سورية لم تنتصر فحسب، وإنما أصبحت دولة مركزية لا يمكن تجاوزها ؟!


إن ما حدث في تونس ومصر واليمن والبحرين ، لا يمكن قياسه أو إسقاطه على ما حدث في ليبيا والتي تم الزج بجماعات إرهابية متطرفة فيها بهدف إسقاط القذافي الذي انتهت مدة صلاحيته الغربية ، سيما وأن هنالك مصالح لكل من أمريكا وإسرائيل وفرنسا والتي ترتبط بليبيا الأمس واليوم بمصالح نفطية ومالية معروفة تمت مضاعفتها في الصفقة مع الحكام الجدد، أما في سورية فإن المسألة وبكل بساطة كانت تتلخص في تطبيق أي من النماذج الأسرع التي يمكن من خلالها إسقاط نظام رفض الاستسلام لإسرائيل ، لهذا فإن ما حدث ويحدث في سورية يتسم بخصوصية تتجلى في أن الأحداث الثورية أو التي تسمى ثورية مفتعلة من ناحية ومسيسة من ناحية ثانية ، والسؤال العادي والذي يطرحه كل إنسان بسيط في السعودية ودول الخليج : لماذا تريدون إسقاط نظام تميز بوقوفه بوجه الاستعمار وأميركا وإسرائيل ؟!

والحق لو أن الحرب على سورية كانت صادقة في أهدافها، نبيلة في مراميها، لكنا اليوم نتصارع من أجل أيجاد مسمى لحرب التحرير العربية هذه، لكن من مصائب الدول العربية الوظيفية في المنطقة أنها أنهت مدة وجودها بيدها ، ومنذ بدأ الحرب قلنا لكافة الأطراف ، ليتكم تعالجون التفاوت الطبقي في مجتمعاتكم التي تعاني بسبب وجودكم فوق سدة الحكم الويلات وتتركوا سورية للسوريين ، وسنقوم نحن الإنسانيين بمتابعة كل صغيرة وكبيرة في سورية ونتأكد من مصداقية النظام في الإصلاح ، ونوافيكم بالتقارير المعلنة أمام الجميع ، إلا أن إرادة الله هي التي ورطة أمريكا وإسرائيل والدول الغربية وعملائهم العرب بهذا المستنقع الآسن الذي غدا فيه التكفير لمجرد الاختلاف السياسي في الرأي ، والنتيجة أن النظام السوري أزداد قوة ، والجيش العربي السوري انتقال من تقليدية القتال العسكري ، إلى حرفية قتال الشوارع وحرب العصابات ، وعموم الدولة السورية غدت أكثر تماسكاً عسكرياً واقتصاديا وسياسياً ، ما يعني أن سورية لم تنتصر فحسب، وإنما أصبحت دولة مركزية لا يمكن تجاوزها !


أعود وأتساءل: هل يمكن أن يكون للشركاء في العدوان على سورية الإنسانية والأمن الإنساني أي مستقبل في ظل التسميم الأمريكي والصهيوني الذي وصل إلى حدود ما نشاهده في دمشق والمحافظات سورية بشكل يومي من إجرام يفوق حد التصور؟! والثقافة الدينية المأجورة أصبحت هي محورا لتدين التنظيمات الإرهابية، تدين خارج عن البيئة الإسلامية والثقافة السلمية في العادات والسنن ومناهج السلوك ، أستطيع القول : أنه لا يمكن أن يكون لأعداء سورية أي مستقبل في المنطقة .


وهنا لو افترضنا جدلاً أن هؤلاء القوم حملة لرسالة الإسلام فأين هم من حديث الرسول : «الناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار» والنار كما هي معروفة لدينا جميعاً ما هي إلا بترول القرن الماضي ، والذي تم الاستيلاء عليه من قبل شركات صهيوأمريكية قامت بالتعاون مع الدول الغربية بتولية عائلات لتسيير شؤون الدول التي ظهر فيها البترول المحتل من الغرب المستعمر ، أين هذه التنظيمات التابعة لذات المعسكرات القديمة التي سرقت الحقوق العربية والإسلامية في النفط والطاقة والماء ؟!

ولكي يستوعب المواطن العربي ، لابد من تلخيص أسباب الحرب على النظام الحاكم في سوريا وفي تقديرنا أن السبب الأول : يكمن في أن النظام السوري ما زال يقف في صف المقاومة والممانعة ويرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني في السرا والعلن ، إضافة إلى أنه لا يخفي دعمه العلني والمباشر لحركات المقاومة في المنطقة الشرق أوسطية ، وهذا ما يزعج إسرائيل وأمريكا والغرب عموماً ، أما السبب الثاني: فإن النظام السوري يشكل عقبة كبيرة في وجه المشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة وعلى رأسها مشروع الغاز الذي ينطلق من قطر مرورا بالسعودية والأردن ثم سوريا عابرا إلى أوروبا من خلال تركيا ، أما السبب الثالث : يتمثل بما يسمى غربياً بالحرب الإستباقية على نظام التعدد القطبي العالمي بقيادة الصين وروسيا، والذي لا يحجم سيطرة أمريكا على العالم فحسب وإنما يلغيها وإلى الأبد ، ولعل سورية كموقع إستراتيجي، وسياسة ونهج رافض للتبعية ، كانت رأس حربة النظام العالمي الجديد المتعدد الأقطاب .

عرفنا إذن أن الحرب على سورية ليست لنفس الأسباب التي سوقتها الدول الوظيفية في المشروع الاستعماري الجديد ، خاصة وأن هنالك أسباب ودوافع حقيقية دفعت هذه الدول إلى ارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب والنظام السوري المسالم وفي تقديرنا أن النظام السوري ومحور الممانعة ينتصر عسكرياً وسياسيا، وسيكون مستقبل العرب والمسلمين بيدهم إذا أستمر هذا التفليس الأمريكي ، كيف ؟

هذا هو السؤال الأهم ، وللإجابة نقول : الجميع يعلم أن ناتج أوراق الساحة العسكرية للصرف السياسي أي ـ صرف النواتج العسكرية على الأرض كأوراق سياسية ـ كانت تتمثل في موضوع الكيماوي ، والمتعمق بهذه الورقة الكنز يكتشف مدى هشاشة عقل السياسة الأمريكية التي أصبحت تدار عن طريق الريموت الذكي الذي يسمك بكافة الخيوط العالمية ، وتعالوا نرى ما حدث في موضوع الكيماوي : أوحت روسيا وعبر مبادرة لها موضوع الرقابة الدولية على الأسلحة الكيمائية في سورية ، وعلى الفور وبمجرد أن سمعت بالمبادرة استحضرت أمريكا موضوع أسلحة الدمار الشامل في العراق ، فتفتحت شهيتها المفتوحة أصلا على الشرق المنكوب بقذارتها منذ بدايات القرن الماضي ، على هذا الحل الذي يضمن تعرية المواقع السورية من خلال كشف كافة مفاصلة العسكرية ، هكذا تبادر إلى ذهن المخطط الأمريكي الذي وقع في الفخ الروسي ، ونحن بدورنا كإنسانيين قمنا على الفور مخاطبة سيادة الرئيس السوري بشار الأسد وطلبنا منه الموافقة فوراً وبدون نقاش على المبادرة الروسية والتي تباركها كافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على المستوى العالمي ، وبالفعل استجاب سيادة الدكتور بشار الأسد ، ولتوضيح الفخ الروسي أكثر ولكي يفهم المواطن العربي حجم ونوعية ووزن العقل الأمريكي والغربي الهش عموماً نقول : أصبح المروج للطرح الروسي كل من أمريكا و فرنسا وبعض الدول الأوروبية ، والتي كنا نشبع عليها ضحكاً ،لكونهم يسرون بتلك السرعات الجنونية متناسين قصة النووي الإسرائيلي ، وفي اللحظة السياسية الحرجة جداً تم طرح معادلة ( الكيماوي السوري مقابل النووي الإسرائيلي ) على الطاولة الدولية وهنا عادت أمريكا على المربع الأول ، ولعل تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة والذي طالب فيها( بضرورة سلوك الخيار الدبلوماسي مع إيران لحل قضية برنامجها النووي، داعياً مجلس الأمن لإصدار قرار يلزم دمشق بإزالة الأسلحة الكيميائية، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده ملتزمة بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة ) وهذا يؤكد أن النووي الإيراني والذي كان يشكل بداية الأزمة السورية لب وجوهر الصراع في سورية ، أصبح وبقدرة قادر خارج الحسبة العسكرية ! والسؤال البديهي جداً :

ألا يدرك الأمي في الشرق الأوسط أن ما يحدث في سورية مخطط مبيتاً ومعد له منذ زمن ؟ للسيطرة على الملف الإيراني من خلال ضرب محور المقاومة، وإثارة الفتن الطائفية ، وإسقاط النظام في سورية ؟
ولكن إنسانيا نقول رب ضارة نافعة حيث أن سورية تحولت إلى دولة مركزية محورية لا يمر حل في الشرق الأوسط إلا عبرها ومن خلالها ، وبالتالي فإن أي مشروع ترفضه سورية لن يكون له أي وجود في المنطقة ، لهذا فإن سورية لم تعد فقط تلك الدولة التي كبدت إسرائيل في حرب تشرين 1973 خسائر فادحة ، ولا تلك الدولة الداعمة لحزب الله كما حدث في حرب 2006 م ، وإنما دولة مركزية لها وزنها الإقليمي والعالمي ، دولة سيكون بيدها مفاتيح الحل في المنطقة ، ومرجعاً هاماً لا يمكن تجاوزه بعد أن انتصرت وأصبحت دولة مركزية ! خادم الإنسانية
الدكتور الشريف رعد صلاح المبيضين



تعليقات القراء

محمد الاحمد
يا رجل اتق الله ما زلت تدافع عن نظام بشار الدموي , كل افكارك وتصوراتك غير واقعيه وغير مقبوله لدى 99% من الشعب الاردني
25-09-2013 12:29 PM
راجي السعودي
صدقت يعني كانك يا أبو زيد ما غزيت لا وزادت الطين بله
25-09-2013 12:37 PM
معن العبادي
والله يا دكتور كل إلي تفضلت فيه صحيح بس يعني فكرك إنتصار سوريا لصالحنا
25-09-2013 12:39 PM
م. نضال الرجوب
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية إلى فتح الأبواب أمام تسوية شاملة في المنطقة ، وما جاء على لسان الدكتور صحيح ، لأن سورية انتقلت من دولة عربية إلى دولية محورية في العالم الجديد .
25-09-2013 12:45 PM
د. خلدون صالح
باريس كانت هي رأس الحربة في الهجوم على سوريا, وهي التي ارسلت ضباطها الى شمال لبنان بهدف رعاية المعارضين امنيا، وتولت صياغة خطة تحرك داعمة لهؤلاء ايضا بالتفاهم والتنسيق مع تركيا، من خلال تأمين اسلحة نوعية من ليبيا الى احد المطارات العسكرية في الاسكندرون ومنها الى الداخل السوري،ولننظر كيف أصبحت أضحوكة الروس والإنسانيين .
25-09-2013 12:47 PM
سامي لافي
مشاااااااااااااااااااااااااااااان ربنا يا دكتور هذا نظام كافر يا أبن الحلال شو ظل بعد الكيماوي الله أكبر كل هذه المجازر وبعدك بدافع عنه حرام عليك أحنا بنكره بشار بنكره بشار بنكره بشار
25-09-2013 12:54 PM
المحامي وجدي السلمان
اللعبة ذهبت باتجاه آخر: الرضوخ للأمر الواقع والحد من الخسائر من خلال انجاز تسوية شاملة في المنطقة ، الدكتور يرى بمناظير إنسانية غير متوفرة لنا نحن العرب .
25-09-2013 01:02 PM
نعمان الخطيب
نعم صحيح والدليل أن روسيا التي تقوم بحياكة تحالفات دولية في مواجهة الولايات المتحدة الاميركية، اعربت عن خوفها من اكثر من محطة على تعاونها مع الولايات المتحدة الاميركية من دون ان تنال مكافأة على ذلك، لا بل استفاقت في احد الايام لتجد واشنطن وقد اصبحت بالقرب من حدودها مثل جورجيا واوكرانيا، ما جعلها تستخدم القوة العسكرية لتوقف التمدد الاميركي في الدول المجاورة لحدودها. وبدت لها الفرصة سانحة في الشرق الاوسط من خلال سوريا، في وقت يدور فيه صراع بارد بين واشنطن وبكين حول النفوذ الدولي وفق الاحجام الجديدة, فروسيا أعلنت بكل وضوح أنها ستقف إلى جانب سوريا في أية مواجهة مقبلة، هذا الحزم و الحسم الروسي تجسد عبر إعلان ميدفيدف الصريح عن أن روسيا و في أية مواجهة ستقصف كل منصات الدرع الصاروخي للناتو ” أينما وجدت” بما فيها تلك الموجودة على الأراضي التركية.يتعزز هذا التوجه مع وصول صواريخ “ياخنوت” إلى سوريا و تسليم موسكو طهران منظومة متطورة لرادارات محمولة فعالة في التشويش على الصواريخ و الطائرات.
25-09-2013 01:04 PM
توفيق الحمايدة
الحرب الامنية في اوجها بين ايران واخصامها من خلال سلسلة عمليات اغتيال وتفجيرات داخل ايران، لا بل ان مراكز دراسات اميركية تحدثت عن تمكن الخبراء الاميركيين من التسلل الى شبكة الكومبيوتر الناظمة للمنشآت النووية الايرانية وارسال «فيروس» صمم من اجل توجيه اجهزة الطرد المركزية لتخصيب اليورانيوم وتدميرها. كما جرى تنفيذ عمليات اغتيال لاثنين من اهم الاخصائيين في مجال الفيزياء النووية، وصرح آخر باستخدام عبوات ناسفة،لكن ايران ردت من خلال ضربتين كبيرتين الاولى وتتعلق باختراق شبكات التجسس الاميركية في ايران وسوريا وخصوصاً في لبنان، ما شكل هزة قوية داخل جهاز المخابرات الاميركية، اما الضربة الثانية فهي تتعلق بنجاح ايران في السيطرة والتحكم بطائرة تجسس عالية التقنية دون طيار تعمل لحساب وكالة المخابرات المركزية الاميركية، وارغامها على الهبوط على اراضيها وهي بحالة سليمة الى حد كبير وعرضتها امام العالم الذي يرى هذا النوع من طائرات التجسس للمرة الاولى.
25-09-2013 01:06 PM
مراد العباسي
معلش يا إخوان فهمونا شو بصير يعني الكلام ألي بيحكيه الدكتور هو الكلام الصحيح خلينا نفهم راسنا من أجرينا لأنه إذا صحيح خلينا أنصلح الله يخرب بيت الحكومة ألي دايماً خاربه بيتنا حتى في الملف السوري
25-09-2013 01:15 PM
سعيد الكردي
لا تعليق !!!!!!! الأردن دائماً في أخر الركب بسبب المسؤولين
25-09-2013 01:53 PM
سلاف
أنت بتحكي على اساس انه في بشر بستوعبوا إلي بتحكيه منيححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
25-09-2013 01:54 PM
سعد العلي
أنا أتفق تماماً مع كل ما جاء في المقالة لأن آل سعود وبكل صراحة في ورطة حقيقية، فهم أمام خيارين إما الوقوف مع المحور الشرقي الذي يهدف في النهاية للقضاء على إسرائيل وإزالتها من الخريطة، وإما الاستمرار في النهج الإرهابي ، وبالطبع هذا يعطي للعالم صورة واضحة عن هذه الدولة الوظيفية بحسب تعبير الدكتور.
25-09-2013 02:35 PM
أين التعليق
أين التعليق
25-09-2013 02:35 PM
سامرسعادة

الغاية الرئيسية من الحرب على سورية كشفتها تصريحات رئيس مجلس اسطنبول برهان غليون التي قال فيها انه سيقطع علاقته بحزب الله وإيران في حال حصوله على الحكم وهكذا لم يعد هناك من شك بارتهان المجلس الانتقالي للغرب ولإسرائيل ...
25-09-2013 02:38 PM
معاذ النابلسي
لو انتصر المحور الذي تتزعمه إيران المستندة على مصالح روسيا في المنطقة فإن هذا يعني انتهاء دور دول مثل إسرائيل ودول الخليج والسعودية وربما الأردن ، لذلك نأمل إن لا ينتصر ، إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن حيث أن الوقائع على الأرض تسير صوب ما يقول الدكتور للأسف .
25-09-2013 02:47 PM
وحيد صفوت / إعلامي
لسان حال الزعامات العربية يقول : أخطأنا إذا حاربنا بشار الأسد
25-09-2013 02:50 PM
الله محيي الجيش الحر
الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر
25-09-2013 02:53 PM
أردووووووووووووووووووووووغان
قال تميم بن حمد آل ثاني - أمير دولة قطر - إن شعوب دول الربيع العربي أصبحت أكثر وعياً وانخراطاً في المجال العام، مشيراً إلى أن الأمور في الدول العربية لن تعود إلى ما كانت عليه قبل الربيع العربي.
وأضاف «بن حمد»، في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ثورات الربيع العربي تواجه صعوبات، مؤكداً أن شعوبها لن تسمح بإعادة عقارب الساعة للوراء، وأن هذه الصعوبات متوقعة، وأن أي ثورات يصاحبها محاولات من النظم القديمة لإعادتها مرة أخرى.
ووصف القضية الفسلطينية، بأنها أصبحت أكثر تعقيداً باستمرار سياسة الأمر الواقع التي لن تحل المشكلة، مشدداً على أن «استمرار السياسة الاستيطانية سيعقد الصراع مع إسرائيل»، داعيا مجلس الأمن للقيام بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ودعا مجلس الأمن لإنقاذ الشعب السوري، مشيرا إلى أن جرائم النظام السوري تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، خاصة بعد استخدامه للأسلحة الكيماوية ضد شعبه، موضحا أن «الشعب لم يقم بثورته لنزع السلاح الكيماوي فقط»، كما دعا الشعب إلى توحيد صفوفه من أجل مرحلة انتقالية تهدف إلى نظام حكم يضمن حرية وكرامة الجميع دون تمييز
25-09-2013 02:57 PM
شبيحة سورية معك يا بشار
الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ، الله سوريا الأسد ،
25-09-2013 03:05 PM
سامي السيد
كلما زاد الكلب من نباحه فاعلم أنه لايعض ، وأوباما نسخة مستنسخة من الكلاب التي تكثر من نباحها ، وإذا كان أوباما على هذه الشاكلة فما بالكم بالخدم والعملاء ؟
25-09-2013 03:06 PM
منير الحلبي
أمنيح حكى فكرنا تميم ما حكى لأنه لهلاء ناطرين نسمع انه حكى
25-09-2013 03:08 PM
غالب الظاهر
....
25-09-2013 03:12 PM
عطيه حمدان
في الجزائر شيخ أمّي سأل أولاده عن الأزمة السورية..
فقال : امريكا مع من؟
قالوا له: مع المعارضة..
قال : آل سعود والكويت و عربان الخليج مع من ؟
... قالوا له: مع المعارضة..
فسأل: فرنسا و بريطانيا و اسرائيل مع من؟
فأجابوه: مع المعارضة
سأل مجددا : مع من علماء السلاطين؟
تلقى نفس الجواب : مع المعارضة..
فدهش الرجل و قال لهم كيف؟
بالتأكيد يا اولادي هذا الرجل(( بشار )) أما نبي أو رجل صالح..
ما اجتمع كل هؤلاء الوحوش إلا ضد نبي أو رجل صالح ولن يدخروا جهداً بكل الوسائل اللاأخلاقية للنيل منه
فقالوا له يا أبانا إنهم "يقولون" أنه يقتل الأطفال..
فقال لهم: ومن أين عرفتم أنه يقتل الإطفال؟
فقالوا له من الشاشات والأخبار والقصص والأفلام التي نشاهدها ونسمع بها عنه
فقال لهم: والذي ذكرتموه بيد من ومن يمتلكه ويتحكم به؟
قالوا له :إنهم هم نفس الذين ذكرنا لك سابقاً
فقال لهم: أوصيكم يا أولادي إن رأيتموه فقفوا بجانبه..
أيدوه بالكلمة والموقف..
كونوا جنوده الأوفياء في زمن النفاق والغدر وإنعدام القيم والأخلاق و إلا أنا بريء منكم !!!
رد بواسطة عماد
لك كل الشكر الأخ الكريم , حدثت فأجدت وأرجو لمن كان له ضمير أن يستيقظ .
25-09-2013 03:15 PM
فادي مسعود
نشرت صحيفة الاندبندنت مقابلة حصرية أجراها روبرت فيسك مع مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون في دمشق.وقال حسون خلال المقابلة إنه التقى بالأشخاص الذين اغتالوا ابنه سارية البالغ من العمر 21 عاماً، مضيفاً أنهم اعترفوا له بأنهم لم يكونوا يعلمون من هو الشاب الذي قتلوه".
وأضاف حسون: "اعترف الشابان في المحكمة أنه تم تزويدهما برقم لوحة سيارة ابني ولم يعلموا من هو الشخص الذي قتلوه إلا عند مشاهدتهم نشرة الأخبار ولم يبلغوا إلا أنه شخصية مهمة"، مضيفاً "اعترفا أن حوالي 15 شخصاً متورطون في التخطيط لتصفية ابني سارية".

وقال حسون: "لقد سامحتهم على فعلتهم وطلبت من القاضي مسامحتهم، إلا أنه قال لي ارتكبوا جرائم أخرى يجب أن يعاقبوا عليها"، مضيفاً أن جميع المتورطين في عملية اغتيال ابني هم سوريون من ضواحي مدينة حلب، وتلقوا أوامرهم من تركيا والسعودية وقد دفعوا لكل منهما 50 ألف ليرة سورية، أين العربان من هذه الأخلاق ؟ سؤال برسم هبلكون لك العمى بقلبكون ما بتفهموا إلا بالضرب
25-09-2013 03:22 PM
هيثم العزة
صدقوني ... لو أحترقت كل دول الخليج ... لن تصاب الحضارة الإنسانية بأي خدشٍ يذكر ...
ولكن عندما تنفجر سيارة في بغداد ... أو دمشق ... فإن الحضارة الإنسانية تهتز منذ ولادتها إلى اليوم
25-09-2013 03:24 PM
ماهر عثمان
الوهابية والصهيونية هي وجه لتحالف الرجعية العربية مع قوى الشر والاستكبار العالمي التمويل والتنفيذ سعودي والتخطيط امريكي والمستفيد الصهيوني كل مايحدث لمصلحة الصهاينة ورؤؤس الاموال ولاصحاب شركات الاسلحة وبندر الصهيوني حفيد يهود خيبر هوالاداة المنفذة لكل خطط عصابات ومافيات الشيطان الاكبر امريكا
25-09-2013 03:25 PM
عطيه حمدان
كل الشكر والتقدير للدكتور القائد الإنساني الكبير سيادة الشريف الدكتور رعد المبيضين على هذا المقال الأكثر من رائغ تهانينا يا سيدي وكل إحترام لمقامكم وهامتكم العربية الإسلامية والإنسانية في زمن الغدر والنفاق والجحود ، منكم نستقي الكلمات ونستلهم التعبير والعبر .
26-09-2013 03:07 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات