عندما افتتح مهرجان جرش هذا العام من قبل دولة الدكتور عبدالله النسور رئيس الوزراء كان يجلس بجانبه أمين أمانة عمان الحالي ورئيس لجنة مهرجان جرش آن ذاك وكأننا كنا نقرأ الحديث المتبادل بين دولة الرئيس وعقل بلتاجي من خلال الافتتاح ادعمني بدعمك وماهي إلا أشهر قليله ويتم تعيين الأخير أمينا لأمانة عمان وان صح التعبير غولاً جديداً لها فمازال أصحاب البطون التي لا تشبع يتداورون على المناصب وكأنها حكراً لهم متناسين إن هناك الكثيرون ممن أنجبتهم أمهات هذا الوطن من المخلصين من كافة أرجاءه فهل نص الدستور الأردني على بقاء ثلة واحده وطيف واحد على تقلد المناصب العليا واستثنى تلك الطاقات وتلك الرجالات المبدعة , دولة رئيس الوزراء كم كنا نتغنى بوداعتك وبنزاهتك التي كنا نراهن عليها عندما اعتليت كرسي الرئاسة وها أنت توقظنا من ذاك الحلم وتبدد كل طموحاتنا وتظهر وجهك الحقيقي وتثبت لنا فشلنا بأنك لست إلا كمن سبقوك لا تؤمن إلا بمبادئك الهرئه التي عاث عليها الزمن وتعيد لنا كل الوجوه السابقة من اجل السطو على جيب المواطن والبرنامج الذي تتولاه الرفع ولا شئ غيره لإنقاذ الوطن ومنع الدينار من الانهيار وهشاشة سياستكم بالتعامل مع الوضع الراهن مستغلاً مجلس نواب وادي الذئاب المتفكك الغير قادر على الاجتماع على رأي واحد والغير قادر على تنظيم دوره الفاقد لثقة الشعب , فهنيئاً لكم مغنمكم وهنيئاً لكم بهذا المجلس , إما الشعب المغلوب على أمره فإلى الله شكواهم منتظرين مطلع كل شهر اغتصاباً جديداً لحقوقهم ؟