جرش تترجم توجهات الملك


نعم هذا ما جرى ولمسه الناس داخل الأردن وخارجه من خلال المهرجان(تحلو الحياة 1)الذي كان أشبه بالمعجزة والحدث الكبير والمفخرة لأهالي محافظه جرش خاصة . ولشعب الأردن عامة بحيث استهوى وجلب الناس جميعا كباراً وصغاراُ رجالاُ ونساءً وأطفالاً. بمجرد سماع الناس أن نخبه من علماء المسلمين سوف يأتون إلى المدرج الجنوبي في آثار جرش، وسوف يلقون محاضرات ودروس دينيه بحته خالصة لوجه الله وبعيده كل البعد عن السياسة والتطرف والتشنج وليس محسوبة على أي جهة وليس محتكرة من قبل أحزاب بل أن هذه المحاضرات كانت الوسطية بعينها في الإسلام وهي تَرجمه حقيقية لرسالة عمان والتي كانت بعنوان الوسطية في الإسلام.
والتي كانت الأردن وعاصمتها هي من ترجمت هذا العنوان وبرعاية ملكيه مباشره .
ومن هنا لا بد من الاشاره إلى عده أشياء والقول الحمد لله الذي جعلنا من سكان هذه البقعة التي تسمى الأردن ويعلم الله أن هذا البلد بالرغم من صغر حجمه وقله موارده سوف يكون في يوم من الأيام هو حجر الزاوية. وصاحب القرار الصعب على مستوى العالم اجمع . وسوف يكون هو من يحمل رأيه الإسلام الحقيقية ورأيه الاعتدال والوسطية .
والذي شاهد وحظر أو سمع عن مهرجان تحلو الحياة يقول أن الأردن ترسل رسالة واضحة وصريحة للعالم انه البلد الإسلامي المتسامح والذي يتسع للكل الأديان ولا يمكن لأحد أن يزاود على قيادته الهاشمية بتطبيق الإسلام المعتدل،وهذا البلد أصبح عبارة عن منارة للإسلام والديانات الأخرى، وهو القادر أن يستوعب كل الأديان والطوائف والأحزاب على اختلاف توجهاتها.
وهذا كله بفضل القيادة الهاشمية الموروثة (عن الرسول صلى الله عليه وسلم) وهذه حقيقة لا يمكن أن يتجاهلها سوى معمي البصر والبصيرة.
(ومن هنا نطالب سيدنا بأن يصدر توجيهاته إلى الجهات المعنية بان يكون هذا المهرجان كل سنه وأن يكون افتتاحه تحت الرعاية الملكية حيث أن هكذا حدث كبير وجليل يليق فيه صاحب المقام الكبير). وبتالي نحن من حقنا كشعب نتوخى الوسطية الاسلاميه والاعتدال على أن يكون لنا مهرجاننا الذي نرغب أن يكون سنويا علما بأنه لا يكلف ألدوله إلا الجزء البسيط من المصاريف ولا يشغل أجهزه ألدوله. ويجعلها بحاله طوارئ بل العكس هو مهرجان الأمان والاطمئنان والغذاء الروحي للمسلمين. وبالمناسبة لن يسجل خلال أيام مهرجان تحلو الحياة ولو حادثه واحد بسيطة أشغلت رجال الأمن أو الاجهزه المعنية بالرغم من كثره الحاضرين على مدى ثلاثة أيام والتي تجاوز الحضور فيه الخمسون ألف مستمع وحاضر لفعاليات المهرجان.
وفي النهاية لا بد من الشكر الجزيل والعرفان للقائمين على إقامة هذا المهرجان وأولهم مدير أوقاف جرش المبدع الدكتور مراد الرافعي هو ورفاقه الأفاضل وجزأهم الله عنا كل خير.
وكذلك الشكر لوزير الأوقاف الذي رعى وافتتح فعاليات المهرجان ولا بد من الشكر الكبير إلى عطوفة محافظ جرش علي العزام على مثابرته وحضوره لجميع الفعاليات والإشراف على ديمومتها.وكذلك الشكر والعرفان إلى الاجهزه الامنيه (أمن عام و مخابرات) على الأداء المتميز والذي لمسه الحاضرين جميعا.
وكذلك الشكر إلى قائد المنطقة الشمالية على تقديم المساعدة الوجستيه
وكذلك الشكر الجزيل إلى الإعلامي المتميز حسني العتوم ،وكل الشكر ولاحترام لكل من ساهم بإنجاح هذا المهرجان(ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله) على هذا العمل الذي ابهر الناس جميعاً ونتمنى على صاحب القرار (سيدنا) أن يجعل هذا المهرجان ضمن أجنده ألدوله الاردنيه لطالما أنه يترجم توجهات سيدنا.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات