المنظمون يسعون إلى مشاركة الفرق الجماهيرية في دوري أبطال العرب


جراسا -

نقاش بشأن آلية إقامة مسابقتي الدرع والكأس المحليتين


تنتظر الاتحادات العربية لكرة القدم الافصاح عن تعليمات المشاركة في النسخة السابعة من مسابقة دوري ابطال العرب لكرة القدم، بعد انتهاء النسخة السادسة التي توج بلقبها فريق الترجي التونسي على حساب الوداد المغربي، بعد نهائي مخجل ومحزن ذبحت فيه الروح الرياضية وشوهت فيه صورة المنافسة الشريفة بين الاندية الشقيقة.

ويبدو ان اللجنة العليا المنظمة للبطولة تسعى جاهدة الى اعادة النظر بهوية الفرق التي تشارك، لا سيما وأن دول شمال افريقيا "باستثناء مصر" تسعى لمشاركة الافضل والاقوى والاكثر جماهيرية من فرقها، على خلاف الاندية العربية الآسيوية وتحديدا السعودية منها، بعد ان خلت النسختان الاخيرتان من فرق كالهلال والاتحاد والنصر بخلاف النسخ السابقة.

ويبدو ان التوجهات الحالية وفي ظل عدم إرسال الدول العربية لخيرة الاندية تصب في اتجاه البحث عن النوع وليس الكم، ويتردد احتمال تقليص عدد الفرق المشاركة والاصرار على مشاركة الفرق الكبيرة، حيث تجرى اتصالات بشأن ضمان مشاركة الاهلي أو الزمالك من مصر الى جانب الهلال السعودي، وتأكيد مشاركة الوحدات أو الفيصلي من الاردن على الاقل، بالاضافة إلى الاندية من شمال افريقيا ذات القاعدة الجماهيرية العالية.

ووفق تعليمات اتحاد الكرة الاردني لموسم 2009/2010، فإن الاتحاد منع ازدواجية المشاركة الخارجية للاندية، بحيث ألزم الوحدات وشباب الاردن بالمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، في حين سيشارك الفيصلي والجزيرة في دوري ابطال العرب، في حال سمح لفريقين أردنيين للمشاركة في البطولة.

غياب الاهلي المصري على وجه التحديد احتجاجا على التحكيم، أفقد البطولة صبغة جماهيرية كانت بحاجة لها، كما ان اتهام اللجنة المنظمة بمجاملة الاندية السعودية، الى جانب حرص الاندية العربية القوية في افريقيا وآسيا على المشاركة في البطولتين القارتين، ادى الى العزوف عن المشاركة بدوري ابطال العرب، حتى وإن ارتفعت قيمة الجوائز المالية ومنها مليون دولار اميركي للبطل.

نقاش بشأن المسابقات المحلية

إلى ذلك، علمت "الغد" ان نقاشا سيتم بين المدير الفني للكرة الاردنية محمود الجوهري ومدير دائرة المسابقات وأمين السر العام ايمن هارون، بشأن الاتفاق على آلية اقامة بطولتي درع الاتحاد وكأس الاردن، حيث ان هناك مقترحا بتأهل الاول والثاني من كل مجموعة الى الدور الاول، إذ يرى الجوهري بأن يلتقي بطلا المجموعتين لتحديد أول وثاني البطولة، ويلتقي صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين لتحديد المركزين الثالث والرابع في البطولة، فيما يرى هارون ان الحافز لا يتوفر هنا وبالتالي لا بد ان يلعب اول المجموعة الاولى مع ثاني المجموعة الثانية، وأول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الاولى، ويتأهل الفائزان للمباراة الختامية ويتقاسم الخاسران المركز الثالث.

أما بشأن بطولة الكأس، فإن توجهات الجوهري تنصب في اتجاه مشاركة 12 فريقا ممتازا الى جانب الفرق الاربعة الاولى على سلم ترتيب دوري الدرجة الاولى، بينما يرى هارون ان المشاركة يجب ان تكون للفرق الممتازة وعددها 12 فريقا، الى جانب بطل ووصيف دوري الاولى وبطل ووصيف الدرجة الثانية.

ووفق الرؤية الحالية، توزع الفرق على مجموعتين يترأس الاولى فريق الوحدات باعتباره بطلا للنسخة الاخيرة ويترأس شباب الاردن المجموعة الثانية لكونه وصيفا فيها، وتوزع الفرق الممتازة العشرة لتأخذ غالبيتها ارقاما فردية، بحيث يتم تجنب مواجهة الفرق الممتازة مع بعضها البعض الا في حدود ضيقة للغاية خلال منافسات دور الستة عشر من البطولة، لا سيما وأن هذا الدور يقام وفق نظام خروج الخاسر من مرة واحدة.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات