوظيفية والفاقدة لوظيفتها بسبب تنحي الأحادية القطبية ، وهذا ما يشكل خطورة الارتداد الإرهابي على الدول الداعمة للإرهاب لتنفيذ تلك الخرائط المتفق عليها دولياً .


ويبقى أن من راهن على العدوان الأمريكي على سورية عليه أن يعرف أن خسارته مركبة وقد تفقده وجوده لا الدور الوظيفي فحسب ، لهذا عليه أن يعيد حساباته ، وأجزم أن كل من راهن على العدوان لم يحسب حساب هذه اللحظة السياسية القاتلة ، ولطالما حذرنا كإنسانيين ، لأن السياسة ليست قضية قائمة على علاقات جزئية أو كلية كما يتصور البعض ولا مجموعة من الاعتبارات الاقتصادية أو المالية التي نشأت في مرحلة معينة ، وإنما هي حقائق واقع إقليمي وعالمي ينفذ بشكل علمي ومدروس يوحي أحيانا بالتلقائية لتكون الحصيلة غير متوقعة لجميع الأطراف ، وهذا يعني أن الانطلاق سياسياً من مدارس الأحادية القطبية سيكون من الأخطاء الكارثية والمدمرة في المرحلة الحالية والمراحل القادمة، أقول ذلك ليفهم الجميع ما فيهم إسرائيل أن الافتراق الذي حدث بين بعض التنظيمات الإرهابية وأمريكا قد يأخذ مساره على بعض الدول الإقليمية ، سيما وان الممر الإجباري الإيراني له معادلات ستقبل فيها أمريكا لتأمين عبورها الدولي في المرحلة الانتقالية من الأحادية القطبية إلى التعدد القطبي القادم لا محالة بإذن الله ، لهذا يبقى مصير الحلفاء مرهون بمدى التقاطهم لهذه الإشارات من ناحية وإمكانية انضمامهم لقافلة الرشد الإنساني من ناحية ثانية ، أما السؤال المعلق في بيوت الحكم العربي هو : من سنقبل منكم كإنسانيين ومن سنرفض ، ومن سيقدم للمحاكم الدولية ؟! خادم الإنسانية .



تعليقات القراء

مصدر إعلامي
تنسيقيات المعارضة تعلن مقتل وأسر عدد كبير من عناصر الحر في جسر الشغور بريف إدلب
02-10-2013 11:32 AM
وائل الصباغ
نزع الأسلحة الكيميائية السورية سيمهد الطريق للوصول إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار.
02-10-2013 11:37 AM
نعيم جابر
يا أخي شكلك إيراني عن جد يعني قرأت لك أكثر من مقال كلها لصالح علي خامنئي شو قصتك يا ابن الحلال والمصيبة مش هون لمصيبة بكرة يسلموك منصب والله خايف وحاط أيدي على قلبي
02-10-2013 11:39 AM
نضال حمدان
مضت 22 سنة والنظام الصهيوني يكذب مرددا باستمرار أن إيران ستملك القنبلة الذرية خلال 6 أشهر. يجب أن يدرك العالم بعد كل هذه السنوات حقيقة هذه الأكاذيب ويحول دون تكرارها ...
02-10-2013 11:40 AM
صالح الرياطي
للعلم فقط
أوباما يرجئ زيارة إلى ماليزيا لعدم توفر الميزانية بعد فشل الكونغرس بإقرار ميزانية لتمويل النشاطات الحكومية ، وعجبي .
02-10-2013 11:40 AM
عزت الأسد
اذا كنا سنوافق جدلا ان الشعب السوري كان يعيش حالة فساد لمدة اربعين سنة فسأقول لكم

( 40 ) سنة من الفساد لم تدمر كنيسة أو جامع
( 40 ) سنة من الفساد و الكهرباء تصل لأبعد نقطه في اراضي الجمهورية العربية السورية
( 40 ) سنة من الفساد و ربطة الخبز ب 15 ليره
( 40 ) سنة من الفساد و التعليم مجاني والزامي وجامعات و مشافي الدولة مجانية
( 40 ) سنة من الفساد و الدولار ب 46 ليرة
( 40 ) سنة من الفساد و الامن والامان متواجدان
( 40 ) سنة من الفساد لم يقتل شيخ أو خوري
( 40 ) سنة و سوريا رمز لكل عربي و مهد حضارات العالم
02-10-2013 11:41 AM
الشيخ راجي أبو طلال
من الضرورات الخمس التي أجمعت عليه أمم الأرض من يوم خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة، حفظ الأنفس وعدم الاعتداء عليها، ولهذا شدد في عقاب في عقاب من قتل نفسا بغير حق في الدنيا والآخرة:

فعقابه في الدنيا إزهاق نفسه، كما أزهق نفس غيره.

قال تعالى في العقاب الأول:
((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)) [المائدة (45(
02-10-2013 11:41 AM
صوت الحق
إلى الأخ نعيم نربأ بأنفسنا ان نرد على أمثالك لكن مثل هذا الكلام يغضب رجال أن ما زلت خارج دائرة تفكيرهم ، نتمنى ان تكون قد وصلت رسالتنا
02-10-2013 11:52 AM
نعيم جابر
شو حكينا لا يكون كفرنا بس وهو الإيراني مش بني آدم بنشك في حضرته من شدة حبه لعلي خامنئي الرافضي ما كفرنا يا شباب بعدين هذا منبر للحوار وما حدا بيعرف شي عن حدا يعني إزعلتوا كيف بدكم أطولوني ؟
02-10-2013 12:07 PM
فادي المصري
حقيقة سيكون مصيرها مجهول وفي مهب الريح نتمنى وقوفكم بجانبنا يا دكتور لننا في الأردن أبتاء عذابات فقد جئنا من رحم النكبات وليس لدينا أي غستعداد لخسارة هذا الوطن
02-10-2013 12:14 PM
صوت الحق
كل الاحترام لهذا المنبر ، أما فيما يخص التساؤل المطروح من خلال جملتك ـ ما حدا بيعرف شي عن حدا يعني إزعلتوا كيف بدكم أطولوني ؟ ـ فقط ننصحك بالتوجه إلى أقرب مركز أمن وطرح هذا السؤال عليهم وبعدها ستعرف الإجابة ونحن متأكدون أنك بعد مقابلة أي شخص من المختصين ستدرك حجم تورطك معنا .
02-10-2013 12:38 PM
سعد الخلايلة
ربنا يحمي الأردن ورجالات الأردن وعلى رأسهم دكتورنا
02-10-2013 12:39 PM
سامي أبو حجر
مش فاهم شو هذه الديمقراطية ، يا أحبتي يا صوت الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه أرجوكم كل ما تفضلتنم فيه ينم عن أخلاقكم الرفعية ، ونعلم قدراتكم دون الذهاب إلى أي من المراكز الأمنية ، لكن مثل هذا الأخ نعيم ربما خانه التعبير ، وللعلم للدكتور شعبية منقطعة النظير ، وما هذه المواقف العربية الإنسانية النبيلة لسيادة الدكتور إلا حماية للأردن اولاً وأخيراً ومن لا يدرك ذلك جاهل بالعربي الفصيح ، وكلنا أمل في الصفح عن كل من يخونه التعبير مع الشكر
02-10-2013 12:54 PM
رائد الجدع
نتمنى أن يقوم الشرق الأوسط على الإنسانية والأمن الإنساني نحن شعوب أنهكتنا الحروب وانهكنا الدمار ومستعدين للموت من اجل أن يحيا أبنائنا بسلام
02-10-2013 01:07 PM
توفيق بغجاتي
يا سيدي أحنا بنكره بشار الأسد حرين ما حدا أله عنا
02-10-2013 01:17 PM
سعيد البناء
الله أكبر يعني يا دكتور متبع لكل حركة بتحركها حسن روحاني وبتحدثنا عن تفاصيل التفاصيل ماذا نفهم من ذلك ؟
02-10-2013 01:27 PM
أبو هايل
ربنا انصر الحق
02-10-2013 01:32 PM
مريم الصاحب
ليوم نحن أقرب من أي وقت مضى لمشاهدة السقوط المدوي لرعاة الإرهاب العالمي، سقوط تكون دماء السوريين حرضته وسددت ثمنه وهذا ليس بجديد على السوريين الذين طالما ضحوا بأغلى ما لديهم لنشر ثقافة السلام والمحبة والتآخي بين شعوب العالم.
02-10-2013 01:34 PM
ياسر الضبع
أنا نفسي افهم شغلة وحدة بس وبالله عليك يا دكتور إذا فيه إمكانية إتجاوبني : كيف عرفت أنه أمريكا مصيرها إلى التفكك وقلت في أكثر من موقع الولايات المفككة ، لا اعرف ماذا أقول لك رهيب
02-10-2013 02:02 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات