الكسواني : ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والعدو لا يفهم لغة الحوار والسلام


جراسا -

خاص - اعتبر رئيس لجنة مقاومة التطبيع في اتحاد الاطباء العربي الدكتور باسم الكسواني أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة خاصة أن العدو لا يفهم لغة الحوار والسلام ، مطالبا النظام العربي الرسمي التصدي لهذا الصلف الصهيوني.


ونوه الكسواني في بيان صحفي بهذا الخصوص الى ان تصويت الكنيست الأخير بخصوص عدم وجود دولة ثالثة ما بين المملكة الأردنية الهاشمية والكيان الصهيوني بمثابة اعلان حرب ليس على الاردن فحسب بل على الأمتين العربية والاسلامية اضافة للشعب الفلسطيني.

ولفت الكسواني النظر الى انه جرب الحوار من قبل أطراف فلسطينية وعربية ولم يجنوا من ذلك سوى مزيدا من الصلف الصهيوني فالمشروع الصهيوني هو نقيض كامل للمشروع النهضوي العربي والاسلامي ، مؤكدا على ضرورة وقف كافة اشكال التفاوض والتطبيع مع هذا العدو الذي لا يعرف للانسانية معنى وجرائمه تتحدث عنه وتذكر به دوما.

وطالب الكسواني مجلس النواب بالرد السريع والحاسم من خلال اقتراح مشروع قانون يعتبر فلسطين التاريخية من بحرها الى نهرها هي عربية فلسطينية ولا تنازل عن شبر واحد فيها ، وأن قطعان المستوطنين الذين أتوا الى فلسطين عبارة عن شذاذ وقتلة ومجرمين يجب طردهم لاعادة أهل فلسطين اليها وفي اطار حق العودة والذي لن يكون ابدأ محل نقاش أو مساومة مع أحد فحق العودة حق ثابت وغير قابل للتفاوض أبدأ كما ان الشعب العربي الفلسطيني يعي حقه ولايقبل عن فلسطين بديلا.

وأكد الكسواني أن الشعب الأردني وبكل فئاته يقف ضد هذا المشروع الصهيوني وأن هناك حالة انسجام رسمي وشعبي لرفض كل المخططات الصهيونية للتآمر على الأردن وفلسطين والأمتين العربية والاسلامية.

وطالب الكسواني مؤسسات المجتمع المدني الأردنية أن ترفع صوتها عاليآ لرفض هذا الصلف الصهيوني والذي يريد نقل الصراع الى الساحات العربية بدلأ من ان يكون الصراع في موقعه الطبيعي بين العدوان الصهيوني والحق العربي التاريخي في فلسطين.


واختتم الكسواني قوله مناشدة الحكومة الاستفادة من هذا الغليان الشعبي الأردني وتصليب موقفها من خلال طرد السفير الصهيوني ووقف كافة اشكال العلاقات مع هذا الكيان العنصري الاستيطاني.



تعليقات القراء

محمد قيس
طيب هي وين القوة؟؟؟؟؟
31-05-2009 01:08 AM
راجي العون
ان الخطيئة الكبرى التي وقع بها العرب و الفلسطينييون هي عملية التطبيع مع عدو اغتصب أرض اسلامية و شرد منها سكانها و اعترافهم بوجود كيان له شرعي على تلك الأرض. نعم ان تلك هي المصيبة التي جرت و ستجر مصائب أكبر كهذه التي يتحدث عنها المقال. رضي من رضي أن تكون لهم دولة و الآن هم يرفضون قيام دولة لشعب ما زال مرابطا على ما بقي له من أرض. كما يقول المثل: رضينا بالبين و البين ما رضي فينا.... ليس من العيب الخطأ و لكن العيب في الاستمرار في الخطأ. فبما أنه من الواضح أن هذا العدو الذي عاملناه كصديق ما زال يناصبنا العداء و يستمر في غطرسته و تكبره... فما الحل؟ لا أرى الا التراجع عن كل المواقف اللينة السابقة و الغاء كافة معاهدات التطبيع و طرد سفرائهم و دع الأيام تمضي حتى يشعر هؤلاء بمدى خطأهم و صغرهم و أنهم في قبضتنا و ليس العكس... ان هذا ليس ضربا من الخيال ثم أنه لم يبق الا هذا الخيار.... و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم....
31-05-2009 06:55 AM
الي محمد قيس
القوة في الاتحاد العربي والاسلامي وجيش ابو حسين دائما في الامام واسرأئيل مابتنساء جرحها في معركة الكرامه الله ينصرنا عليهم وكل متحدي خسرأ
31-05-2009 06:18 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات